أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل سعيد - شعر فرات














المزيد.....

شعر فرات


عادل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 3053 - 2010 / 7 / 4 - 18:09
المحور: الادب والفن
    


قُدُما يغُذّ السير
الى حيث لايدري
او يدري ولايُسِرّ احدا
حتى ولا اخته (دجلة)
والتي قيل (زوجته)
و في رأي ٍ(خليلته)
وفي رأي ٍ(لايعرفها ابدا)
خفّاه .. في الجبل
وثيابه.. في الصحراء
قُدُما ودائما لا يدري
وحتى النوارس الفصيحة تجهله
النوارس الشواهق التي تَرى
الشواهق الثرثارة بين الريح و الزرقة
الشواهق النوازل التي عاصرت ميلاده
وانتحاره
المسافرة ابداً بين انتصاراته وانكساراته
صبواته ..صفصفاته ..حكمه
جنونه ..حِلمه..إقدامه..نكوصه
وتسكعاته في السواقي والحقول ....
يبتكر الأخضرَ.. في عشبة.. وعلمِ (السيد)
الأبيضَ .. في جنح طير.. وشالِ عاشقة
والأسود َ.. في عيون الأطفال..وضميرِ (السركال)
يهدر ساقيةً .. دون إذن (السيد)
ويتسلق نخلة مهجورة
مبتكراً العسل في تمرها وجمّارها
لم اتعلمه في الكتب
ولم يخترعه الحاكم
ملفّه في إرشيف المياه
وليس موظفا في (الري)
يحمل القرى
واغنامها السعيدة
صباياها الملونات
ويناور سياط ( السيد)
مناديله على حبال الروح
ويدخل العراق
قدما يغذ السير.... الى حيث لايدري
كل وجع ... ويدخل العراق
ليتني.. وأغنامه السعيدة للجنرال
ليتني .. والمناجل للحرب
الصبايا للسواد
والأطفال للهرم
ليتني اقنعه ان يكف عن هذيانه الأبدي
نحو قبره ... في الخليج!
عـــادل سعيد ـ النرويج ـ 1995



#عادل_سعيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زلزال
- شعر: ظلال
- قصيدة: إلى ( شاعر )
- شعر


المزيد.....




- كوينتن تارانتينو يعود إلى التمثيل بدور رئيسي
- لونُ اللّونِ الأبيض
- أيقونة صوفية
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- إطلاق ملتقى تورنتو الدولي لفن اليوميات وفلسطين ضيفة الشرف
- افتتاح المتحف المصري الكبير بعد عقدين من الزمن في أرضٍ لا يُ ...
- ماذا حدث عندما ظهر هذا النجم الهوليوودي فجأة بحفل زفاف مستوح ...
- (غموض الأبواب والإشارات السوداء)
- تــــابع كل المسلسلات والأفلام الهندي والعربي.. تردد قناة زي ...
- المتحف المصري الكبير.. هل يعيد كتابة علاقة المصريين بتاريخهم ...


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل سعيد - شعر فرات