أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - صوفيا يحيا - المالكي تذكر ! فسادات المرجعية و السادات















المزيد.....

المالكي تذكر ! فسادات المرجعية و السادات


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 3996 - 2013 / 2 / 7 - 16:48
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


تذكر الجاهلية الأولى قبل الإسلام الأصيل، كان الحلم ومكارم الأخلاق سجية الجاهلي العربي مثل حاتم الطائي الشهير بالكرم وقد ذكره خاتم الأنبياء
بخير في حديث نبوي (ارحموا عزيز قوم ذل!)، تذكر الحديث: (إِنَّمَا بعثت لأتمم مكارم الأخلاف!)، و(إنما) أداة حصر لغة، أي أن الأخلاق في نص الحديث كانت في الجاهلية - ضمنا - كائنة، ضيعتها الغرانيق العلى صنمية المراجع العظام الرميم، بشفاعتها الأشبه برهبانية صكوك الغفران الكنسية مشفوعة بمحاكم تفتيش قرونأوسطية، كافرة ولم تكن الجاهلية كافرة بل مشركة بالله أصناما لا شخوصا فاسدة، كانت الجاهلية تعبد الله بدليل اسم عبدالله أب النبي الخاتم!، وقد جعل الإسلام الشخص المتحلي بالأخلاق الكريمة، صنو وعديل المؤمن بالإسلام، وقد قال إمام عصر التنوير الشيخ محمدعبده والسيد جمال الدين الأسدآبادي الأفغاني في عاصمة الأنوار باريس القولة الشهيرة تذكرها كونك داعية شيعتك الذين في وطنهم العراق أضيع من الأيتام على موائد اللئام، تذكر رفاق غربتك شيعتك بعد عقد زمن التغيير (2003- 2013م) إلى الآن في شتاءات الشتات ويهود العصر في دفء ظل جبل صهيون، تذكر في دار الدعوة والإسلام والدولة العر اقية قولة الداعية السني تلك في دار الحرب:

وجدت هنا إسلاما ولم أجد مسلمين، وفي بلادنا وجدت مسلمين، ولم أجد إسلاما!.

تذكر تقرير الإسلام بأن الحكم مع الكفر يدوم ومع الجور لايدوم!.

في الجاهلية كان حلف الفضول عرف إيجابي أيده نبي الإسلام، وتبناه مع أعراف سبقت الإسلام، كالطواف حول الكعبة وغسل الجنابة.

وحلف الفضول تكافل اجتماعي أصيل في الفطرة الآدمية السوية التي فيها نزغ ونزوع إلى الخير والنزاهة لدى فتح ملفات الفساد الإداري، لا اهتبال السوانح السياسية والتلويح بها باسم الإسلام السياسي الفاسد بذاته، تذكر وزيرك الداعية في وزارة التجارة التاجر الفاجر السوداني، وتذكر نزاهة الجنرال السني عبدالكريم قاسم ونزاهة الجنرال السني السوداني (سوار الذهب) وأنت تتغنى بالنزاهة وليتك كداعية داهية مجاهد أتتك داهية! تغنيت مع المناضل المغترب المريض (فؤاد سالم):

- يا سوار الذهب، لاتعذب المعصم، معصمها رقيق واخاف يتألم!.

الحاج المالكي تذكر كلما صليت فحش طاقم الحكومة والبرلمان القادم من المنفى المنسى وأساور العلوية الحسيني المغتربة بالأمس (أم أحمد المالكي) وصلة الحرة العراقية التي تأكل بثدييها، وحقها في العراق وفي سفارتك للدياثة فاقدة الغيرة التي لا تتفقد أحرار العراق وصفوة عقوله، وأنت المسؤول، قف!.. حيال حقها وحق مواطنك الشيبة الهيبة غير الشيعي، وحيال موقعك من الإعراب والحسناء الرعناء السلطة الملعونة ومن كان خيرا منك مسلم يعنى بأهل الذمة، ملك صالح مسؤول عن رعاياه حيثما كانوا!.

تذكر وبطانتك الوطن المستعار غير الإسلامي الذي جعل من حلف الفضول في عصرنا هذا:

ضمان صحي واجتماعي للكفاية والعدل، وقنن له آلية مؤسسات بدل الصدقات (الزكاة) وحصة الله ورسوله (الخمس) لأدعياء التحدر الطالبي
فسادات شح أسوأ من الفساد والبخل، سادات بعد 1434 سنة، بشكل مسبق يقدمون أناهم وسوء نياتهم على عبيدالله للإستحواذ على مال الله!.
موارد أغنى وطنيين شيعيين (العراق وإيران) في عالمنا هذا، ريع النفط النعمة النقمة، مرتع المرجعية الشيطانية الخرساء الساكتة عن الحق!.

نعمة مجزية تكفل كرامة الإنسان وهي خير من كرامة الكعبة (الحديث)!.

نعمة الأمة تغني عن الزكاة والخمس الملتبس!. تذكر كلما صليت واقرأ:

سورة التوبة 5- 18- 60- 71- 103:

تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ * إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ * إِنَّمَا - أداة حصر حصرا على - الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ * وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ * خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ.

سورة البقرة 43- 83- 110- 177- 277:

وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ * وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مُّعْرِضُونَ * وَأَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ * إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ..

ومثل هذه الآيات في سور القرآن ولدى الإجماع ولمن يعقل؛ فعجل يا من تشرفت وتكفلت بخيراتنا يا مالكي لايملك غيرنا وغير خيرنا، ولات حين مندم، كن على سفر وعلى هدى ولاتك كالأخسرين؛

اتعظ بشيخ عرفته بالأمس متنطعا بلا هدى يدعى سردار يحيى!..، تخشى عواقب الردى!.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة، ليس إعجابا برأي الغرب في الإسلام!
- أصل التشيع الإخبارية و العلم
- معارف جمهورية و إسلامية
- إسقاطات ظلال حمولة كتاب شهير
- الديانة الدياثة والقوة للشعب
- توظيف السياسة لأصالة القرآن
- حرص القرآن على بيان السجع والجناس والطباق
- قَالَ الله وأقول
- وطاويط ٌ و طاو ٍ(ظ. غ.)
- تفجير لغة فائز الحداد في ظلال القرآن
- المائز فائز الحداد
- خلدون جاويد
- أبا إسراء المالكي؛ تذكر كلما صليت..!
- هَر ِمٌ مََطْلََع عامي 1949- 2013م
- السياب وجاسم المطير بصرة لاهاي
- أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً
- عصامي لاهاي الستيني
- مزور شهادة الحسين الدينية وشهادته الإبتدائية الدكثوراه!
- لغة القرآن والكرد والأمازيغ
- عاصمة ثقافة الفترة المظلمة


المزيد.....




- مصممة للشباب.. إليك أبرز مميزات سيارة لينكون نوتيلوس 2024
- سوليفان يزور السعودية وإسرائيل.. وهذا ما سيناقشه في رحلته
- بين تعليق إرسال بعض الأسلحة وإقرار حزمة جديدة منها.. هل عاقب ...
- السجن 45 عاما لطالب لجوء مغربي قتل مسنا بريطانيا -بسبب غزة- ...
- إيطاليا ترفع درجة الخطر للونين الأحمر والبرتقالي بعد أمطار غ ...
- قناة عبرية تنشر تقريرا عن قلق إسرائيلي شديد إزاء تصاعد موقف ...
- محكمة كازاخستانية تصدر أحكاما بالسجن بحق أعضاء خلية إرهابية ...
- ملك البحرين يعرب عن شكره لبوتين لجهوده في تعزيز العلاقات مع ...
- محكمة بلجيكية تصدر قرارا بشأن فضيحة -فايزر- وفون دير لاين
- -كتائب المجاهدين- تستهدف دبابة ميركافا بقذيفة RPG شرق جباليا ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - صوفيا يحيا - المالكي تذكر ! فسادات المرجعية و السادات