أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طاهر مسلم البكاء - داعش على ابواب المنطقة الخضراء














المزيد.....

داعش على ابواب المنطقة الخضراء


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4255 - 2013 / 10 / 24 - 14:57
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كل نقطة في جسد العراق اليوم قد تعرضت للأرهاب ومفخخاته ، خلا المنطقة الخضراء !
ان هذا الأمر يثير تساؤلات عديدة ، ولكننا نتناول واحدا ً منها ، وهو اننا اذا كنا قادرين على حماية وتحصين هذه المنطقة فلماذا لانعكس اجراءاتنا تلك على حدود العراق ومناطقه الداخلية الأخرى فنحد من شرور الأرهاب كما هو حاصل اليوم في المنطقة الخضراء .
ان المتتبع للشأن العراقي اليوم يجد ان الأرهاب يصول ويجول في شمال العراق وجنوبه باطشا ً بأهله في توالي يكاد يكون يوميا ً وحتى اصبح القتل والموت روتينا ً لايهتم به احد !
التطور الجديد :
ان التطور الجديد في صولات الأرهاب انهم بدءوا يشنون هجمات منطلقين من قواعد ثابتة ، وهذا ما يشاهد بوضوح تام في الهجمات الأخيرة في الرمادي ، ونقلا ً عن عناصر الجيش والشرطة في المناطق الغربية : أن هذه العناصر تستعرض اسلحتها وقوتها بشكل مكشوف امام القوات العراقية دون رد فاعل من الحكومة التي تبدو شبه نائمة ، ولاتقوم بعمل جدي سوى ان تنتظر الهجمات تقع ثم ترد على ذلك ومعلوم ان مثل هذا الرد سلبي ولاينال من المهاجم بل يعطيه الحرية الكافية للمناورة واعادة هجماته ثانية .
ونلفت الأنتباه وبشكل جدي الى من يعنيه الأمر : ان هذا هو بداية تحول العراق الى سورية جديدة وان تنظيمات داعش وغيرها قد أوجدت لها مواطئ قدم في مدن عراقية عديدة محيطة ببغداد وانها أصبحت على مقربة من حدود بغداد وبالتالي يمكن في سيناريو محتمل ان تشن هجمات من عدة اتجاهات على العاصمة و ستنال من المنطقة الخضراء العزيزة على الحكومة لعل وعسى ان تصحو من غفوتها !
الأنتخابات والأرهاب :
فيما يستمر وحش الأرهاب بالنيل من مئات العراقيين يوميا ً ، ويعد قادته تكتيكات وطرق مواجهة جديدة فأننا نجد ساستنا لايشغلهم سوى الرواتب التقاعدية للبرلمان والتهيؤ للأنتخابات القادمة ،دون النظر الى ان المواطن اصبح ينظر الى جميع من في قياد البلاد اليوم وقد اصطبغوا بوشم الهزيمة وعدم القدرة على الحد من بطش الأرهاب ، الذي أخذ يهدد راحته واستقراره الشخصي وامن وسلامة عائلته ، وبالتالي فهو ناقوس خطر لجميع الساسة الذين ينون خوض الأنتخابات القادمة من ان المواطن وتحت مثل هذه الظروف لن يعيد انتخابهم ثانية ، كيف سيقنعون شخص مهدد في أي لحظة بالتفجير والمفخخات والموت بأن يصوت ليعيدهم ثانية ؟
عليهم ان يعملوا جميعا ًمتعاضدين من اجل مواجهة الخطر الذي اصبح على ابوابهم ، وان يتركوا كل المسائل الخلافية الثانوية وان يبدءوا بتحصين العراق ابتداءا ً من حدوده الخارجية وانتهاءا ً بكل نقطة داخلية فيه ، وان يجندوا طاقات العراق لمواجهة هذا الخطر الذي يتهدد الجميع ،ولابأس بدراسة التجربة السورية واعطاء المواجهة السياسية دورا ً لايقل اهمية عن المواجهة العسكرية وكشف الدول الداعمة للمجاميع الأرهابية والوقوف بوجهها وتهديد مصالحها في العراق على الأقل وفي أضعف الأيمان ، والعمل على قطع منابع الأرهاب ومغذياته الدولية دون الخوف من لومة لائم لأن الأمر مصيري وهو مسألة وجود أو فناء .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقراء يلتحفون بالذهب
- السعودية .. سياسة لاتخدم العرب
- الأنهزام السياسي والمستقبل
- فضائحنا لاتظهر إلا بعد ان تطفو لدى الآخرين
- الدواء والموبايل و الأنترنيت
- عيد الأضحى بين الفرحة والهموم
- وحش الأرهاب يهدد الجميع
- الأرهاب والصمت الدولي
- نقل خليجي 22 قرار سياسي لا رياضي
- ابطال لم ينصفهم الوطن
- هل بدأت الحرب على اوباما
- رقم السيارة .. إرهاب أيضا ً
- حرب تشرين ..نفس الأمة الأخير
- المثقفون .. وهموم الوطن
- عبد الناصر .. القيادة المتميزة
- نتنياهو .. استغفال مستمر للعالم
- تجميل السياسة الأمريكية والضغط الصهيوني
- جهاد النكاح .. واقع لايقبله العقل
- المعلم ..بين الأمس واليوم
- (بلا بوش ) حقيقة أم هرطقة


المزيد.....




- مسؤولون أوكرانيون: القوات الروسية تستخدم أسرى البلدات الحدود ...
- بعد إعلان معاناته من حرارة وألم بالمفاصل.. نبذة سريعة عن الم ...
- إدارتا هيروشيما وناغازاكي تحتجان على اختبار حالة الرؤوس الحر ...
- قتيل و16 جريحا بهجوم درون جوي أوكراني على حافلة في مقاطعة خي ...
- -كلما طال أمد الحرب، كلما ازداد نفور إسرائيل من أصدقائها الإ ...
- تراشق كلامي بين ترامب وبايدن حشدا لحملتهما الانتخابية
- بعد تكرار حوادث خطف الفتيات.. البرلمان المصري يناقش اتخاذ إج ...
- -لا بديل..- بن غفير يدعو نتنياهو لإقالة غالانت وحل حكومة الح ...
- الكونغو.. مقتل 3 أشخاص باشتباك مسلح قرب مكتب الرئيس في كينشا ...
- وزارة التعليم المصرية ترد على أنباء تداول أسئلة امتحانات الش ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طاهر مسلم البكاء - داعش على ابواب المنطقة الخضراء