أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - المالكي يستجير باربيل فهل يعثر اقليم كردستان بالحجر مرتين؟














المزيد.....

المالكي يستجير باربيل فهل يعثر اقليم كردستان بالحجر مرتين؟


منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 4008 - 2013 / 2 / 19 - 23:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المالكي يستجير باربيل
فهل يعثر اقليم كردستان بالحجر مرتين؟

اوفد رئيس الوزراء نوري المالكي، مدير مكتبه السابق طارق نجم الى رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني لأحياء التحالف الرباعي: الشيعي – الكوردي – الدعوة – المجلس الاعلى والديمقراطي والاتحاد الكوردستاني، ظنا منه انهم سيعثرون بالحجر نفسه مرة ثانية، بعد ان تنصل من الاتفاق السابق متنكرا لاتفاقية اربيل.
هل سيصدق الاكراد وسماحة السيد عمار الحكيم، المالكي العائد في وقت ضيق الى اتفاقية نكل عنها في وقت رخاء!؟
هل يظن ان الكرد يفكرون بذاكرة مثقوبة، بعد ان ظهر نواب قائمة (دولة القانون) ياسين مجيد وسامي العسكري ووحنان الفتلاوي، في الاعلام، يصفون الكرد بالحرامية لصوص نفط وانفصاليين وعملاء لاسرائيل وتركيا.
وان نسي الكرد ذلك، لن ينسوا الفريق البعثي عبد الامير الزيدي.. قائد فيلق (دجلة) لطرد الكرد من كركوك وخانقين، بما اسمته (دولة القانون) تحرير كردستان.
تكاثفت حالات التنكر للطروحات، حتى تهرأ الكلام في قواميسه.. استعان المالكي بحكومة اربيل، لتفريج ازمته ازاء تفوق القائمة (العراقية) التي كان بامكانها ان تتمسك بالاستحقاق الانتخابي، لتحظى برئاسة الوزراء، الا ان قائمة (دولة القانون) لاذت بمسعود البرزاني، لتهدئة الامور التي استجابت لها (العراقية) متنازلة عن الاستحقاق الانتخابي، نظير وساطة البرزاني، مرتضية تخريجا غير دستوري؛ ثقة بحسن النوايا وكفالة رئيس اقليم كردستان، (مجلس السياسيات الستراتيجية).
تنكر المالكي لما تم ابرامه، بعد ان استتب الامر له، وراح يستفز اربيل، ويسفه الاتفاق الذي امتطاه الى دفة رئاسة الوزراء، وراح ينعت حكومة الاقليم باقذع النعوت.
ثم ضاقت من حوله الدنيا بما رحبت، جراء تواصل اعتصام المحافظات الغربية مصرا على استحصال حقوق العراقيين كافة، وهي بمجموعها تتلخص بالكف عن الاعتقالات الكيفية وغياب الخدمات وتغييب الابرياء من دون امر قضائي ورصد تخصيصات فلكية لمشاريع وهمية لا تنفذ.
عادت (دولة القانون) تستجير باربيل، ربما استنادا الى روح الشهامة المتسامحة، التي عهدتها بالكرد عموما وبكرم اصل مسعود البرزاني سليل العائلة التي قاتلت قرونا من اجل انتشال العراق كاملا من مخالب الحكومات الطاغوتية التي تعاقبت عليه بسلطة الشيطان.
فروسية البرزاني لن تتحول الى غفلة، يحاول اي كان استغلالها لمآرب ما يفتأ ان يتنكر لها، حالما يظن نفسه بمنجاة من تبعات المشكلة.
كيف تسول نفس المالكي له ان يستعين مرة اخرى باربيل بعد (الدكة) السابقة، وكيف يظن انهم يجيرونه بعد ان تنكر للالتزامات الواجبة بينه و(العراقية) من خلال وساطة البرزاني.
لا اعرف بماذا اجاب البرزاني، طارقا، لكن في شبه المؤكد ان الكرد لن يرتضوا اعادة المالكي الى بر امان سبق ان قلب لهم ظهر المجن، حين اوصلوه اليه.
الاتفاق الذي قتله المالكي يريد احياءه، وفق مصلحته المداهمة بتظاهرات الرمادي والموصل وتكريت وديالى وسامراء؛ لأن من ثوابت علم النفس، ان من يرتكب اثما ما، مستعد لارتكابه مرات ومرات، مهما اعتذر عنه؛ لذا لن يمر الشراع ذاته على اربيل مرتين؛ فهي عاقلة، وما عثر عاقل بحجر مرتين، لكن من يظن الآخرين مغفلين ينجرون الى منطقة الخديعة ببساطة، يلاقي ما لاقى الطاغية المقبور صدام حسين، من مصير، ذهب اليه لاعتماده على انه متشاطر نظير اعتقاده بان الآخرين مغفلين، وهو وحده يتحكم بعقولهم.. واهم من يستهين بذكاء شعبه!



#منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البابا الصالح يستقيل والموظف الفاسد باق
- محافظ ميسان.. علي دواي لازم خليفة ابي ذر في العراق الجديد
- التركمان قتلوا الحسين
- صخم الله وجوها بيضت وجه صدام
- الظلم شاهول العدل
- شجاعة الحكماء
- عيد الجدة
- الناصح ليس عدوا أما مع المالكي او مع الشيطان
- استحبابا غير واجب ثلثنا الشهادة وسنربعها
- أنا ومن بعدي الطوفان.. لو العب لو اخرب الملعب
- الطرفان يتنصلان من الشراكة والاغلبية يلتمسان العذر للغابرين
- ربع قرن على استشهاد سفير المرجعية مهدي الحكيم
- اتخلى عن تاريخي الجهادي نظير التقاعد وليساوني المالكي بالبعث ...
- نظير الهزائم السياسية تفاءلوا بالنصر ولو في ملعب ال (طوبة)
- حديث الريح في محبة الطالباني
- انهيارات اختيارية تضاف الى قدر ماطر بالزلازل
- طاب ثرى تكريت وطاب اهلها صلاح الدين تتبرأ من عزت الدوري
- لن تخيفني الجرذان
- شخص المالكي وحكومته نفيد من المتاح سعيا الى المستحيل
- انصاف السوانح واشباه الفرص


المزيد.....




- مراسم تشييع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تبدأ من مدينة تبري ...
- جواد ظريف يدّعي أن أمريكا تسببت بمقتل الرئيس الإيراني ومرافق ...
- -البدلات غير المرئية- تساعد في إنقاذ العسكريين الروس من المس ...
- -حالة تسبب الضرر-.. بيان من هيئة الغذاء السعودية بشأن المشرو ...
- هل سيؤثر غياب عبد اللهيان على الزخم الإيراني في ملف غزة؟
- منحوتات رملية مبهرة في مهرجان هونديستيد الدنماركي
- غالانت في تسجيل مسرب: لا دولة فلسطينية والأمريكيون يفهمون ذل ...
- مصر.. وزارة الداخلية تكشف واقعة تحرش جديدة داخل سيارة تابعة ...
- -أعطى انطباعا خاطئا بالمساواة-.. برلين -تأسف- لتحرك الجنائية ...
- افتتاح أول -مسجد ذكي- في الأردن


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منير حداد - المالكي يستجير باربيل فهل يعثر اقليم كردستان بالحجر مرتين؟