أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - يحيى وحيدا العنكبوت ويموت














المزيد.....

يحيى وحيدا العنكبوت ويموت


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 3933 - 2012 / 12 / 6 - 22:37
المحور: الادب والفن
    



إن أوهى البيوت لبيت العنكبوت (قرآن) - لاحظ: (لام) التوكيد في لبيت - .. والعنكبوت من عائلة العقارب لا الحشرات، له ثمان أرجل
تسعى بمجسات غوبلزية تتحسس من كلمة ثقافة!.. مجسات استشعار ولمس وتسلق ألعبان بهلوان، وسمع: يسمع بأرجله!، بواسطة شعيراتها المجهرية
وعددها مائة مليون شعيرة، يصلع! بتساقطها في خريف الغضب من عمره كأوراق تلتحق بالرفيق الأعلى (عفلق) في مثل هذه الأيام 18 تشرين الثاني الحزين؛ إيذانا ببدء موته الحق، كما بعث أول مرة وكبعث الرميم (الإشتراكية هي دين الحياة وظفر الحياة على الموت، فهي بإعادتها ملك الحياة للحياة لاتبقي للموت سوى اللحم الجاف والعظام النخرة!/ إنشاء مدرسي من إنجيل عفلق: في سبيل التاج).

وبواسطة تلكم الشعيرات المخابراتية المليونية يتزاوج العنكبوت أيضا، وبتواتر تساقطها يتعقم العنكبوت ويكون عقيما معتدا بالتعويض عن عجزه بنظم شعره المستهلك المتهتك الهالك، لخيوطه الشبكية الشبقية الأثرية على نخلة حسب الشيخ جعفر (نخلة الله) جاحظ المقلتين يقلب الطرف الخاسيء بين نسخ عزرائيل لصورته الخلقية وصوفائيل وعراقيل؛ ليموت!.

العنكبوت الدميم الخسيس نقيض النحل النفيس، أخبث مخلوق، قصير العمر كالذباب الذميم، قاطع للرحم والأقارب من عائلة العقارب، يأكل خيوطه ويخرب بيته ويأكل حتى بنيه كأي ثورة!، مهر زواجه حشرة مومياء اقتنصها ولفها بشبكته العنكبوتية كأي هدية مغلفة بورق السلوفان البراق (الإنترنت شبكة بقوة عنتر نت افتراضية، كهايد بارك حاضرة البصرة - براضعية!!).

وعندما يصلع العنكبوت ولايصلح للتلقيح يكبو ويخبو وينبو ويغدر بزوجته وينسل كحية رمت داء الشيخوخة الدوي بأكل نسله/ ما نسل
لدى إطلاقه خيوط أنصاف أقطار بيته من نقطة تمركزه يشفعها بخيوطه الحلقية، ويمكنه غير مرة أكلها كلها وبنيه: مثنى وثلاث ورباع ما طاب له ولم يعدل بواحدة مثله مثل حاكم بدأ يصلع ويضلع في مشيته كأعرج مصون غير مسؤول لاحرج عليه لكن يصلي صلاة مودع! غير مأسوف على عيب وشيب رأسه المسكون بجلاده!، كأي ضحية طالما تشكى من جلاده المعجب به في لاوعي عقله الباطل الباطن، يقلده بعد عقد من زمن فراره الرديء بحكم قانون قوة الاستمرارية (الفيزياوي - الإجتماعي) أو على رأي التنظير الماركسي الجدلي (الذاتي - الموضوعي)!!.

بيوت العنكبوت واهية رجراجة قلقة غير قارة وغير آمنة بعد صبر نصف قرن شؤم بين عامي 1963- 2013م.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التلفيق يتطاول على الناشطة النسوية الليبية


المزيد.....




- الخرّوبة سيرة المكان والهويّة في ررواية رشيد النجّاب
- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...
- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - يحيى وحيدا العنكبوت ويموت