عادل سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 3952 - 2012 / 12 / 25 - 20:35
المحور:
الادب والفن
هل تدركُ الشمسُ
و هي تنفقُ عمرَها
ثاقبةً جبلَ الجليد
كم قلباً عليها ان تَنزفَ
فبل ان تصلَ الى قاعهِ
قاعِ الجليدِ الذي يخبئُ فيه حلمَه
حلمَهُ الذي تطوفُ فيه شمسٌ
اختطفَها
لحظةَ الإنفجارِ العظيم!؟
***
في ايٍّ من احلامِكِ المستعرة
تخبئين قلباً جليدياً
أيتها الشمسُ
***
ليتني اعرفُ
ومِشعلُكَ يضيءُ النجوم
و يتعقّبُ أزقّةَ الكرةِ الأرضية
بماذا تحلمُ يا (تمثال الحرية)
و انت ترى ابناءَكَ السعداء
يمارسون العابَ الموتِ و الحربِ والعبودية
على جسد العالم الثالث المنهك!؟
***
أَتراهُم يحلُمون
سكانُ السماء الثامنة
بحوريّات الأرض اللواتي
يزدريهنَّ
السادةُ السلفيّون!؟
***
كلاهُما يحلمُ بالوردة
الحبُّ
كي يقودَها
وهي تضحكُ في موكب عاشقَين
والموتُ
كي يقودَها
و هي تبكي في موكب جنازة
عادل سعيد
* شاعر عراقي مقيم في النرويج
#عادل_سعيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟