أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - أبا إسراء المالكي؛ تذكر كلما صليت..!














المزيد.....

أبا إسراء المالكي؛ تذكر كلما صليت..!


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 3970 - 2013 / 1 / 12 - 17:02
المحور: الادب والفن
    


قصيدة كريم العراقي العائد تواً بعد نحو ربع قرن من الزمن الرديء إلى الإقليم لا بغداد: تذكر كلما صليت ليلاً/ ملايين تلوك الصخر خبزاً/ على جسر الجراح مشت وتمشي/ وتلبس جلدها وتموت عزاً/ تذكر قبل أن تغفوا على أي وسادة/ أينام الليل من ذبحوا بلاده!/ أنا إن مت عزيزاً إنما موتي ولادة/ قلبي على جرح الملائكة النوارس/ إني أراهم عائدين من المدارس/ باست جبينهم المآذن والكنائس كتبوا لكم هذا النداء: وطني جريح خلف قضبان انتظار/ في كل يوم يسقط العشرات من أطفالنا/ إلى متى.. إلى متى هذا الدمار؟!/ جفت ضمائركم وماهزكم هذا النداء؟!/ هذا النداء رقت له حتى ملائكة السماء!../ جفت ضمائركم.. وما جفت دموع الأبرياء!..

قف!.. أنت مسؤول أمام خير المسؤولين، لامصون!.. مالكي على مذهب من تسميهم الأغلبية الجعفرية الحاكمة!!! ديمقراطياً، مفضول مرجوح سبقك الفاضل الراجح، قبلت التغيير أميركياً ورفض الجعفري الذي يسمي نفسه (القوي الأمين)، وآخر ما تكرمت به حيال تظاهرات المعارضة قول نافل بأن الأغلبية لا تفهم الديمقراطية!!!، وقد سبقك اللئيم صدام يوم كان يتكرم بدجاجة ربع كيلو على الحصة التموينية من ريع نفطنا قبل أن تمتطي المحاصصة التي أسرت بك ليلاً أبا إسراء!، من الشام الذي بورك حوله، أيام صدام سقاها الله فأينعت ونعت!.. تذكر كلما صليت ليلاً (الزعيم الأمين) الجنرال والسني عبدالكريم والده قاسم دفين مقبرة الشيخ معروف في بغدادك التي غادرها أمثال كريم العراقي حتى ظهور المخلص، كان (الزعيم الأمين)القاسم المشترك الأعظم الذي تعبدت الشيعة ذكراه حتى الساعة وكأن كل شيعية أخرى عقمت بعد أمه (كيفية)!..

تذكر أنه استعاد بشر العراق من المنفى المنسى وأنت استعدت الحجر آثارناالمنهوبة عبر سفاراتنا التي مازالت لاتتفقدنا حول العالم!..
ملايين تلوك الصخر خبزاً/ على جسر الجراح مشت وتمشي/ وتلبس جلدها وتموت عزاً/ تذكر قبل أن تغفوا على أي وسادة/ أينام الليل من ذبحوا بلاده!/ أنا إن مت عزيزاً إنما موتي ولادة/ قلبي على جرح الملائكة النوارس.. سرب حزين يمتد من بغداد، التي عدت أنت إليها على جسر من جماجم صدام باسم الدعاة الجفاة!.. عشر سنوات تغيير 2003- 2013م، ودار لقمان على حالها وتحتك أموال قارون!.. وداعيك داعي دعوتك، ممن كتبوا لكم هذا النداء: وطني جريح خلف قضبان انتظار!..

بلا دفء الرحم الرحيم، انتظار إضافي إلى شتاءات شتات يهود العصر شيعتك!.. على رأي جار لك في إيران وريف دمشق الشام الآن جوار سفارتنا في (لاهاي.. ظ. غ.) وعلى رأي (رؤى) في الهند مهيضة الجناح مريضة!، والدها (شيخي ومعلمي) سردار يحيى يموت و(بنات آوى!) غيره يحيى على الدولار السعودي كما تكرمت بقولتك الأخيرة!.. أيهذا الأمير الواهب ما لا يملك من ريعنا إلى من لايستحق في الجوار، تذكرهم في البلد الغريب الأكرم من موطني! آواهم وآوى بنات آوى: أنت وإسراء وأحمد؛ فتية تشرد وموطناً يهدد، لا نريد، بل نقول ونعيد:
إني أراهم عائدين من المدارس/ باست جبينهم المآذن والكنائس كتبوا لكم هذا النداء: وطني جريح خلف قضبان انتظار!..



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هَر ِمٌ مََطْلََع عامي 1949- 2013م
- السياب وجاسم المطير بصرة لاهاي
- أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً
- عصامي لاهاي الستيني
- مزور شهادة الحسين الدينية وشهادته الإبتدائية الدكثوراه!
- لغة القرآن والكرد والأمازيغ
- عاصمة ثقافة الفترة المظلمة
- هجرة كريم و أكرم الحكيم
- الفترة المظلمة زمن عثملبعثي OSMANLI BAATH TARiHi
- لاتقليد في أصل التشيع ولارهبانية
- «أيقونة» الملحمة الحسينية
- الرئيس مسعود برزاني جدير بتذكر ضيف أخيه أبي نيجرفان
- اسقاط تجريدي على رأس السنة
- لاهاي العاصمة السياسية للقطر الأوربي الغربي هولندا
- انتحال و تناص
- يحيى وحيدا العنكبوت ويموت
- التلفيق يتطاول على الناشطة النسوية الليبية


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - أبا إسراء المالكي؛ تذكر كلما صليت..!