أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالناصرجبارالناصري - محاربة الأسلام بواسطة حقوق الأنسان














المزيد.....

محاربة الأسلام بواسطة حقوق الأنسان


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 24 - 17:26
المحور: حقوق الانسان
    



هذه عباره يقولها القوميون العرب والأسلامويون وكل من يتلذذ في رائحة الدم الأنساني هؤلاء لايمكن أن يستمعوا الى التقارير الدوليه التي تصدر من منظمات معنيه بحقوق الأنسان والتي تثبت بالدليل القاطع على وجود أنتهاكات مروعه داخل المجتمعات الأسلامويه التي تنبض بالحكم الورراثي وحكم ولاية الفقيه وحكم الدكتاتوريه الملكيه
هؤلاء يخافون الأنسان يخافون مباديء أحترام حقوق الأنسان ولذلك سارعوا الى أنتهاك حقوق الأنسان وصارعوا وقتلوا وعذبوا وكمموا أفواه كل من يحاول أن يتحدث عن حقوق الأنسان
وكلنا نعلم أن الدول العربيه هي الدول الوحيده في العالم التي تحفظت على ديباجة حقوق الأنسان العالميه ومنظمة الأمم المتحده لحقوق الأنسان
مبدأحقوق الأنسان كان أفضل بكثير مماهو عليه اليوم في عصر العلمنه حيث كانت الحضارات القديمه مثل الأغريق واليونان والبابليون يحترمون حقوق الأنسان أفضل من الدكتاتوريات الحاليه التي تحكم بأسم السيف والذبح وقط رقاب الأنسان
هؤلاء الأعاريب مصابون بداء وراثي أسمه المؤامره الغربيه هؤلاء لايدينوا مشاهد الذبح التي تعرضها قنواتهم القومجيه ولكنهم يدينوا أحترام حقوق الأنسان هؤلاء يعتبرون قط رقاب الناس جزء من الأسلام هؤلاء يعتبرون التعذيب اللاأنساني قي السجون العربيه جزء من الأسلام وجزء من الشهامه العربيه

هؤلاء يتقاطعوا مع الأنسانيه لأنسانيه وعندما تطبق في بلدانهم فأنها سوف تزيلهم من عروشهم لان عروشهم قائمه على انتهاك حقوق الانسان لأن ذلك سوف يجعلهم ينصاعون الى أوامر المعارضات العربيه التي ترفع شعارات حقوق الأنسان وتتطالب بأحترام الأنسان
وبما أن الدكتاتوريين العرب يعتبرون المعارض العربي بأنه عدو ويشن المؤامرات الغربيه عليهم فلذلك لايمكن أن يكون تعاملهم أنساني مع المعارضه ومع الشعوب

والأستغراب العجيب الذي نستغرب منه كثيرا هو ان الأسلاميين يصطفوا الى خطاب الدكتاتوريين العرب وأصحاب العروش فكيف يحترم هذا الأنسان الأسلامي أذا كان يصطف مع الحاكم المستبد والدموي ؟
أين شعارات الأسلام التي تقول بأن الأسلام عالج مباديء حقوق الأنسان وأكد عليها ؟ وأذا كان الأسلام يحمل مباديء حقوق الأنسان فيجب على الأسلاميين أن يكونوا في الصف الأول في معارضة وأدانة هذه النظم الدكتاتوريه التي جثمت على صدور الشعوب العربيه

كيف يقبل الأسلاميون على أن يحكم هؤلاء الطغاة بأسم الدين الأسلامي ؟ كيف يقبل الأسلام الحكم الملكي في السعوديه التي تقط رقاب الناس في يوم مبارك عند المسلمين وهو يوم الجمعه
ماذا يقرا المسلمون قط رقاب الناس في يوم الجمعه ؟ الايعتبر ذلك أنتهاك لحقوق الانسان ؟ كيف يقبل المسلمون بانتهاكات صدام حسين الواضحه بحق الشعب العراقي التي يوميا تثبت وجود هذه الأنتهاكات من خلال أكتشاف مقبره جماعيه في هذا المكان وفي ذاك
ولو سألنا المسلمون عن المقابر الجماعيه في العراق فينصب غضبهم على القتلى ويتهمون الشهداء بانهم عملاء وخونه و(يستهالون) أكثر من المقابر الجماعيه !!! وهذا الفكر اللاانساني موجود في جميع الدول التي تسمي نفسها بانها اسلاميه وكلما يسمع الشيوخ بانتهاكات حقوق الانسان داخل الانظمه الاسلاميه فلن يتدخوا بل يؤيدوا هذه الانتهكات
وعندما تسمع هذه الشيوخ الاسلامويه بقتل أو القاء القبض على واحد من تنظيم القاعده اللا أنساني يصدعوا رؤوسنا في الحديث عن حقوق الأنسان وعندما قتل البغدادي والمصري تحدثوا وتساءلوا عن حقوق الأنسان وعندما أعدم صدام حسين أثيرت ضجه أعلاميه كبرى بسبب أعدام هذا الدكتاتور الذي أنتهك حقوق الانسان والنبات والحيوان في يوم العيد
بينما الاف الناس تقتل يوميا داخل المجتمعات الأسلاميه ولن نسمع ضجه اعلاميه تثارعلى ذلك وكل اسلامي تنويري يتكلم عن الانسانيه فيكفر ويتهم بالغرب ويتهم بالعماله والتأمر على الأسلام والمسلمين والمؤسف جدا ان الأتهام يصدر من الاسلامويين أولا ومن ثم يرفع الى أجهزة المخابرات والأمن الدمويه لكي ينال جزائه الغير عادل
وللأسف الشديد أن هذا الخطاب تحول الى الشخصيات الأكاديميه والنخبويه التي من المفترض ان تكون غايه في الروح الانسانيه والتعامل الانساني ولكن هذه النخب اصبحت اداة سهلة المنال بيد الحاكم العربي وهي تطبق وتشتر وتهظم وتنطق بعبارات الحاكم المستبد بلا أستحياء من ضميرها الانساني
فقبل عدة أيام من هذا الشهر كنت اشاهد برنامج على قناة الجزيره مباشر ولم يسعفني الحظ بمشاهدة عنوان الحلقه ولكني شاهدت الكلمة الأخيره لأكاديمي قومي كبير في السن يقول هذه العباره حرفيا ان البعض من المتامرين على العروبه والاسلام يحالون محاربة الأسلام تحت حجة حقوق الانسان
هذا هو حال النخب العربيه والاسلاميه التي يزعل مني الكثير من الأصدقاء عندما أدين هذه النخب التي تحولت الى دينصورات ناطقه بأسم التعذيب والقتل والدكتاتوريه وأنتهاك حقوق الأنسان مع أحترامي الشديد للنخب التنويريه التي تدافع بكلماتها وبأقلامها عن حقوق الأنسان ...



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغترب في بلادي (قصه واقعيه )
- مناهج حقوق الأنسان بدلامن مناهج الدين (هي الحل )
- على المرأه أرتداء الحجاب أمام البريعصي (فتوى جديده )
- ( لا أنام )فيلم غرامي يتحول الى واقع أجتماعي في العراق
- حسن العلوي (علاوي مدعوم من السعوديه وأنا أعيش على مقالاتي )
- ها خوتي العرب ها (مانعرف بس اليس والنو أسمع وأصنت )
- الأعلام العراقي يخلق الطائفيه بدلاعن الوطنيه
- البعثيون وتأليه صدام حسين
- الجيش الصربي والبعث العراقي
- المثقف السعودي وبداوة الملك
- أجتثاث البعث فقط هومن يمثلنا
- حرية الأرتكاب بدلاعن حرية التعبير
- مقبرة النخب ومقبرة النجف وجه واحد
- المثقفون وثقافة أقصاء الطبقات الأجتماعيه
- ( التشريبه العراقيه ) و( موسوعة غينيس )
- سبب من أسباب أنعدام الخدمات العراقيه ( سايكلوجي )
- بسبب العلمانيون أصبحت (العلمانيه ) شتيمه
- (عزل الدين عن السياسه ) هوأجتثاث للأنسانيه
- قصه واقعيه بين القرآن والأغاني الأسلامويه
- (تحريم المنتجات الغربيه) مؤامره لقتل الفقراء


المزيد.....




- بلينكن: الهدنة في غزة -ممكنة- لكن قرار مدعي المحكمة الجنائية ...
- اتهامات للاتحاد الأوروبي بتمويل عمليات سرية بشمال أفريقيا لت ...
- الأمم المتحدة: الرصيف الأمريكي المؤقت لمساعدات غزة معرض للفش ...
- بلينكن: ننسق للرد على المحكمة الجنائية
- النرويج تعلن التزامها باعتقال نتنياهو وغالانت بعد صدور قرار ...
- الآلاف يتظاهرون أمام البرلمان التايواني تنديداً بقوانين تشدّ ...
- الأمم المتحدة تعلق توزيع الأغذية في رفح بسبب نقص الإمدادات
- الأونروا توقف توزيع الأغذية في رفح بسبب نقص الإمدادات
- النرويج أول دولة أوروبية تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو
- قادة متهمون بجرائم حرب من الجنائية الدولية لكنهم طلقاء


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالناصرجبارالناصري - محاربة الأسلام بواسطة حقوق الأنسان