عبدالجليل الكناني
الحوار المتمدن-العدد: 2899 - 2010 / 1 / 26 - 11:57
المحور:
الادب والفن
تنهمرين كما الليل
حين الخدر..
وحين تستبد بي النشوةُ
وتمسح كلَّ الغضون
أعودُ إلى حيث بدءٍ ...
حيثٌ الزمان ... يثقلهٌ العنفوان
فيمضي رويداً رويدا
ألوذ بعينيكِ ....
يغمرني دفءُ المكان
فيضَ حنان ...
وظلَّ أمان ...
فأنسى الشوارعَ في بغداد
وأنسى أخبارَ الثامنة
والخبرَ العاجلَ
والدمَ فوقَ الأرصفة
التي لم تعد أرصفةً
للعابرين ...
وللسكارى الذين ينشدون
قصائدَ الصائغ ، ولوعةَ السياب ،
وحنينَ النواب
( مرينه بيكم حمد ... واحنه بقطار الليل ... )
أو حتى العشق الفاضح للقباني
الليلة ...
سأكون القباني
وسألقي بين يديك عشقي
وأحزاني
آخر عشقي
وافرغ في عينيك رؤاي
وانهل من عينيك رؤاها .. وهواها .. ونقاها
الليلة:
أنسى بغدادَ ، أنسى العراق
أنسى الدمَ المراق
ووجع الأيتام ، ونحيب الأرامل ، وجوع الفقراء ...
وغدا:
ربما سابكي
لأني نسيت ...
#عبدالجليل_الكناني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟