أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالناصرجبارالناصري - مغترب في بلادي (قصه واقعيه )














المزيد.....

مغترب في بلادي (قصه واقعيه )


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 23 - 19:55
المحور: حقوق الانسان
    



بعدما صدع القوميون العرب رؤوسنا بقصيدتهم الكاذبه والتي لاتمت للواقع وللحقيقة بصله والتي كانت تقول
بلادالعرب أوطاني من الشام لبغداني
وهذه القومجيه التي لم نرى نورينبثق منها ولكننا رأينا الدكتاتوريه والدماء والتخلف والطائفيه ومحاربة الشعوب وأزدياد خط الفقر ولن نرى هذه الشعارات الفارغه الفضفاضه تحقق أي هدف من أهدافها التي قامت وتأسست من أجلها
هذه الشعارات الكاذبه لم تحقق الوحده العربيه المزعومه ولن تحقق تخليص فلسطين من ألأحتلال الصهينوي ولن تحقق الرفاه ولن تجني الشعوب العربيه من هذه الشعارات ألا الوراثه والأستيلاء على عروش السلطه العربيه أبتداءا من سوريا ومرورا بمصر وأنتهاءا بالعراق الذي أستطاع أن يتخلى عن هذه الشعارات بالرحمه البوشيه الأحتلاليه التي أنقذت العراق وأخرجته من الظلمات الى النور

واليوم عراقنا هو عراق جديد ومن حق العراق الجديد أن يزلزل الأرض تحت أقدام القومجيين العرب الذين تحالفوا وطبلوا وزمروا لقاتل الشعب العراقي صدام حسين
ومن حق العراق الجديد أن يطرد القومجيه الذين أصبحوا مواطنون من الدرجة الاولى في العراق وعاشوا في اماكن خمس نجوم وست وسبع بينما العراقي الاصيل المعارض يعيش مع خمس فئران وست وسبع طوابق تحت الأرض كما عاشها العراقي في الأمن والتسفيرات وفي الأهوار
ولكن العراق الجديد والتركه الثقيله التي تركها صدام حسين في نفوس الشعب المقربين منه لم تتغيير الى أن تموت هذه الأجيال التي رافقت حكم هذا الطاعون
لا زال المواطن العراقي يعاني من العشائريه والمناطقيه والطائفيه والتمييز بين مواطن درجه اولى ومواطن في درجات ثانويه كما هو حالي وهذه هي قصتي الواقعيه التي تثبت للقاريء كيف يتم وكيف يكون الأنسان العراقي يعاني من الأغتراب في بلده وكيف هو مفهوم المناطقيه متعشعش في نفوس الموضفين العراقيين
أنا كنت طالبا في عهد صدام حسين وكنت أعمل في بغداد من أجل الحصول على لقمة العيش الحلال بعيدا عن كتابة التقارير البعثيه وبعيدا عن تكسير رقاب الناس
ولكن كانت الجامعه التي أدرس فيها في أحدى المحافظات العراقيه الجنوبيه وأستبشرت خيرا بزوال صدام حسين وقلت بأن العراق أصبح لكل العراقيين وتوكلت الى الجهة المسؤوله عن التنقل من محافظه الى أخرى وأخبرتهم بأني أود أن أنتقل الى بغداد لأن مصدر رزقي هنا وأريد أن أعمل في بغداد وأدرس فيه من أجل أن أوفرأحتياجات عائلتي وأحتياجاتي الجامعيه
وبعد سلسله من المراجعات البيروقراطيه ومبدأ ( روح وتعال ) توصلت اللجنه البيروقراطيه المختصه بأمور النقل الى عدم الموافقه لي على النقل لأني ليس من سكان بغداد ولأني من سكنة المحافظات الجنوبيه وبما أن كادر هذه اللجنه من الطائفه (س ) وأنا من الطائفه ( ص ) فلن تبدي لي هذه اللجنه أي مساعده تذكر ولن تتعاطف معي مثلما تتعاطف مع القومجيين العرب الفلسطينيين أو المصريين أو السودانيين
فأين دستور العراق الجديد الذي ينص على أن العراقيين متساوون في الحقوق والواجبات ؟
أين فقرة الدستور التي تنص على أن العراق لكل العراقيين وللمواطن حق السكن والعيش في أي شبر من الأراضي العراقيه التي يرغب فيها ؟
ألا تعتبر هذه القصه الواقعيه أنتهاك لحقوق لأنسان ؟
ألا تعتبر هذه القصه أنتهاك للدستور العراقي الجديد ؟
ألا تذكرنا هذه القصه بسياسة التهجير والأقصاء والتسفير ؟
ألاتعتبر هذه القصه أعادة لفكر البعث وسلوكه ؟ الأتعتبر هذه القصه مبدأ من مباديء حكم النظام المناطقي ؟
أقول قولي هذا ليس من أجل الحصول على نقل لأني الحمد لله تخرجت ولكن أقول هذا من أجل المطالبه بأنهاء حكم المناطقيه وفسح المجال امام جميع المواطنين في العيش في أي محافظة عراقيه يرغبون العيش فيها .



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مناهج حقوق الأنسان بدلامن مناهج الدين (هي الحل )
- على المرأه أرتداء الحجاب أمام البريعصي (فتوى جديده )
- ( لا أنام )فيلم غرامي يتحول الى واقع أجتماعي في العراق
- حسن العلوي (علاوي مدعوم من السعوديه وأنا أعيش على مقالاتي )
- ها خوتي العرب ها (مانعرف بس اليس والنو أسمع وأصنت )
- الأعلام العراقي يخلق الطائفيه بدلاعن الوطنيه
- البعثيون وتأليه صدام حسين
- الجيش الصربي والبعث العراقي
- المثقف السعودي وبداوة الملك
- أجتثاث البعث فقط هومن يمثلنا
- حرية الأرتكاب بدلاعن حرية التعبير
- مقبرة النخب ومقبرة النجف وجه واحد
- المثقفون وثقافة أقصاء الطبقات الأجتماعيه
- ( التشريبه العراقيه ) و( موسوعة غينيس )
- سبب من أسباب أنعدام الخدمات العراقيه ( سايكلوجي )
- بسبب العلمانيون أصبحت (العلمانيه ) شتيمه
- (عزل الدين عن السياسه ) هوأجتثاث للأنسانيه
- قصه واقعيه بين القرآن والأغاني الأسلامويه
- (تحريم المنتجات الغربيه) مؤامره لقتل الفقراء
- أمام المالكي فرصة -الوطني الأول -


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالناصرجبارالناصري - مغترب في بلادي (قصه واقعيه )