أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - ليسوا أهل حوار و منطق














المزيد.....

ليسوا أهل حوار و منطق


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4017 - 2013 / 2 / 28 - 22:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نتائج محادثات کازاخستان النووية بين مجموعة "خمسة زائد واحد" و النظام الايراني و التي باءت بفشل آخر ذريع لايکاد أن يختلف عن الجولات الماراثنية ال"44"الأخر، وهي أکدت تماما بأن الدول الغربية تنفخ في قربة مثقوبة او تسعى لنقل الماء بغربال!
النظام الايراني الذي يمر بأوضاع و ظروف بالغة السوء، يحاول و من خلال إعلامه الکسيح الاصفر و المشوه للحقائق أن يظهر تماسکه وانه لايزال يمسك بزمام الامور بين يديه، وليس ذلك فقط وانما و عبر دجل إعلامي و کذب استخباري فاحش يريد بعث الخوف و الرعب في نفوس دول و شعوب المنطقة بصورة خاصة و الدول و الشعوب الغربية بصورة عامة من خلال تصوير نفسه وکأنه يمتلك"بعض"الاوراق الخطيرة التي إذا لعبها فإنه سيثير الفوضى و عدم الاستقرار في مناطق عدة من العالم، والغريب انه لايزال هنالك في الغرب من يستمع الى هکذا تهديدات"جوفاء"و"خرقاء"و"سفيهة" و يتصرف بشکل يبدو وکأنه يأخذ الحيطة و الحذر من نظام متزلزل الارکان بات يخاف حتى ظله أيضا، لکن إنفضاض جولة المحادثات ال45 مع النظام الايراني ومن دون تحقيق أية نتيجة تذکر، لم تعد تبعث على الاطمئنان و الثقة بنوايا هذا النظام و حقيقة مايخبئه خلف مماطلته و تسويفه، بل وان بعض الاوساط السياسية باتت تتحدث علنا عن ضرورة وضع حد لماراثون المحادثات العقيمة و السقيمة مع النظام الايراني و تدعو الى وضع آلية بديلة عن الاسلوب الحالي المتبع و الذي أثبت فشله الذريع.
نظام الملالي الذي يستغل عملية التفاوض مع المجتمع الدولي کغطاء لتبرير شرعيته و ديمومة إستبداده و قمعه و مصادرته لحرية الشعب الايراني و حقوقه المختلفة، يريد أيضا ومن خلال هذه المفاوضات أن يبقي الجبهة الدولية المضادة له"رخوة"و"غير متماسکة"، کي يستغل ثغرات و مسافات التباين و الاختلاف بينها من أجل تحيق أهدافه و أجندته المشبوهة، خصوصا وانه يرى بأم عينيه کيف أن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية يذهب من نصر سياسي کبير الى آخر أکبر منه و کيف أنه بات يحظى بمکانة و سمعة دولية طيبة بحيث أنها طفقت تبعث الامل و التفاؤل في قلوب و نفوس الشعب الايراني و تدفع بالنظام الايراني في نفس الوقت الى التشاؤم و اليأس و التخبط، ولاسيما وان هذا المجلس صار في نظر العديد من الاوساط و المحافل السياسية و الاعلامية بمثابة معبر شرعي عن إرادة و طموحات الشعب الايراني.
لقد دعت المقاومة الايرانية و على لسان السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية الى عدم التفاوض مع هذا النظام لأنه لن يرضخ او يستمع لمنطق الحق و العدل وانما يفکر فقط في کيفية تهيأة و إعداد الظروف المناسبة لکي يبلغ هدفه بالحصول على السلاح النووي فهم ليسوا اساسا بأهل منطق و حوار، وان إنهاء التفاوض مع هذا النظام اليوم قبل الغد هو أفضل للمجتمع الدولي و أضمن له کي يحيل دون بلوغ هذا النظام لهدفه المشبوه خصوصا فيما لو إتبع المجتمع الدولي سياسة جديدة تعتمد على مبدأ دعم الشعب الايراني و المقاومة الايرانية کحجر اساس.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقاحة التستر على جريمة علنية
- إستنساخ نهج المصائب و الويلات
- سوريا من دولة ذات سيادة الى محافظة إيرانية!!
- شهداء الحرية بقذائف الظلم و الاستبداد
- خيارات نظام آيل للسقوط
- 2013 ليکن عام التغيير في إيران
- المالکي و الملالي..الخدمات المتقابلة
- إنه عصر مريم رجوي
- الاسد خطهم الاحمر..ماذا عنهم؟
- رسل الحرية و خفافيش الظلام
- انهم قتلة بحق و حقيقة
- معسکر للاجئين أم معتقل للنازية
- إيران تعصف بها الاعدامات و الاحتجاجات
- التغيير حتمي في إيران
- ربيع ثورة إيران الکبرى في المنطقة
- يجب أن تتم محاسبة کوبلر
- دفاعا عن ليبرتي دفاعا عن الحرية
- جبهة المهزومين
- هل سيطاح بکوبلر؟
- ماذا سيفعل نجاد في بغداد؟


المزيد.....




- موقف -مختلف- لفرنسا بشأن ملاحقة -الجنائية الدولية- لقادة إسر ...
- ماذا قالت تركيا عن سبب تحطم مروحية الرئيس الإيراني؟
- لماذا -تتناقض- مواقف إدارة بايدن تجاه أوكرانيا وغزة؟.. مسؤول ...
- فرنسا تعرب عن دعمها لـ-استقلالية- للمحكمة الجنائية الدولية
- محاكمة ترمب في القضية الجنائية غير المسبوقة تدخل مرحلتها الن ...
- مجلس الأمن يعقد جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في رفح
- كواليس قرار الجنائية الدولية بشأن كبار القادة في إسرائيل و-ح ...
- الجيش الأميركي: أكثر من 569 طن مساعدات سُلمت لغزة عبر الرصيف ...
- مسؤول أممي: لا مساعدات من الرصيف العائم في غزة منذ يومين
- بايدن: هجوم إسرائيل في غزة -ليس إبادة جماعية-


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - ليسوا أهل حوار و منطق