أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل سعيد - صلاة السلفي














المزيد.....

صلاة السلفي


عادل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3999 - 2013 / 2 / 10 - 17:14
المحور: الادب والفن
    



كما يقتادُ بقرةً من قِرنيها
اقتادَ السلفيُّ قصيدةً مُلحدة
عبرَ مُستنقعاتِ النفطِ المُتأسلِم
و بركِ الفقهِ المُسلّح
و بخنجرهِ سلخ جلدَها الحَي
بقدمهِ سحَقَ عُشبَ الحُروف
و اَنينَ الإيقاعاتِ و موسيقى النَص
و اطلقَ الرصاصَ على الكلمات الجريحة
سعيدةً كتُبُ التنزيلِ كانت
وهي تَرمي حلقاتِ هالاتِها
نحو السّلفي المنهمكِ
بتعريةِ الصورِ وفكِّ حروفِ الوصلِ
و في ساقية الشّرْع يُريقُ نزيفَ الكلمات
و وسْطَ دُعاءِ الكُتب
و صفيرِ الملائكةِ
و هتافِ الأنبياء
خرجَ من احراشِ القصيدةِ المُدمّاة
بأسراهُ
و نحو القِبلةِ استدارَ
و هو يذبحُ
اغنيةً عاريةً
ضِحكةً خَليعةً
قُبلةً فاجرةً
و كلمةً لَم تبلُغ سِنَّ الحرفينِ
كان الشاعرُ و حبيبتُهُ فيها مُختبئين
انتَفضَتْ كالطَّير
و هو يقطعُ رأسَها
و على قَدميهِ
نزفَتْ آخرَ مافيها
مِن دمعٍ
مِن رُعبٍ
مِن
حُب


عادل سعيد
* شاعر عراقي مقيم في النرويج



#عادل_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا النادل
- نشيد بلبالا .. ام نشيد الأنشاد!؟
- الشيوعي الأخير .. قي محنته
- سفارات
- نوافذ
- شعراء
- العائد الذي لم يجد
- بقعتا ضوء
- الشاعر الكواز
- آلهة
- دلشاد مريواني
- تقاطيع
- احلام
- جرأة
- ما دار في المدينة
- هبوط
- نظرة
- توق الأسئلة
- تسلية
- محال


المزيد.....




- بعد نزول مسلسل عثمان الحلقة 160 مترجمة عربي رسميا موعد الحلق ...
- الإعلان الأول.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25 على فيديو ...
- إلغاء حفل استقبال -شباب البومب- في الكويت جراء الازدحام وسط ...
- قيامة عثمان الحلقة 160 مترجمة باللغة العربية وتردد قناة الصع ...
- قمصان بلمسة مغربية تنزيلا لاتفاق بين شركة المانية ووزارة الث ...
- “ألحقوا اجهزوا” جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 للشعبتين ...
- الأبعاد التاريخية والتحولات الجيوستراتيجية.. كتاب -القضية ال ...
- مهرجان كان السينمائي: آراء متباينة حول فيلم كوبولا الجديد وم ...
- قال إن وجودها أمر صحي ومهم الناقد محمد عبيدو يعدد فوائد مهرج ...
- ركلها وأسقطها أرضًا وجرها.. شاهد مغني الراب شون كومز يعتدي ج ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل سعيد - صلاة السلفي