أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - ماذا كان ينتظر الحزب الشيوعي العراقي من البدائل الظلامية ؟














المزيد.....

ماذا كان ينتظر الحزب الشيوعي العراقي من البدائل الظلامية ؟


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3141 - 2010 / 10 / 1 - 22:48
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


ماذا كان ينتظر الحزب الشيوعي العراقي من البدائل الظلامية ؟
قرات في منشور للحزب الشيوعي العراقي في وقت ودع زمن المنشور . بعد ان اصبح المنشور في زمن كان . حين اصبح العراقي لايحبذ لغة المناشير حين حل البديل على شكل خطابات علنية من الجوامع. ومحاضرات المشايخ التي تبث ترددها الهرتزي على نفس موجة استلام اذان الحشد والاتباع والرعية من مختلف الجهات. ووصل الامر بها الى القنوات الفضائية التي تصدرها المشايخ بحروب طائفية تعيد نفخ رماد التاريخ الغابر . وذهب الحزب في منشورة الذي ذيلة في اخرة بانة افتتاحية لطريق الشعب في السابع من ايلول لسنة 2010 بعيدا في الخيال وهو يبحث عن حل بديل يجنب البلاد ازمتها السياسية . وان كانت مجموعة الحلول التي قدمها المنشور اشبة بالارقام والاعداد الخيالية والبعيدة عن لغة التصديق . وابتدا المنشور بالتعريض لانتخابات "الثورة البنفسجية" الاخيرة التي افقدت الحزب كرسيية من ارضية مجلس النواب ووجد الحزب نفسة على الحديدة. وكان الوصف رائعا بانها انتخابات شابتها الثغرات والنواقص . وكأن هذا كان اكتشافا مدويا للحزب الذي عرف اخيرا انها منقوصة وان القانون قد تم تفصيلة حسب مقاسات المتنفذون . فكانت التعديلات منتهكة للدستور والممارسة الديمقراطية .. وكأن الحزب ماكان شريكا في هذا القانون وفقرات الدستور ومشروع الفدرالية الذي ماكان لو ان سكرتير الحزب لم يرفع يدة في مبنى البرلمان . ونحن نعطي العذر للحزب لانة عل مايبدوا يتناسى بعض الايام على طريقة النسيأ المشهورة عند العرب لكن الحزب اثبت انة لايتناسى بعض الايام وانما يتناسى احقابا طويلة تقادم عليها الزمن من مسيرتة مع تلك القوى بعد ان تغير شكل الخطاب "الاحمر" بعد دخول مدرعات يانكي العم سام ارض السواد . فقرئنا قصصا مثيرة في طريق الشعب تروي عن السنة الخالدين من تلك السجون تصالح الديالكتيك مع المثال واديانة واصبح بعض رجال اللجنة المركزية القابعين خلف القضبان بعد انقلاب شباط الاسود فقهاء وثقات وحجج في دين اللة احتارت لهم عقول المساجين حين بدا هؤلاء الشيوعيون يفكون لغز اسرار الايات واسرار التنزيل واخبار السير رفع لهؤلاء المساجين حواجبهم من الدهشة عن حقيقة تدين هؤلاء الشيوعيون . وتناسى كتاب تلك القصص المثيرة فتاوي التكفير وماحل بهم من البيان رقم 13 سي الصيت . وذهبت ايام المنافي بعيدا عن ذاكرتة الحزب وحين وقف واحدا من قادة تلك القوى الدينية حين خاطب الشيوعيون في احد اجتماعات المعارضة " نحن هنا شيعة وسنة واكراد .بعد الشيوعييين منين "" لكن ذاكرتة الحزب على مايبدوا لم تختزن تلك الذكريات فزينت مقراتها باقوالا منسوبة للائمة الطاهرين تدعوا للاخوة والمحبة بعد الفتح و حول الحزب بعض مقراتة الى مسالخ ومطابخ لتوزيع القيمة في ذكرى عشوراء واطلق بعض الساخرين على واحدا من تلك المواكب في الجنوب "موكب لينين " لكثرة الرواديد فية واللطامة من اعضاء الحزب الشيوعي . ووقف الشيوعيون بجانب احد اشهر الرواديد في احد محافظات الجنوب بملابس سوداء يلطمون وينظمون ترتيب النغمات للحشود حتى اضيفت كلمة "الاسلامي" لاسم الحزب الشيوعي العراقي تمييزا لة عن بقية الاحزاب الشيوعية الاخرى . ولم تشفع لة كل هذة الاعمال والتسميات من حرق مقراتة في بعض المحافظات حين تحول مقرات الحزب الى كومة من رماد داخن . ان التاريخ يخبرنا بكل صراحة حين يتنازل التنظيم عن تاريخة فانة يصبح بلاهوية . وحين يتنكر لايدلوجيتة فانة يضيع مشية الحمامة والغراب . فكان بالحزب الشيوعي ان يعيد الامانة الى نفسة ويعلن عجزة هو قبل غيرة ويقرر حل نفسة بنفسة ليمهد لاجراء انتخابات جديدة لكل قواعد الحزب وبنيتة لانتخاب قيادات جديدة شابة لعلها تعيد الدماء في النسغ الشيوعي الميت قبل ان يصل الى ذروة بيانة و يعلن عن حل البرلمان الذي لايملك فية ناقة ولاجمل لكي يجنب البلاد شرور البدائل الظلامية .
جاسم محمد كاظم





#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل مازلنا بحاجة الى الدعوة الاسلامية ودعاتها ؟
- على اثير الياهو
- هولو كوست ...الاولياء والصحابة
- بايدن في الارض المستقلة
- زهاد البورصات ونساكها
- قانون الافطار العلني .. ذلك القانون اللاأنساني
- رسالة عاجلة الى ملك المملكة العربية السعودية
- صدك صار العراق ...-هدان-... مامحسوب بالعدة 1
- طارق عزيز والاكتشاف المتاخر
- الماركسية. تلك الحقيقة التي سيصلها الانسان
- منتظرنا القادم بعد ثلاثة شهور
- ارسلية الى XXL يا قناة -وصال-
- هل نعود يوما الى ارهاب البعث ؟
- - ويا أبا حاتم- الثورة التي وهبت جدي بستانا أخضر ..........1
- دعاء - الصباح- الجديد لكل عراقي
- من يعيد لنا اثبات -العراقية- المفقودة
- المجد للافتة تورنتو . الثورة مازالت هي الحل .
- مونديال العراق . مونديال الفرن
- وفشل الحاكم الجعفري
- اننا بحاجة الى حكومة عمل و عدالة في توزيع الثروة . ولا اكثر ...


المزيد.....




- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور
- ماكرون في ألمانيا.. زيارة دولة نادرة يؤرقها اليمين المتطرف
- -حزب الله- يعلن استشهاد اثنين من عناصره في مواجهات مع الجيش ...
- تل أبيب.. اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين وسط مسيرات تطالب بوق ...
- اليمين المتطرف في سويسرا يريد إعادة النظر في اتفاقيات شنغن
- ملايين العاملين بأجر ينتظرون تطبيقه.. الحد الأدنى للأجور يصل ...
- اشتباكات عنيفة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في ج ...
- أزمة عالمية ونزاعات وحروب: أي أممية للقرن الحادي والعشرين؟ ...
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي: دخول عمال في إضراب عن الطعام ...
- من أجل استثمار دروس حراك التعليم: الفئوية وفخر الانتماء سم ق ...


المزيد.....

- كيف درس لينين هيغل / حميد علي زاده
- كراسات شيوغية:(الدولة الحديثة) من العصور الإقطاعية إلى يومنا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية:(البنوك ) مركز الرأسمالية في الأزمة.. دائرة لي ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رؤية يسارية للأقتصاد المخطط . / حازم كويي
- تحديث: كراسات شيوعية(الصين منذ ماو) مواجهة الضغوط الإمبريالي ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (الفوضى الاقتصادية العالمية توسع الحروب لإنعاش ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - ماذا كان ينتظر الحزب الشيوعي العراقي من البدائل الظلامية ؟