أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - عبدالجليل الكناني - الحوار المتمدن . استبصار للتحضر














المزيد.....

الحوار المتمدن . استبصار للتحضر


عبدالجليل الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 2859 - 2009 / 12 / 15 - 20:13
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


من اسماه كذلك استبصر التحضر في أصوات عانت من القمع . فأراد لها أن تتواءم في تناغم جميل لا يخلو من هدير ، وهو إن طغى ، ليس سوى فورة الطبيعة البشرية حين يصرخ الألم في صدور أحبت السلام والعدل والحرية ، صرخة الإنسان المسالم الذي يحترم رؤى وأفكار الآخرين وليس عويل وحوش تنشد السيادة الهوجاء ولا تقر للحق غير شكل واحد مشوه ينبع من خيال مريض وافق ضيق . فترى فكرها مقدس دون غيره وترى أن دساتيره إن ردت فذلك كفر ماحق يرد بالدم والقمع ونفي الآخر . الحوار المتمدن يقول لا .. كذلك .. حين تقرا في صفحاته رفض أن يكون فرد ما أو أن أكون أنا أو أنت أو هو من يدعي الحق المطلق في سيادة أفكاره وشمولية رؤاه . ويقول نعم حين تتجسد الإنسانية الجميلة في حوار متحضر إن كان مرا أو حلوا . ولطالما شدني أن يكون للجميع مكان ولوحة يخط فيها أفكاره ويدعو الآخرين للتمعن فيها بكل حرية دون إقصاء أو تهميش . انه دعوة لنبذ العصبية الفكرية ونداء للجميع لنتحاور ونتحاور بغير قهر ولنقول جميعا لمن ظلم بصوت مدوي أنت لا . لست منا وان حملت بعض رؤانا .
وحين بدأت بإرسال أول نتاجاتي إلى الموقع كنت اشعر بانتماء فكري وعاطفي كذلك الذي يشد من ارتبط بعقيدة ما منظمة لها قدسية الأسرة والمصير المشترك بل أنني لمست حرية اكبر في التعبير عن ذاتي لم أجدها في أي من المؤسسات والدوائر والتنظيمات أو البيئة التي سبق او ما زلت انتمي إليها فمن خلال الحوار المتمدن تستطيع ان تشاكس دون أن تسيء وتستطيع أن تقول بحرية ما تراه موائما لأفكارك الخاصة وتفردك وكل تلك المشاكسة والحرية تصب في وعاء نظيف لا يغبط حق الآخرين ولا يفرض عقيدة او رؤية خاصة انه موقع مطلق من حيث الحرية المنضبطة ونسبي من حيث التفرد فلكل آراؤه التي تحاور بإخلاص وصدق عقول الآخرين لتكون مساحة واسعة لانتفاء الصالح والمفيد منها
تحية من أعماق روحي إلى بيتي الجميل وكتابي وملتقى أصدقائي الحوار المتمدن







#عبدالجليل_الكناني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طيب وساذج وما بينهما (5)
- طيب وساذج وما بينهما ( 4 )
- طيب وساذج وما بينهما (3)
- طيب وساذج وما بينهما ( 2)
- طيب وساذج وما بينهما
- طيب وساذج ومابينهما
- عبدالجبار حفيد المبروك
- الهدوء الذي يلي العاصفة
- وهم الموت والحياة ، إنكم خالدون من بعدي .
- شيخوخة بحناء الدم
- فلسفة الحاج سالم
- حسد أم حقد
- حسد أم حقد
- اسقاطات
- هل حقا أهل مكة أدرى بشعابها؟؟
- قصيدة الليل
- الأنا الحاضرة
- الأنا .. كل ما ينتمي الينا وننتمي اليه
- صناعة الخرافة ... خرافة العلم ، وخرافة الجهل
- الامريكا يحتفل ....... أحداث في ذاكرة طفلة ، في الرابعة من ع ...


المزيد.....




- بعد رفض بغداد لتصريحات إيرانية.. كيف علق مسؤولون إيرانيون عل ...
- -اليونيفيل- ترصد جدارًا إسرائيليًا داخل لبنان.. ونائب يتحدث ...
- مادورو يذكّر ترامب بأفغانستان: تجنّبوا حربًا أبدية جديدة
- دمشق تنفي تعاون الشرع مع التحالف الدولي عام 2016: جميع القرا ...
- -سياحة الحرب-.. تحقيق إيطالي في مزاعم -قنص أثرياء أجانب لمدن ...
- -يونيفيل- تتهم الجيش الإسرائيلي ببناء جدار في جنوب لبنان وإس ...
- الجزائر: إجلاء عشرات العائلات جراء حرائق غابات كبيرة غرب الع ...
- قرار إسرائيل تهجير 500 فلسطيني في النقب يهدد 39 قرية
- فوق السلطة: حرب نووية على الأبواب وكاهن هندوسي يتوعّد الإسلا ...
- يعيد شبح بيشاور 2014.. الجزيرة نت ترصد آثار الدمار بعد هجوم ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - عبدالجليل الكناني - الحوار المتمدن . استبصار للتحضر