أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - رضاعة النازية .. مراجعة نقدية لمسيرة بائسة















المزيد.....

رضاعة النازية .. مراجعة نقدية لمسيرة بائسة


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 3367 - 2011 / 5 / 16 - 14:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رضاعة النازية ـ مراجعة نقدية لمسيرة بائسة
(1من2)


في هذه الحلقة من سلسلة استعراض كتب تنقض الصهيونية أقدم كتابا لمؤلف خرج من صلب الحركة واندمج في خضم أنشطتها، ومضى شوطا بعيدا في ركبها وجمع تجربة أوردها في كتابه " لننتصر على هتلر " [تأليف أبراهام بورغ،ترحمة بلال ضاهر وسليم سلامة ، مراجعة وتقديم انطون شلحت ،إصدار مدار ـ مركز الدراسات الإسرائيلية ، رام الله نيسان 2010].
أبراهام بورغ هو ابن يوسف بورغ، المهاجر من ألمانيا ، رئيس الحزب الديني الوطني، ووزير الأديان في حكومات بن غوريون. ولد عام 1955 من ام يهودية عاشت في مدينة الخليل وقصت عليه حكايات عن حياتها هناك قبل أن تهاجر من المدينة إثر أحداث 1929. وقد تحدث عن تلك الأحداث البروفيسور آينشتين امام لجنة تحقيق دولية عام 1946 ، والقي المسئولية على البوليس البريطاني بالتحريض على تلك الأحداث وأورد اسم ضابط بوليس بريطاني خدم سلطة الانتداب وسجل اعترافاته عام 1934بهذا الشأن. كما أن البروفيسور آينشتين، وقد تأكد بعيد الأحداث من قيام عناصر يمينية يهودية باستفزازات مهدت للصدامات المسلحة، طالب في حينه بإطلاق سراح الثلاثة المحكومين بالإعدام بسبب مشاركتهم في الأحداث ( محمد جمجوم ، عطا الزير ، فؤاد حجازي). غير أن المندوب السامي البريطاني لم يستجب للطلب ونفذ الحكم.
دخل أبراهام بورغ، الكنيست نائبا عام 1985 ، وبقي هناك حتى عام 1995 ، حيث اختير رئيسا للوكالة اليهودية ومنظمة الصهيونية العالمية ، ثم عاد على الكنيست عام 1999. خرج من هذه التجربة يرى في الاستيطان، كما أورد في مقبلة صحفية معه، عملا لاأخلاقيا والدولة اليهودية قنبلة موقوتة. وهو يقول في كتابه أن هتلر، وإن اندحر عسكريا فقد انتصر ثقافيا، حيث هزم الذهنية الإسرائيلية وطبعها بطابع الموت وجثثه . تجلت الحقيقة لديه إثر "دراسة تم إعدادها قبل بضع سنوات بين طلاب موضوع التربية في إحدى كليات تأهيل المعلمين المرموقة في تل أبيب، كشفت عن نتيجة مذهلة: أكثر من تسعين بالمائة من المشاركين في الاستطلاع الذي شملته الدراسة أفادوا بأن المحرقة بالنسبة لهم هي التجربة الأهم في تاريخ الشعب اليهودي (..) وهؤلاء هم معلموك يا إسرائيل! أضيفوا إلى ذلك عشرات ألوف الطلاب الذين يسافرون كل عام إلى ’مسيرة الحياة‘(في مخيمات الإبادة النازية )، كي تدركوا الاندفاع المحزن إلى طقوس عبادة الموت اليهودية ، وانجذابنا الذي يكاد يكون شهوانيا على حافة الخلاعة البورنوغرافية، نحو الموت وجثثه"[ بورغ :43]. وهذا نموذج للذهنية التي توجه سلوك الشبان المنخرطين في الخدمة العسكرية . إذ بهذه التعبئة المكثفة والمتواترة للفتيان في سنتي الدراسة الثانوية الأخيرتين، قبيل الالتحاق بالخدمة العسكرية ، بات "الماضي المحرقي، وهذا الماضي على عكس جميع الأزمان الماضية الأخرى ليس ماضيا يبتعد فحسب ، وإنما هو ماض يقترب منا طوال الوقت ، حاضر أكثر ، موضب أكثر ،مضبوط أكثر مسموع وله تمثيل اكبر بكثير . إنه ماض أصبح جزءا لا يتجزأ من الحاضر الإشكالي لدينا جميعا."[ بورغ :48].
اراد أبراهام بورغ في كتابه أن يعبر عن قناعته التي كونها من خلال تجربته الغنية ، طفلا في كنف أسرة مطلة على السياسات العامة ، ثم شابا وسياسيا انخرط مبكرا في خضم النشاط السياسي. أجمل خلاصة التجربة أن الحركة الصهيونية ودولة إسرائيل قد استلهمتا النازية بصورة مباشرة وغير مباشرة، لينتهي إلى أن "حان الوقت لإجراء نقاش حقيقي ولاذع بشأن ما هي هذه الدولة وما هي أمراضها، وما هي أساساتها المتورمة وماذا يمكن ان تكون مصادرها للشفاء والمساعدة[78] .

صنع الموافقة ـ غسيل الدماغ

تعبير "صنع الموافقة" صاغه نوعام تشومسكي في معرض توصيفه لعمل الميديا في الغرب. فهي تنتقي حزم الأخبار والتعليقات والتحقيقات مشوهة ومشفوعة بمؤثرات نفسية، بحيث تؤثر نفسيا في المتلقي وتدمر الدفاعات الأمامية لمقاومة غرائب ما يتلقاه، والغرض تسهيل عبور الرسالة إلى الدماغ بجهود أقلية ذكية تحترف التضليل وتقديم الوعي المزيف. مثال ذلك ما قدمه شلومو ساند (اختراع الشعب اليهودي) من تغييب صفحات من التاريخ اليهودي في مواقع خارج فلسطين عن برامج الدراسة والثقافة العامة، (اليمن وشمال إفريقيا وإسبانيا وجنوب روسيا ـ الخزر ) لأنها تنقض خرافة الشعب اليهودي الواحد ذي الأصل الواحد الممتد في بطن التاريخ .
وبدوره قدم بورغ أمثلة اخرى . إذ شرعت الحركة الصهيونية ودولة إسرائيل بقطع الجذور الثقافية التي ربطت جمهرة اليهود الشرقيين بالثقافة العربية الإسلامية. الثقافة الوحيدة المعترف بها هي ثقافة غرب أوروبا وأميركا الشمالية . في الفصل الثالث يتوصل بورغ إلى تعمد الصهيونية شطب "مئات وآلاف السنوات التي ارتبطت فيها المجتمعات اليهودية بإسبانيا بصورة مثيرة وكأنها لم تكن ، ومعها مجمل العلاقات الثقافية والاجتماعية مع المحيط العربي والإسلامي. جرى محو تراث وعادات وألحان وقصائد من على وجه الأرض ، وانهار المبنى العائلي القديم " [63] . أُفهِم اليهود القادمون من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أنهم يحملون ثقافة منحطة وعليهم أن يتخلصوا منها. وإلى أن ينجز غسيل الدماغ عليهم القبول بمكانة دونية في المجتمع الإسرائيلي . وارتضى اليهود الشرقيون تلك المهانة. استغل حزب حيروت وزعيمه ميناحيم بيغن تذمر اليهود الشرقيين من سياسات الأشكيناز التي طبقها حزب العمل خلال الفترة (1948ـ 1977) واستطاع الحصول على أصواتهم في انتخابات عام 1978 والفوز بأكثرية نيابية مكنته من تسلم الحكم . ورد إيهود باراك بهجوم مضاد في نهاية القرن الماضي وخاطب نفسية المضطهد لدى اليهود الشرقيين لابتزاز أصواتهم . "عندما جاء إيهود باراك ، وكان آنذاك مرشح حزب العمل ، لرئاسة الحكومة ، إلى إحدى بلدات النقب ، وطلب بصورة درامية صفح الطوائف الشرقية باسم حزب العمل على مر أجياله ، فقد واصل بذلك نهج الاستعلاء الفارغ ذاته ، الذي كان ينقصه التعاطف الحقيقي مع كل ما انهار وكل ما تسبب الألم. وكان ينقصه أيضا التفهم العميق أن انهيار اليهودية الإسلامية هو أمر مهم بالنسبة لإسرائيل وليس أقل ، وربما أكثر بكثير ، من انهيار يهودية أوروبا.لأن يهودية الإسلام التي انهارت كان بإمكانها أن تشكل جسرا بشريا دافئا وصادقا بين إسرائيل وجيرانها .[بورغ:63]
ثم انثنت الصهيونية تضرب على وتر الاضطهادات عبر التاريخ وتربي عقدها في النفسية الاجتماعية . يورد البروفيسور بابه أن الدعاية السياسية كانت تخيف اليهود من تجربة الهولوكوست وتحذر من تجربة ثانية يعد لها الفلسطينيون على (أرض الميعاد). " أدركت القيادة العسكرية كم كانت ضعيفة المقاومة الفلسطينية ، وصرح بن غوريون لمستشاريه أن بالإمكان احتلال فلسطين بكاملها. ورغم ذلك كان يخاطب الجمهور اليهودي ’هذه حرب هدفها تدمير المجتمع اليهودي وابادته‘"[82]. ثم توسعت عملية استثمار جرائم النازية على الطريقة الرأسمالية نفسها في مشروعات إقامة الدولة اليهودية النقية والموسعة . كان بن غوريون يدرك استحالة التعويل على دولة من الطراز الوارد في قرار تقسيم فلسطين (181)، وعمد منذ البداية إلى تجاهل القرار الدولي معتمدا على رفض العرب للقرار دون أن يمتلكوا القوة الضرورية لفرض البديل الأعدل. شرعت الصهيونية تختلق البطولات الملهمة لخوض " معركة البقاء" وإفشال خرافة " الحصار".
ثم كانت حكاية صناعة البطولات . "في تلك الفترة جدد الييشوف الآخذ بالتطور في إسرائيل ـ ويكاد يكون قد أوجد من جديد ـ الحانوكا (عيد الأنوار اليهودي ) كعيد البطولة والانتصار وأنشد بحنجرة مبحوحة وبأصوات متعددة : " إسمع في تلك الأيام وفي هذا العصر[69]. ثم اختلقوا حصار قلعة " الماسادا" ، وحروب المكابيين ضد الرومان الوارد في التوراة، رغم أن التاريخ الروماني لم يشر من قريب أو بعيد لتلك الحروب في فلسطين؛ حيث جرت حقا في سراة اليمن على سواحل البحر الأحمر . كما أن الحكم الروماني المستقر في الديار السورية ومنها فلسطين ، أحدث تنظيمات إدارية تتناقض وطبيعة الحرب المدعاة في تلك الحقبة التاريخية ( القرن الثاني قبل الميلاد). "هناك مكابي يخلص ويفدي ...ففي كل جيل ينهض البطل ومخلص الشعب"[ بورغ:69].
وكذلك اختلقوا بطولة تمرد غيتو وارصو ، "الحلقة المفقودة بين باركوخبا ، آخر أبطال قوة الاستقلال السيادية اليهودية ، وأبطال العام 1948 وصراعات الانبعاث ، اختلقت لدينا من العدم في صورة متمردي الغيتوات. تمرد غيتو وارصو في حد ذاته كحدث عسكري لم يكن مهما بصورة خاصة ، بالمقارنة مع بقية الجبهات ومع زخم العمليات في مجمل أحداث الحرب العالمية الثانية[159].
أفردت الصهيونية مكانة متميزة لدور اليهود في الصراع المناهض للنازية رغم وقائع تؤكد التعاون بين الطرفين إبان الحرب العالمية الثانية." استحوذ التمرد في وارصو على الخيال اليهودي والعالمي وحوّله بصورة كاملة إلى مركب متساوي الحقوق في معادلة محرقة وبطولة . النصف البطولي يعود إلينا نحن الصهيونيين ، ونصف المحرقة يعود للآخرين ، لليهود الضعفاء والعاجزين[161]. أثناء الحرب كان الصهاينة يشكلون أقلية بين يهود العالم ، ونتيجة لعمليات غسل الدماغ بالبطولات "تحولت الحركة الصهيونية في أعقاب المحرقة إلى حركة الأغلبية المنتصرة" .....

المحرقة منعت عملية النشوء والارتقاء الطبيعية لسن النضوج القومي . "والنتيجة الظاهرة أمام عيوننا اليوم كئيبة ومؤلمة أكثر من ذي قبل . إن إسرائيل والعالم اليهودي مرتبطان بكل شباك أنفسنا مع الأجزاء المريضة والمصابة والمتورمة للتجربة الأوروبية.إننا نعيش سنوات الحياة اليهودية المروعة الاثنتي عشرة بكثافة مرضية ، وننسى ونُنسي ’ الألف اليهودية‘ في أوروبا ، هذه الأقلية المذهلة من التأثيرات المتبادلة التي غيرت ملامحنا وملامحهم"[77].
الحلقة المفقودة بين باركوخبا ، آخر أبطال قوة الاستقلال السيادية اليهودية ، وأبطال العام 1948 وصراعات الانبعاث ، اختلقت لدينا من العدم في صورة متمردي الغيتوات. تمرد غيتو وارصو في حد ذاته كحدث عسكري لم يكن مهما بصورة خاصة ، بالمقارنة مع بقية الجبهات ومع زخم العمليات في مجمل أحداث الحرب العلمية الثانية[159]
تحولت الحركة الصهيونية في أعقاب المحرقة إلى حركة الأغلبية المنتصرة . ... "في الطريق للدولة المنشودة والمطلوبة اختلقت وعظمت رموز بطولية وأساطير وقصص شعبية ووصفتها بصورة مغايرة لما كانت عليه في الواقع من دون خجل. كانت الغاية مقدسة وقد قدست الوسائل من اجلها أيضا ... في الغيتو كان هناك تنظيم فوقي للمتمردين وشمل جميع من كانوا بالغيتو ، جميع الأحزاب السياسية اليهودية ، وبينهم الكثير من أعضاء ال ’بوند‘ الاشتراكيين سويا مع الشيوعيين ، الذين كانوا معادين للصهيونية منذ البداية . اخفوا عنا أن عملية التمرد لم تكن لتتحقق بتاتا لولا الدعم والمساعدة التي وفرتها مؤسسات المجتمع وقادته، رؤساء الجوينت غير الصهيونيين وحتى منظمة الأنصار البولندية . جميع هؤلاء جرى إخفاؤهم وإسكاتهم وإخراسهم[161].
وتركزت الجهود العملية والثقافية في تكوين الدفيئة الخاصة للتعصب القومي . وكانت تجربة ألمانيا منذ عهد بيسمارك ملهمة في إسرائيل. " ليس نحن من أوجد اختراع مجتمع عسكري كهذا ، فقد كان هناك آخرون قبلنا وعلى رأسهم المانيا في عهد المستشار الحديدي بيسمارك" [95]. مهدت الأرضية لعسكرة المجتمع والحياة الاجتماعية.
" حتى أوج الحرب العالمية الثانية كانت الغالبية العظمى من اليهود ضد فكرة الدولة اليهودية(..)كانوا جميعا موحدين في مواجهة الخوف الذي تحقق في النهاية بتحول الإطار المؤسسي ـ السياسي للشعب اليهودي إلى دفيئة خصبة لنشوء مشاعر قومية ضيقة تغير بشكل كبير طبيعته التاريخية"[68]. تكثفت الجهود واندفعت بقوة باتجاه تحقيق " الثكنة المحاصرة "، دولة صغيرة تنشد الحياة وسط محيط عربي بدائي وحاقد، و..الخ. كان التوجه يرمي لإنجاز عدة أهداف منها تبرير التحالف مع قوى الامبريالية، والإبقاء على حالة الصراعات المسلحة مع الجوار وتعبئة النفسية المقاتلة بروح الكراهية تجاه الشعب الأصيل والشعوب العربية وحركاتها التقدمية على وجه الخصوص. " ومن مكان الألم حصرا ، ومن وجهة النظر الحزينة للضحية السابقة علي أن أعترف وأعلن أمام العالم أن المفاجأة الأكبر التي ظهرت أمامي خلال كتابة هذه الصفحات هي أن البني السياسية والاجتماعية والقومية الأكثر شبها لإسرائيل هي بنى ألمانيا في فترة بلورتها منذ إقامة الرايخ الثالث وحتى فترة الفوضى التي ادت إلى صعود النازيين[91].
في الفصل الرابع (محرقة ومعادلة ) يرصد الكاتب المنعطف الصاعد في التعبئة العنصرية بوصول الليكود إلى الحكم ووضع خطة استيطانية عام 1987 اعدها شارون، وزير الزراعة آنذاك ، لتنفيذ مشاريع استيطانية من شأنها ان تجعل من المستحيل إقامة دولة فلسطينية بجوار إسرائيل غربي نهر الأردن. "بيغن ، رئيس الحكومة الأكثر صبيانية في تاريخ إسرائيل ؛ كطفل صغير حصل لأول مرة على بندقية دمية راعدة ، ’آلة إطلاق نار‘ حسب لغته البائدة ، ويضغط على الزناد بلا نهاية . بجنون،ونشوة[84]. صرخ بيغن في حينه مستغيثا من " ميونيخ جديدة" تغدر من خلالها إدارة كارتر بإسرائيل . مقلدا في مسعاه بن غوريون إذ نفذ خطة دالت لتنفيذ مجازر تجبر الفلسطينينيين على الهجرة الجماعية وأطلق دعوات استغاثة من محرقة تدبر على أرض الميعاد. كرر بيغن اللعبة يستغيث بينما ينفذ خطة استيطانية جديدة . "جدران كبيرة مزينة برسومات لكتابات عنصرية من قبيل ’الموت للعرب‘ و’إذا لا يوجد عرب لا توجد عمليات‘ والبلدية والشرطة وكل المسئولين عن الواجهة الخارجية لإسرائيل لا يتكفلون حتى بمحو هذا الخزي الظاهر للعيان. [89]. وتغلبت الخرافة على الحقيقة . "إذن ما هي المادة اللاصقة، الدبق ، التي توحد المجتمع الإسرائيلي؟ الحرب ؟ كم مرة قلنا لأنفسنا من حسن حظنا أنه يوجد عرب ، لأنه بدونهم لكان الواحد منا قد افترس الآخر منذ وقت طويل. كم مرة فكرنا أنه لو كان أعداؤنا ’يملكون العقل ‘ لألقوا أسلحتهم وطبعوا سيوفهم سككا ورماحهم مناجل ، وانتظروا بصبر؟ [90]

بدل الانتظار يجدر استخدام العقل والتفكير بعقل بارد



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمية الدين أداة هدم وتدمير بيد الثورة المضادة
- تحفات القاضي المصري والبحث التاريخي
- مع رواية - قمر في الظهيرة- لبشرى أبو شرار:بشرى تستشرف ثورة ا ...
- من سيقرر مصائر الثورات العربية
- مع كتاب إيلان بابه التطهير العرقي في فلسطين 2
- التطهير العرقي في فلسطين / إيلان بابه (الحلقة الأولى)
- لموطن الأصلي للتوراة 3
- ردة غولدستون
- الموطن الأصلي للتوراة(2من)3
- الموطن الأصلي للتوراة
- مع شلومو ساند في كتابه اختراع الشعب اليهودي
- يسفهون الرواية الصهيونية
- مع البروفيسور شلومو ساند في كتابه اختراع الشعب اليهودي حلقة ...
- كيث واينلام في كتابه اختلاق إسرائيل القديمة إسكات التاريخ ال ...
- أعمدة سرابية لهيكل الأبارتهايد
- تتهتكت الأقنعة
- مصر القاطرة
- كشف المستور أم قناع للزيف؟
- هل هي حكومة حرب في إسرائيل؟
- جوليان أسانج وقانون التجسس ومأساة الزوجين روزنبرغ


المزيد.....




- الزيارة السابعة.. وزيرة الخارجية الألمانية تصل إلى كييف وتحم ...
- واشنطن بوست: إسرائيل تتجه نحو تنفيذ عملية عسكرية محدودة في ر ...
- شاهد: نيوزيلندا وأستراليا تجليان رعاياهما من كاليدونيا الجدي ...
- -تحالف الراغبين-.. المبادرة الإسبانية للاعتراف بدولة فلسطيني ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 3 مسيرات وصاروخ فوق مقاطعتي بيلغور ...
- عشرات الهزات الأرضية غير المسبوقة تثير الذعر في جنوب إيطاليا ...
- تقرير: إسرائيل تنتقل إلى خطة هجومية -أكثر محدودية- على رفح و ...
- في ألمانيا، يحيّدون السياسيين غير المرغوب فيهم
- يطالبون نتنياهو بعدم احتلال غزة
- وزيرة الدفاع الإسبانية تعلن إعداد حزمة مساعدات عسكرية جديدة ...


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد مضيه - رضاعة النازية .. مراجعة نقدية لمسيرة بائسة