أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خديجة آيت عمي - الفصول الأربعة ل -فيفالدي-














المزيد.....

الفصول الأربعة ل -فيفالدي-


خديجة آيت عمي
(Khadija Ait Ammi)


الحوار المتمدن-العدد: 3612 - 2012 / 1 / 19 - 22:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع بدايات السنة الماضية استقبلت الصحافة الدولية و العربية أنباء إحتجاج البوعزيزي بفرح كبير إذ لم يكن أحد يتوقع زحزحة عرش بن علي و ليلى بتلك  السرعة الفائقة، و باتت العملية غير واردة خصوصا بعد الهمود الذي عرفته المنطقة لعقود حيث فقدت الشعوب الأمل في حكامها المغتربين المقيمين في عالم قديم جدا لا يلائم في كل أبعاده حياة الشفافية التي يفرضها منطق القرن الواحد و
العشرين ، ثم ما فتئ الإعلام يتأقلم مع أجواء تونس الجديدة (تونس بلا رئيس) ، حتى أخذ الشباب المتعلّم ينسّق لشئ مماثل بمصر ، و بالفعل نزل الشعب بشقّيه المسلم و القبطي يدا في يد تمهيدا لديمقراطية تحقّق الكرامة للجميع دون تفرقة بين أبناء الوطن الواحد ،و التزم الشباب بالنّظام و التركيز على فكرة التخلص من
العجوز مبارك وعلى ألاّ يتشتّت التفكير فتنقلب الحركة السلمية بميدان الحرية إلى عمليات إجرام و تهشيم ،و رغم " موقعة الجمل " المتكرّرة إلاّ أنه سرعان ما " تُدوِركَ " الأمر و سجّلت شاشات العالم النهاية السعيدة التي جمعت الجيش بالشعب ، علاقة انبثقت منها محبة لم يعهدها الوطن من قبل ، حيث تبادل فيها الطرفين العناق و القبلات و أصرّ فيها العجوز المكوث في مسقط رأسه عوض الهروب (عكس بن علي) على أن تتمّ محاكمته بتهمة استغلال النفوذ و الإختلاس العلني.
ثم اخترق الربيع العربي فصل الربيع ليستقر في صيف مصمّما على الإنتهاء من رؤساء العصابات إلى غير رجعة ، فنزل الشعب البحريني الغارق منذ عهد معاوية بن أبي سفيان في نظام التمييز الطائفي بين أقلية سنّية حاكمة و أغلبية شيعية تقتات من الفضلات (حسبما علمه لنا التاريخ )، لكن شيئا لم يحدث لأسباب
مجهولة نوعا ما ، لا بل تجرأت حكومة البحرين على اتخاذ إجراأت قانونية إنتقامية ضد أطباءها المتراوح عددهم الخمسة و العشرين بتهمة ( الإنتماء السياسي ) كما لو أنه لا حق للطبّ في السياسة و بهذا يكون قد تمّ التعامل مع هذا الملف بالبطئ الشديد لربح الوقت و تكون الحكومة الشقيقة قد قرّرت التضحية بأطبائها و حرمانهم من مرضاهم على ألاّ يمارسوا شيطان السياسة .
على أن الأحداث لا تزال في عجلتها تتحرك لتنتقل بنا العدسة إلى اليمن الشقيق الذي انتهى منذ السبعينات غارقا في غوغاء جرائم الشرف و"القات "و لم يعد
يُسمع عنه شئ منذ وفات نظام السوفييت ، لكن حسب الأخبار و بعد خرجات شعبية متواصلة هام فيها الشعب على وجهه من شدّة الإنفجار وقع أن أُحرق السيد الرئيس و كما هي عادة الأمّ فقد تدبّرت السعودية مصاريف نقله ليتمّ علاجه بأرقى مستشفيات آل سعود ،ثم انقطعت عنه الأخبار .
لكن و أمام الغليان المتناثر هنا و هناك بدأت" درعة "بالمحاولة من جانبها ثم ارتفعت وثيرتها بفصل الخريف ، في نفس الوقت كانت قد اشتعلت منذ زمن الإشتباكات بليبيا التي انتهت بمقتل السيد الكولونيل لتفرّ زوجته و ابنته و يُقتل الأبناء بطريقة بشعة لا أحد يحسدهم عليها رغم توسلات الرئيس .
ثم ، في اليوم ذاته أي يوم مقتل القذافي وإعتقلت الحكومة السويسرية وزير الدفاع الجزائري الأسبق خالد نزار لضلوعه في جرائم حرب ضد مواطنيه و قد تمّ إطلاق سراحه على أن يكون رهن إشارة العدالة السويسرية للمزيد من التحقيق .
وهانحن قد غادرنا الفصل الرابع من حلقة الطبيعة على أنّ الأحداث لا تزال مستمرة ، والسؤال الملحّ هو:
من سيكون الفائز المقبل في معركة الإطاحة بالرؤساء ؟؟؟
ورأس من سيقع هذه المرّة ؟



#خديجة_آيت_عمي (هاشتاغ)       Khadija_Ait_Ammi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باباكار
- درس في الأخلاق
- موافقة وزيرة المغرب على البيدوفيليا
- لندن
- السنة الأمازيغية الجديدة
- النكاح مقابل الغذاء
- مذكرات مدينة
- المطعم
- العورة غايشا
- الحياة
- العرب بين الجنس والسياسة
- الجرس
- فصل الشتاء
- المغرب بين التحديث و التحريم
- المغرب ما بين الديكتاتورية و الديكتاتورية
- الجسم السليم في العقل السليم


المزيد.....




- وصفه بـ-قائدنا-.. تفاعل على فيديو لقاء مسؤول حوثي بخامنئي في ...
- مصادر طبية: غارة إسرائيلية تقتل 13 شخصا في مبنى سكني يؤوي نا ...
- -حاشية- تتدفق إلى محكمة مانهاتن -لإثبات الولاء لترامب-
- نجاح أول رحلة تحليق بالبدلة المجنّحة في العالم عبر جسر لندن ...
- في زيارة مفاجئة.. بلينكن يصل كييف لطمأنتها بشأن الدعم الأمري ...
- تنمر وعنف وانهيار نفسي.. ماذا يحدث في مدارس ألمانيا؟
- العنف في المدارس العربية.. ظاهرة تستفحل وناقوس خطر يدق!
- متى يصبح تناول الطعام الحار ضارا.. ومتى يكون مفيدا؟
- بعد هجوم حاد عليها.. بساكي تتراجع عن مزاعم بخصوص بايدن في كت ...
- عمّان تدين إصابة موظفة أردنية باستهداف الجيش الإسرائيلي سيار ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خديجة آيت عمي - الفصول الأربعة ل -فيفالدي-