أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - كم أرخصوا حياتك يا فتاة














المزيد.....

كم أرخصوا حياتك يا فتاة


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4377 - 2014 / 2 / 26 - 01:20
المحور: الادب والفن
    


كنتُ أدور مع الأنترنيت أقرأ وأسمع ، إحدى الصورِ المنشورةِ حطمتْ كل ما في قلبي
من آمال . فتاةٌ سابحةٌ بدمائها أجلسوها على الطريق ودقّوا عنقها ،تهمتها إنها تتطلع
على الأنترنيت والفيس بوك . نظرتُ للمجتمعين حولها يتطلعون بارتياح ويهللون
ألأجلِ هؤلاء تُصنع الثورات؟
تمالكتُ نفسي لأعود , تذكرتُ قصة طه حسين ـ دعاء الكروان ـ
... كم أرخصوا حياتكِ يا فتاة ...
صدحٌ على الطريق البعيد
تراتيلٌ تدور
وبصوتِ الأذانِ
يغني الكروان
وتُزَفُّ بدمائها فتاةُ الأحزان
لمائدةِ السلطان
يغني الكروانُ الحزين
يدور مع التراتيلِ الحزينةِ المساء
وتنسابُ على الطريقِ الدماء
يا دنيا أين ذهبَ الأنسان
يا فتاوى الذئابِ إلتهمتْ
كل بقاياكَ يا إنسان
عودي يا امرأةَ الأمازون
عودي وانخلقي من جديد
إقطعي ثديكِ واحملي السلاح
فلستِ بحاجةٍ يا امرأة
*لثديٍ يُباحُ للشقاء
عودي وانخلقي وقاتليهم
خالقي دنيا العبيد
ضاربي أعناقَ الفتيات
عودي وانخلقي
حرري الدنيا من فتاوى الذئاب
من أنيابِ الغاب
يا أغلى الغالياتِ أنتِ يا فتاة
كتبت 25/2/2014
ستوكهولم
*إشارةً لجهاد النكاح المأفون



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوهامٌ وأحلام
- تحايا للقلوب
- شباط والضياع
- لَسْتِ وعدي يا دنيا
- ليلة عابرة مع اللحن
- لمَنْ الرِثاء
- خواطر مع ليلة صامتة
- ألحان الجدران
- رفّةُ حبٍ
- فؤاد سالم في لقاءٍ و وداع
- وداعاً أختنا الكبرى شارة
- حين لم تلْقني
- حواء مهانةٌ ... يا إبراهيم
- صورٌ في ساحة المأمون
- أكلُّ يومٍ لنا حربٌ
- أين الهوى يا ليلى العراق
- موقِدٌ على الطريق
- والصوتُ يدور
- وطافتْ دروبُ العيدِ
- يا دنيا أين الوعود


المزيد.....




- اغنية دبدوبة التخينة على تردد تردد قناة بطوط كيدز الجديد 202 ...
- الشعر في أفغانستان.. ما تريده طالبان
- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...
- RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال ...
- جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون
- حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم -ذي أبرنتيس- وتتهم صانعيه بال ...
- ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - كم أرخصوا حياتك يا فتاة