أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مريم الصايغ - اتيكيت الحياة.. 1- العطاء الغير مشروط.














المزيد.....

اتيكيت الحياة.. 1- العطاء الغير مشروط.


مريم الصايغ

الحوار المتمدن-العدد: 3988 - 2013 / 1 / 30 - 00:54
المحور: حقوق الانسان
    


رائع، ما نستطيع أن نفعله بسني حياتنا ع الأرض، بكتابة سيناريو نعيشه للحياة التي نرغبها،
نستكشف فيه منابع وطاقات جديدة داخلنا.
فنحرك خيوط الحياة كما نرغب، ولا نستسلم لما تريد أن تصنعه بنا ظروف الحياة و الأشخاص، فنحتفظ بجمالنا وتألقنا و اختلافنا،
مهما قست الحياة، أو ألقت بظلالها السلبية علينا.
خلال عملي بمجالات التدريب ع البروتوكول و السياسة الدولية، و اتيكيت التقديم التليفزيوني، ومهارات التنمية البشرية،
والدعم النفسي الإبداعي، الطاقة الحيوية
بعدد من عواصم العالم، تقابلت مع عدد من الشخصيات العربية والعالمية بمجالات.. السياسة، والدبلوماسية، و الإعلام، والمال.
وواجهت الكثير من المواقف الطريفة، الغريبة، والمميزة!
عايشت تجارب قاسية، اكتشفت صفات وقدرات لم أعتقد يوما أنني أمتلكها وأستطيع منحها!
فاختلفت خبراتي باختلاف المواقف والشخصيات التي قابلتها.
حرصت، دائما ع أن تظل علاقاتي بالجميع بإطار المهنية و العمل.
يبدأ لقاء الدراسة الأول، سواء كانت الدراسة -فردية أو جماعية- ومهما بلغت سمو المكانة، بوضع أطر عامة منها..
* إقامة علاقة مهنية بحته، قائمة ع الاحترام، وعدم السماح بالمشاعر الخاصة ع أي صعيد.
* التأكيد ع الحفاظ ع السرية، وعدم السماح بتداول معلومات، صور، أخبار عن طريقي.
والغريب بطبائع البشر.. أنه مع الوقت يتوقع العميل أن تقل الشروط أو تخف الضوابط!!!
لكن ع العكس دائما يجد المزيد منها وفق كل ضرورة.
دائما بالمقابلة الأولى أسأل العميل لماذا اخترتني؟
واستمتع بالإجابات..
1- أنتِ ترشيح صديق أثق به- خطوة جيدة علاقة مهنية مبنية ع الثقة-.
2- الهيئة التي أعمل بها هي من تعاقدت معكِ-بداية مهنية فاترة-.
3- اهتم بالسرية، و سمعتك لعدة سنوات ومن عدة مصادر أنك تحافظين ع سرية العملاء-نجحت بعمل سيرة مهنية جيدة-.
4- لأنك يسارية علمانية كافرة مثلي، و تمارسين التحدي ع عقلية الدارسين-يا فاهمني-
5- لتفردك وخبراتك العملية بمجالات متعددة.. ما بين الاتيكيت و البروتوكولات الدولية، السياسة،
الأدب، النقد، الاقتصاد، العمل المدني، الإعلام، الرياضة، الموضة، التنمية البشرية وتنوع مجالات التدريب لديكِ.- يا كسوفي-
6- لأنكِ من الخبرات الحقيقية بعالمنا العربي، القادرة ع التدريب الفعال للتغيير ولديك منهج دراسي مميز،
في ظل انتشار مراكز وهمية للتدريب وممارسين غير مهنيين.-تضخم الذات عندي هيشتغل-.
عذرا-لم أمارس الشيفونية بالسطور السابقة، لكنها شهادات حقيقية،عملت بجد لاستحقها، وبداية لابد منها-
آه.. يا إلهي، كم أنا ممتنة لكل هذه المشاعر الجميلة التي أحصدها.
لكن بنهاية علاقتنا المهنية أحصل ع إجابة مختلفة ترضيني..
هل تعرفين لماذا نفضلك؟
لأنكِ تمارسين العطاء الغير مشروط-واو هو دا-.
هل تحبون تعلم مهارات اتيكيت الحياة، والاستمتاع بهبات طاقات الحياة المختلفة؟
بالبداية.. يجب أن نعلم أن مهارات اتيكيت الحياة، لا تكتسب بادعاء الفضيلة، ولا تجعلنا نحيا حياة بلا مشاكل!
بل هي مهارات و طاقات خير، تعلمنا طرق التمتع بممارسة فنون الحياة، وتعطينا وسائل دعم لإعادة الاتزان لنفوسنا المتعبة.
نستطيع من خلالها أن نمارس انفعالاتنا، لكن بطريقة إيجابية وبقدرة كاملة ع إعادة الاتزان.
هل تحبون ممارسة العطاء الغير مشروط، معي و تجربون كم هو رائع.
جدتي-رحمها الله- كانت تقول لي وهي تمنحني قبلة المساء:
عزيزتي أرسلي نية الخير للعالم، فكنت أردد جملتها المأثورة:
لتصبح، بكل الخير أيها العالم.. ستنام مارو، لتستيقظ فتجدك أكثر خيرا وسعادة.
بهذه البساطة الفطرية لقنتني مهارة التمتع بممارسة فنون الحياة فلا داعي للتعجب!
نعم، نستطيع أن نقول جملة، بكل الإحساس و المحبة بنية الخير و السعادة فنغير العالم.
نستطيع أن نكتشف الخير داخلنا، ونطوره ونستثمر منابعه، ونتميز بسمات خاصة تفتح لنا أبواب السعادة والنجاح والثراء.
نستطيع بالمداومة ع تنمية الذات، و تغيير السلبيات داخلنا، و تنقية قناعتنا و سلوكنا، و التركيز ع الصفات الأصيلة داخلنا،
أن نكتسب فضائل و مهارات لا نتخيلها.
نستطيع أن نمنح الخير والسعادة لأنفسنا ولمن حولنا بكلمات حقيقية، تنبع عن محبة ورغبة بالعطاء بلا مقابل للجميع.
نستطيع أن نغير حياتنا، وحزن الكثيرين بأن نكتشف مواطن الجمال داخلنا،
وبكل ما في العالم فببعض الإيجابية.. نغير البيئة السلبية التي نعيش فيها،
فنجذب لأنفسنا الخير و نختار بيئة سلام تتميز بالاستقرار والطاقات والشخوص الإيجابية.
فقط نحتاج للتواصل الحقيقي والفعال مع النفس، والآخرين، وكل تفاصيل الكون.
نفرض شروطنا ع كل من يعيق تمتعنا بالحياة، ويملأنا بالطاقات السلبية فنهبه نحن من طاقات الحياة.. فرح، خير، تغيير، دون أن ننتظر مقابل.
كليوباترا عاشقة الوطن/د. مريم الصايغ
تم النشر بالتزامن مع نشر المقال بالمجلة الإعلامية للهنجرين نيوز.



#مريم_الصايغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التخاطر كوسيلة اتصال وشفاء وموطن للإبداع... !!! ؟؟؟
- البؤساء.. وعمل قوة التغيير بفعل المحبة... !!! ؟؟؟
- شكرا لمج الكابتشينو، الذي احتقرني بسببه البعض!!!؟؟؟...
- ضحية جديدة للاختفاء القسري بمصر وتواري دور الدولة وسطوع أياد ...
- قضايا ليست على قائمة.. مرسي، أخوان، المرشد!!!؟؟؟...
- النهضة ما بين هوة التشدد الديني وحرية العلم... !!!؟؟؟
- مصر ما بين الحراك الشعبي والعبيد و العشق الرخيص...!!!؟؟؟
- سوريا التي أدمت قلبي ببراغ...!!!؟؟؟
- المبدعون و دعاوى الحسبة.. وكل الكلام مباح ...!!!؟؟؟
- من نسي تاريخهم.. صدق معارضتهم الكاريكاتورية ... !!! ؟؟؟
- أن أحسب ضمن الفلول أفضل من أن اتبع بهلول... !!! ؟؟؟
- في عيدك يا أمي.. أين سوريهاتي!!! ؟؟؟ ...
- كف قمر و مواويل الزمن الصعب!!!؟؟؟...
- مكي و تجربة ساخرة أضحكت البعض وحمست البعض، وأنصرف عنها الباق ...
- لن نرتق ثوب الطائفية القبيح يوما يا بلادي، فالمواطن مصري في ...
- كمغامرة متجددة مليئة بالفرح والأمل و المفاجآت هكذا تمنيت أن ...
- الإبداع الحائر ما بين مقصلة الدين و نصوص القانون والأهداف ال ...
- طقوس تأبين الأحزان ... !!! ؟؟؟
- الدمية التي علمتني اتيكيت الحياة ... ؟؟؟ !!!
- الهنغاريون - حراس المدينة المقدسة - كمعول أخير في يد العرب ل ...


المزيد.....




- فرار 8 معتقلين من سجن في هايتي والشرطة تقتل 4 آخرين
- الآلاف يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة باتفاق رهائن مع حماس
- ميقاتي ينفي تلقي لبنان -رشوة أوروبية- لإبقاء اللاجئين السوري ...
- فيديو.. سمير فرج يُشكك في عدد الأسرى الإسرائيليين: حماس تخفي ...
- برنامج الأغذية العالمي: أجزاء من غزة تعيش -مجاعة شاملة-
- مديرة برنامج الأغذية العالمي: شمال غزة يواجه بالفعل مجاعة كا ...
- -جيروزاليم بوست-: صحفيون إسرائيليون قرروا فضح نتنياهو ولعبته ...
- فعلها بحادثة مشابهة.. اعتقال مشتبه به دهس طفلة وهرب من مكان ...
- المياه ارتفعت لأسطح المنازل.. قتلى ومفقودون وآلاف النازحين ج ...
- طلاب نيويورك يواصلون تحدي السلطات ويتظاهرون رفضا لحرب غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مريم الصايغ - اتيكيت الحياة.. 1- العطاء الغير مشروط.