أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - عصامي لاهاي الستيني















المزيد.....

عصامي لاهاي الستيني


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 3966 - 2013 / 1 / 8 - 19:23
المحور: الادب والفن
    


من مواليد مدينة الكوفة – العراق عا1953- 2013م. عمل في دائرة الآثار وفي الصحافة العراقية في فترة (1972-1979) وله إسهامات في الصحافة العربية في أوربا وفي الهند. أصدر صحيفة (صداي حق) و(جهاد) و(أسلاميك ﭭيو). أصدر (الديوان) و(الراية العلوية) و(الكوفة). غادر العراق عام 1979م إلى روما ومنها إلى الهند وأقام فيها منذ عام 1980م.. وأسس مع مجموعة من مثقفيها من اتباع ديانات مختلفة دائرة المعارف الهندية. من مهامها إصدار موسوعة عربية عن الهند. صدر له أكثر من 107 كتابا بين تأليف وتحقيق منها: (الديارات والأمكنة النصرانية في الكوفة وضواحيها) طبع لأول مرة في روما عام 1978م ويتناول الكتاب الماضي المسيحي في المثلث الحضاري التاريخي: الحيرة النجف الكوفة. وكتاب العتبات المقدسة في الكوفة.. و( السيخ: تاريخهم وعقائدهم وكتاب ( مسلمون لاطوائف) و(المساجد التاريخية في الكوفة) و(أعلام الهند) و(ملوك حيدر اباد) و(تاريخ الأحمدي) وغيرها الكثير.

أمضى معظم حياته خارج الوطن واليوم يعيش في لاهاي هولندا التي أسس فيها عام 1988م (أكاديمية الكوفة) وهي مؤسسة غير حكومية و قد عمل فيها مع مجموعة من الباحثين والدارسين من الشرق والغرب في مجالات دراسات الأديان والأستشراق والعلاقات الثقافية بين الشرق والغرب وأما مجلة (الموسم) فهي اللسان الناطق لاكاديمية الكوفة والموسم موسوعة فصلية تُعنى بالآثار والتراث نشر منها (100 مجلد ضخم) احتوت على مايزيد من ثلاثين ألف صفحة مملوءة بالابحاث والتحقيقات والوثائق النادرة.

الطريحي تعلق بجدته التي تمتد جذورها الى مدينة باكو الاذربيجانية وانعكس هذا الحب لقوميتها العريقة. هو من بيت علم وادب فاخوانه جميعا فيهم القاضي والإعلامي والباحث والأديب انه من بيت ينحدر من سلالة علمية يرتقي عهدها في النجف الاشرف الى القرن السادس الهجري و ترجع بأصولها إلى الصحابي الشهيد حبيب بن مظاهر الاسدي رضي الله عنه.. تربى ونشأ على حب الأدب والفضيلة منذ نعومة اظفاره و اتجه إلى التأليف وهو في الخامسة عشر من عمره فكتب ونشر كتابه الاول (حنين بن إسحاق رائد الترجمة في العصر العباسي) وشارك فيه في مؤتمر مارافرام - حنين الذي عقد في شباط عام 1974م بمشاركة مستشرقين وأدباء وباحثين من العراق وخارجه. والده المرحوم الشيخ محمدكاظم ألطريحي كان باحثا محققا لكثرة محبة والده للرسول الكريم(ص) سمى أولاده بأسماء مركبة مبتدأة بسم محمد منهم محمدجواد ومحمدرضا ومحمدحسن ومحمدسعيد. في المؤتمرالاول للاعلام والصحافة التركمانية في اسطنبول رغم كثرة الضيوف من بلاد عديدة تحدث كثيرا في قضايا الفكر والأدب والتراث معارفه واسعة بالقضايا الأدبية.. ألقى في المؤتمر المذكور قصيدة عامرة في تمجيد التركمان باللغة العربية معبرا فيها مدى حبه لهم اليكم بعض ماورد فيها:

طاب يومي وطاب فيه التلاقي
فمتى يؤذن الهوى بانعتاق؟
تركمان العراق مرحى وأهلا
بالغوالي من تركمان العراق
فهم الأهل طيبهم طيب دجلة الخير
والفرات الشهي ذي الأعلاق
كرم واستقامة والتزام
وسلام ونشوة في التلاقي
وهم إن أردت مني مزيدا
قمة المكرمات والأخلاق
نحن أهل العراق قولا وفعلا
إخوة نحن رغم أنف (الرفاق!)
عرب نحن والزمان سجال
والأماني بوحدة واتفاق
ومع (التركمان) عشنا زمانا
منذ ألف من السنين العتاق
أيها المدعون كفّوا صراخا
ودعونا من خدعة ونفاق
إيه كركوك كم بواديك عشنا
من قرون ولم نزل باشتياق
قد عشقناك قلعة المعالي
لا اختيالا بنفطك الدفّاق
إنما أنت موطني وبلادي
وستبقين موئلا للوفاق
ومتى ينشد النواسي عجّل
أدر الراح عندها يا ساقي
تركمان العراق مرحى وأهلا
بالغوالي من تركمان العراق.

م. مهدي البياتي: في أيام مؤتمر أهدى له الأستاذ أرشد الهرمزي نسخة من كتاب الأدب التركماني في العراق للدكتورالمرحوم مهدي البياتي الداقوقي بترجمته العربية ثم أهدى الطريحي بعضا من مؤلفاته ونسخة من هذه القصيدة بخط يده على امل ترجمتها الى اللغة التركية. الطريحي عام 2008م في مؤتمر ربيع الشهادة العالمي في كربلاء المقدسة وقد سبق للمؤتمر من تازه خورماتو أيام فجعيتهم الكبرى انفجار شاحنة ملغومة في المدينة فكأنها كانت زلزالا أودت بحياة المئات.. ألقى الطريحي في المؤتمر كلمة أمام جمهور غفير من العلماء ذاكرا فيها بعض تاريخ التركمان في الهند ومدى محبتهم لأهل البيت (ع) من دار الوجيه الأستاذ علاء الكتبي في قضاء الهندية الإعلامي عبدعون النصراوي والأديب جواد عبدالكاظم من أصدقاء مؤرخ كربلاء الأستاذ سلمان هادي آل طعمه. في مهرجان الغدير العالمي الذي اقيم في الخامس من شهر تشرين الثاني 2012م في النجف أبى الطريحي إلا ان يكون التركمان لهم مشاركات في هذا المهرجان الولائي الذي استمر لعدة ايام.. لتقديم بحث بعنوان (الإمام علي في الشعر التركماني ) نسيمي البغدادي نموذجا.. في دار الضيافة بالصحن الحيدري.. نال استحسان المستمعين لان الموضوع يعتبر غريبا لهم لكونهم غير ملمين بالتركية وشعرائها علما بان سبعة وثلاثين دولة في هذا المهرجان وللشاعر صباح طوزلو قصيدة باللغة التركية مع ترجمتها بالعربية في الليلة الثانية من المهرجان وقد خصصت للشعر والقوافي فنالت إعجاب الحاضرين. في هذه الامسية الشعرية النجفية أهدى الطريحي العدد 79-80 من مجلة الموسم يقع في 752 صفحة قطع كبير وهو صاحب هذه المجلة الموسوعة ورئيس تحريرها يصدرها من مقر اقامته في هولندا منذ ربع قرن وهي موسوعة زاخرة وحافلة بالبحوث والدراسات وقد خصص فصلا في هذه المجلة للثقافة التركمانية بعنوان (من آفاق الثقافة التركمانية) قارب مائة صفحة تناول المواضيع الآتية:
1-تركمان العراق (لمحة تاريخية)
2- الصلات التاريخية بين النجف والتركمان
3- تركماني عراقي يؤسس مملكة حيدر آباد في الهند
4-الامير الكبير بيرام خان خان الخانات
5- مملكة (أود) سلالة تركمانية حكمت في الهند
6- شخصيات تركمانية مجهولة (جنكيزخان ملك كجرات)
7- القائد التركي أرسلان البساسيري
9- على أبواب جرجان
10- فضولي البغدادي شاعر التركمان الاكبر
11- تلعفر (الشرارة الأولى لثورة العشرين)
12- محمود بن سبكتكين (أول الموطدين للسيادة التركية في العالم العربي)
13- من علماء التركمان المعاصرين: الشيخ حسين الموصلي
14- مقالة في الترك لشرف الزمان طاهر المروزي
15- البكتاشية- لمحات من تاريخها وأهم تكاياها في العراق
16- افاق تركمانية
17- مشاهد أهل البيت (ع) والأولياء في تلعفر.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مزور شهادة الحسين الدينية وشهادته الإبتدائية الدكثوراه!
- لغة القرآن والكرد والأمازيغ
- عاصمة ثقافة الفترة المظلمة
- هجرة كريم و أكرم الحكيم
- الفترة المظلمة زمن عثملبعثي OSMANLI BAATH TARiHi
- لاتقليد في أصل التشيع ولارهبانية
- «أيقونة» الملحمة الحسينية
- الرئيس مسعود برزاني جدير بتذكر ضيف أخيه أبي نيجرفان
- اسقاط تجريدي على رأس السنة
- لاهاي العاصمة السياسية للقطر الأوربي الغربي هولندا
- انتحال و تناص
- يحيى وحيدا العنكبوت ويموت
- التلفيق يتطاول على الناشطة النسوية الليبية


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - عصامي لاهاي الستيني