أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صوفيا يحيا - هجرة كريم و أكرم الحكيم














المزيد.....

هجرة كريم و أكرم الحكيم


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 3957 - 2012 / 12 / 30 - 23:25
المحور: كتابات ساخرة
    


عاد الشاعر القائل للمدلل: تتبغد علينا واحنا اهل بغداد! (غناء كاظم الساهر)، كريم العراقي، لكن عودته بعد أكثر من عشرين عام لم تكن لبغداد التي أغرقها مطر استمر من الساعة السادسة صباحا حتى العاشرة ليلا من يوم 25 كانون الأول 2012م، بل إلى معقل الرئيس العراقي طالباني (السليمانية) الغائب في برلين الجرمن الآن، مثل الشاعر المناضل (مظفر النواب) الذي بادر الرئيس طالباني لإعادته إلى شمالي العراق وبدوره أعاد مظفر شقيقه الأصغر (موفق) من تخوم العاصمة السياسية لهولندا لاهاي بعد زواج كريمته في هولندا وأمها عادت إلى موطنها المغرب، عاد الطائران للبيدر، الطائر المهاجر (مظفر) يحلق من (السليمانية) شطر دمشق الشام رغم الثورة المعارضة إلى حزب البعث القائد الصامد في عاصمة مولده (في مقهى الرشيد الصيفي نيسان 1947م) دمشق الأموية العلوية الحليفة للعاصمة السياسية لإيران طهران!. البعث نفسه هاجر وسقط في بغداد الرشيد في نيسان 2003م!. كان (كريم العراقي) وأصله من جرمن الجنوب العراقي عند المجر الكبير يردد: واشجابه للغراف طير المجرة؟!.. عاد بعد عشر سنوات من فرار صدام (وعصابته الجفاة البداة) الذي تغنى به شاعره عبدالرزاق عبدالواحد المهاجر أيضا: صدام يا زهوة الدنيا، يا جيلا بأكمله، وعنفوان شموخ بالرمال نمى، الله أكبر (ثلاثا) ولله الحمد.. بعد أن أنشد للأب المتقاعد أبي شهاب (أحمد البكر) باسم رفاق البعث:
شهب وأنت مدارها، وظبى وأنت شفارها، ومسيرة ومسارها، وعظيمة بك توقد نارها!..

على سمي الزعيم كريم أن يضع النقاط على الحروف وبنبوة الشاعر يقول: يا (سلطة) انت الحرمتيني من اهلي، الله ينتقم منك يا (صدام)
، السلطة الحزبية في نصف قرن 1963- 2013م لم تكن صديقة للبيئة العراقية ولا لنخل بندقية العرب البصرة الطيبة الخربة الحلوب ولا لشط العرب ولا رحم رحيم!..
لا أن يلجأ إلى التورية ويصب جام غضبه على (الدنيا) بأنها هي التي حرمته من أهله، وكلنا ذوى ذووه بين عبث (القادسية) و(المديرية) أمن البعث!.. ويسب الدهر (الله) - كما جاء في الحديث القدسي -، كما يقول المثل العراقي الصائب - لأنه فلكلور وتجاريب الشعوب -: سلوم يسبونه، يسب القوم!.. يقول كريم: الله ينتقم منچ يا أيام!.
الإعلامي الألمعي البصري نجاح محمد علي يذكر المهاجر البصري أبي دعاء الساكن مع قيادة دعوة البصرة جماعة رئيس مجلس الحكم لاحقا لشهر ماي 17 يوما، الشهيد عزالدين سليم (17 أيار)، الدعوة في العمارة الشهيرة بالفيللا جنوبي العاصمة طهران، عنوان شبيه بطله معارض أخوان مصر الفنان عادل إمام(السفارة في العمارة)!.
عاد أبو دعاء بسلام إلى الخربتين: البصرة ودارته فيها عاطل عن العمل حتى الآن، والدعوة بعد عشر سنوات عجاف كسني (يوسف غوبلز) رئيس دعاية النازي هتلر، من السلطة الملعونة يتحسس مسدسه باسم الشيعة أسفي على أخوة يوسف!.. حزب سياسي ينسى سنوات المنفى في حي السيدة زينب بطلة كربلاء!، في ظل أخوان سوريا..! عاد كأن شيئا لم يكن وبراءة الأطفال في عينيه/ قصيدة الراحل كامل الشناوي (أيظن؟!) غناء نجاة وعبدالوهاب وعبدالحليم، عاد وكأنه ليس من غزية إن غزت!، وكأنك يا أبا زيد ماغزيت، و لا رحنا و لا جينا!!.
سوى أن حزب البعث الذي أوجد الجبهة القومية وتوأميها آنذاك: حي الطرب على مشارف البصرة و مبغى بشق شارع الشاعر بشار بن برد (بشار سمي قائد بعث سوريا!) من النازحات من المحافظات العراقيات في البصرة القديمة، فر البعث وخرب حي الطرب بالتزامن، وتغيرت معالم، هاهنا الرافدان فأين الهرمان؟!.. وملامح كوجه الأعور والأعمى ابن برد لمن لم يعرفه في البصرة هرما هرما، ثديا ثديا، فخذا فخذا، سرة سرة!.. ومن عرفه قبل الحلقة 2 الثانية الأخيرة، أخلع عليه بردتي سنة حسنة!!. بعد العشا يحلى الهزار والفرفشه..!.
إن ظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المغترب؛ كمثل ذاك الذي شقيقته تنتمي إلى حزب السلطة آنذاك البعث وتعيره كما في هذا المنلوج (الحوار) الساخر المتحدي:
هي: أبو حزب الدعوة الإسلامية آنا حزبية، بعثية!.
هو: يا هله بالحزبية، بعثية بيش الحگة؟!.
هي: الحگة باربع مية، بعيار البلدية!.
هو (متحديا بلامبالاة يردد أغنية عبدالحليم حافظ): هي دي هي..!.
لكنه يعبر الحدود إلى إيران بالتزامن صيف 1983م والضحية المسمى كريم وهاب لأن عينه كريمة وهبها إلى الله.. من شط العرب مولود عام 1957م.
كريم حالما يصل إيران يرتبط بمخابرات إمام خميني (اطلاعات) داعيا: خدايا تا إنقلاب مهدي، خميني رانگهدار، منشدا: أي رهبر، مزهر الشرف!.. وأيضا يهدد ابن جلدته (البصري الآخر!) متحولا سريعا إلى جلاد؛ بوضع يده على سماعة هاتف صحيفة (الشهادة) في عام صدورها الأول عن مبنى المجلس الأعلى للثورة الإسلامية العراقية في ميدان شارع فردوسي بطهران، بإسناد باسداران، يضعها ثلاثا - تبت يداه!-، مهددا بالحرس الثوري الإيراني، ويتباكى بين يدي المشرف على الصحيفة الشهيد لاحقا عزالدين سليم، الذي اعتاد زم شفتيه لدى حديثه، ربما لإخفاء ابتسامة مهذبة لأن (كريم) كذب بلئم وادعى أن (الآخر!) يعيره بأنه أعور!.. والذي حدث فعلا آنذاك أن صاحبه البصري كان يعينه في تدقيق نحو وتصحيف ومفاهيم وإملاء ما قبل إخراج نسخة الصفر إلى المطبعة، إذ خلال حرب الخليج الأولى نشر موضوعا مع خارطة عليها تسمية
الخليج بالعربي ما نبهه البصري (الآخر!) إلى أن ذلك يثير حفيظة إيران، لتصحبه ومسؤول وحدة العلاقات الخارجية الأكاديمي الكظماوي د. أكرم الحكيم.. الصحيفة والسلامة!.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفترة المظلمة زمن عثملبعثي OSMANLI BAATH TARiHi
- لاتقليد في أصل التشيع ولارهبانية
- «أيقونة» الملحمة الحسينية
- الرئيس مسعود برزاني جدير بتذكر ضيف أخيه أبي نيجرفان
- اسقاط تجريدي على رأس السنة
- لاهاي العاصمة السياسية للقطر الأوربي الغربي هولندا
- انتحال و تناص
- يحيى وحيدا العنكبوت ويموت
- التلفيق يتطاول على الناشطة النسوية الليبية


المزيد.....




- يتصدر السينما السعودية.. موعد عرض فيلم شباب البومب 2024 وتصر ...
- -مفاعل ديمونا تعرض لإصابة-..-معاريف- تقدم رواية جديدة للهجوم ...
- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صوفيا يحيا - هجرة كريم و أكرم الحكيم