أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالجليل الكناني - طيب وساذج وما بينهما ( 2)















المزيد.....

طيب وساذج وما بينهما ( 2)


عبدالجليل الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 2602 - 2009 / 3 / 31 - 05:28
المحور: الادب والفن
    


المرحلة الثانية (1)

مذكرات واقعية دون تزويق إنما سرد لما يحدث في كل مرحلة دون ان اعرف ما تؤول اليه المرحلة اللاحقة وقد كشفت لي احداث المرحلة الثانية التي سابعث بها بجزئين ، من ان الواقع اكثر غرابة واقوى حبكة من الخيال لذا سالتزم به بكل امانة وصدق .
من المهم ان اذّّكر بكلماتي الأخيرة حول المرحلة الاولى لبناء البيت وفيها انني :-
قمت باستدعاء حيدر النجار الذي خبره سيد خلف جيدا فوجدته شابا طيبا خجولا وذي سماحة فأوكلت إليه أعمالا لاحقة . قال حيدر بأدب جم :- يعرفني سيد خلف وقد أوصاني بك قال لي انك طيب .. انك طيب .. جدا انك .. انك ،، وراح يفتش في قاموسه عن الكلمة التي تعبر عن مدى طيبتي - .. انك جدا .. انك ... ساذج .
شعرت بالأمان لهذا الشاب طالما أن أشخاصا آخرين لم يكونوا سذَّجا ،كما أظن ، قد خبروه قبلي مثل( ابو شيرين وسيد خلف ) لذا اختصرت اهم التعاملات في بناء الدار وهي اعمال النجارة والحديد والصب واتفقنا أخيرا على مبلغ لعموم تلك الأعمال قال عنه البعض ومنهم اخي ابو انمار انه مبلغ كبير في حين قال بعض اخر انه مبلغ عادل ، المهم انني كما يقولون - ريَّحت وارتحت . فمن أصعب الأمور ذلك الجدل المرهق حول المبالغ الخاضعة لرؤى الاختصاصيين ومتطلبات السوق المتغيرة والتي في غالبها شطارة ووقاحة تتطلب قوة وجرأة في صفع الآخر الذي يتطلع اليك بود . إلا أنني سرعان ما وجدتني أصارع شيطان الشك البغيض . يقول حيدر ، بلهجته الجنوبية :- عفه عليك هذه بسيطة لا تبق قلقا سازيل التراب عن طابوق الرصف قبل الصب ، لا تضوج ، عفه عليك .
- حيدر... ساذهب الآن ، ارجوك ، عادةً ابو البيت يكون لجوجا فراعي ذلك وارحني ، النظافة .
- اطمئن سننظف المكان جيدا ونغسله بالماء . هذي أمانة .
- شكرا ابو كرار .
وبابتسامه ملؤها ود ومن ثم بقبلة حميمة ودعته .
ومن سوء حظي ان وصل سريعا سيد معن زميلي لا صعد إلى جانبه في السيارة البك اب . قلت له :- لنمر من هنا ، ساريك موقع بيت الأمل وفوجئت ونحن نمر من امامه ان حيدر يقف الى جانب العمال وهم يلقون بالاسمنت في حفرة الجدار الخارجي ، لم تمر سوى دقائق على حديثنا السابق ، وأكون ساذجا لو صدقت انهم قد قاموا بتنظيف المكان . كما انني ساكون سيء الظن لو ظننت عكس ذلك . ومن هنا بدأ الشك يراودني ( والعن ظني ) . لأقنع نفسي ، بدواعي التخاذل ، ان الأمر ليس خطيرا فليس سوى اساس لجدار خارجي . كما انني قد اكون مفرطا في قلقي .
كل ما ابنيه سأدفنه ، وسيغطيه التراب وسيبدو المشهد وكان شيئا لم يكن . ذلك ما يسمونه بالبتلو . تحمل جهد سنوات من العمر الهارب نحو نهايته لتدفنه في التراب ، وكم دفنا من جهد وأحلام وآمال وابتسمنا للحياة التي ما انفكت تطعن ظهورنا وتدفعنا إلى هاوية الفناء ولعل الناس تعلموا من الحياة ذاتها من غدرها وقسوتها وعمليانيتها المجردة من العاطفة والمقادة بطبيعة جافة متحجرة ليس فيها من محاباة او مجاملة إنما هي تنساب بفعل قوى لا رادع لها تحمل سمة القانون .
ولأنني رجل أحلام وخيالات ولان نصف عالمي محض خيال لم اكن اميز بين ما يتطلبه واقع الحال وما يحقق تلك الاحلام وان لم يحن اوانه لذا اهرع احيانا تنفيذا لحلم ابيض يهيمن على خيالاتي في شراء ما لم يحن اوانه او انه يمكن تاجيله لمراحل لاحقة وذلك في واقعة نعمة يجب علي الا اجحدها فمع انني لم اخرج في بناء بيتي من الارض الا انني اراه ماثلا امامي فتملؤني سعادة الحلم واجدني على حين غرة اسال صاحب احدى المحلات عن سعر ثريا اعجبتني فاراها وهي تتدلى من سقف غرفة الاستقبال او انني ابتاع فعلا ما اضطر الى ركنه جانبا في ساحة الكرفان ليتأكله التراب ، ولا احتج على ذلك ولا اعترض اذ انني اجد في تلك الخيالات متعة غامرة . حتى انني كنت أغمض عيني احيانا واسير في داخل البيت اتنقل من غرفة الاستقبال الى الهول ومنه الى المطبخ واصعد السلالم اتجول في الغرف والحمامات العلوية أتلمس الجدران الصقيلة واتحسس برودة البلاط ومن ثم استحم بمائها الدافئ .
وفي حين يقوم صادق ابو علي البناء ببناء البتلو ( الجزء الذي يدفن من البيت ) . هرعت دون استشارة احد للبحث عن حداد لعمل ابواب خارجية وكتائب ولا ادري كيف اصطادني اول حداد في منطقة السيف القديمة التي تزدحم شوارعها بكل الوان الحديد وصفائح ( الجينكو ) ومنتجاتها من ابواب وشبابيك وخزانات ماء . ومثل غريب تائه كان تطلعي لما حولي قد جلب انتباه ابو صافي الحداد الذي التقت عيني بعينيه فلم استطع تجاهله . لم اعرفه من قبل وهو الذي عرَّفني باسمه . كما عرفت انه يسكن المنطقة ذاتها التي يسكنها اهل زوجتي وكما قال :- انت تأمر ابو فرح... طلعت نسيبنا .
امام المحل ثمة رجل رث الحال في الخمسين من عمره كما بدا لي ، وقد اهمل لحيته البيضاء وتورمت عيناه واحمرتا خلف زجاجتين سميكتين لنظارة طبية ليست انيقة البتة ، يرسل من خلالها نظرات كئيبة حانقة وقد كان منشغلا بلحام احد الابواب .
طلب مني ابو صافي الجلوس على اريكة خشبية من ارائك المقاهي القديمة وامر لي بالشاي.
- نعم اهل زوجتي ولي أقارب هنا أيضا لذا فضلت الناصرية ... ما ذا ؟ . ليس بالإيجار . اسكن كرفانا .. بيت؟ ..لا..ليس لي بل كان ثمة مشتمل في بغداد ..بعته .. و سيكون لي بيت اجمل ، هنا ، ان شاء الله .

قال ابو صافي محتجا :- ثلاثون سنة من الخدمة وليس لك بيت !! وراح يهز راسه بحكمة ارتسمت على وجهه الا سمر المتعب الذي اوحى الي بوجوه اناس عرفتم كثيرا واحببتهم كثيرا– معلوم .. معلوم .
قلت :- اراك فهمت؟
- نعم اعرف مهندسين كثيرين .... ( وراح يهز راسه بحكمة )
- اذن ستكون عونا لي طالما أننا نفهم بعضنا .
- اطمئن انت ، وعرّفني بنفسه أكثر - انا ابن حاج .... نحن .... اسأل أستاذ ماجد .. ماذا تريد بالضبط ؟. وأشار إلى الرجل الرث – أبو علي ، مهجّر ايضا .. من بغداد ، لحام جيد ..
كم تمنيت لو يرتفع (البتلو) عن الأرض لكي يعلو تراب الحفر الذي ظل يشاكسني بانجرافه فوق صبة الأساس . ورويدا رويدا .. خرجت الجدران من تحت الأرض تلك الجدران التي سنعود لدفنها مجددا . وقد زودني حيدر النجار عن طريق معارفه بالسمنت والرمل والحصى وما علي سوى ان أسأله عن المبلغ المطلوب لذلك . الرمل ( سكس ) بمئتين وخمسين الف دينار ، حصى بسبعمئة الف ، سمنت ابو الخمس نجوم بمئتين وعشرين الف للطن ) .
- ولكنني سمعت بأن سعر السمنت أقل !
- ماذا ؟ أقل؟!
- ابو هاني قال لي ، لا اذكر ، اقل من مئتين .
وبدى الاضطراب على المحيى الوادع لحيدر ، واستل جهاز الموبايل بهمة ...الو .. سعر السمنت نعم .. ها .. ها ... زين .. زين . والتفت حيدر الي – صحيح.. صحيح .. السمنت نازل ، سعر الطن الواحد مئة وتسعون . ولكن اول طن جلبناه، يقول بنفس السعر السابق .. صاحبنا إنسان شريف ... لا يغشنا .. أنت اطمئن ان شاء الله لا يضيع حقك .. هذه أمانة ، والواحد ، الله يبارك بيه وبرزقه إذا كان حلال .. وهذه سمعة نحن نعمل بسمعتنا .. وأنا اقسم بالحسين وبالعباس لم أكن اعلم .
- لا عليك انا كلي اطمئنان من ناحيتك ، حدثني عنك سيد خلف . ولا أظنك تقصد سوءا لان أسعار المواد سرعان ما تعرف ولو بالصدفة لكثرة أعمال البناء حولنا . (و كنت قاصدا في كلماتي الأخيرة تحذير حيدر وتنبيهه ) ولعنت ظني ، ثانية .
- ماذا أقول يا أبو فرح ؟ الحمد لله لو واحد غيرك لشك في أمانتي ونحن نعمل بسمعتنا .
وفي البيت اتصل بي ابو علي اللحام عن طريق هاتف ابي صافي وبدا أكثر اكتئابا وانفعالا – ماذا تريد نوع الابواب يمين أم يسار ؟
ولصعوبة تفاهمي مع الرجل كنت في اليوم التالي جالسا إلى جانيه على الأريكة الخشبية وقد طأطأ رأسه وتغضنت عيناه خلف النظارة السميكة وبديتا بلا حياة .
- لا .. ولكنني مريض ، ابو صافي جلب لي علاج .. ولكن سآخذ حقنة ، ابره أحسن .
- يجب ان ترتاح في البيت ..
-انا اسكن هنا .
- أين هنا ؟ في الحبوبي ؟ . أجاب بصبر نافذ - هنا .. هنا . ألا ترى الا ترى فراشا ، وابو صافي جلب لي التلفزيون .
نظرت حولي لم أر التلفزيون او الفراش . ليس سوى جدران متصدعة متهرئة تعرى طابوقها الموغل في القدم وبدا السقف وقد امسك بعضه بعناء بالغ حيث تكشف حديد الشيلمان الصدئ . هنا أين هنا .. في منطقة السيف العتيقة المتهاوية في هذا المحل الصغير الموحش الذي غطيت جدرانه وأرضه بمخلفات الحديد تاركة فسحة صغيرة لأبي علي ولمرور الجرذان النهمة.
- كلهم ماتوا ..قال ابو علي باسى ، ثم اردف بالقول :- كنت في بيت اخي وحين عدت رأيت بيتي في مدينة الشعلة ببغداد مهدما . ماتت زوجتي واختها وجميع أولادي الا مصطفى ، كان في الخامسة يلعب في الشارع ، فأخذه الجيران الذين حملوني الى المستشفى ، انهيار عصبي ومن ثم سكر وضغط ، لم احتمل .. مصطفى عند خاله .. أنا أحسده لا يحس بشئ . انا مريض ...
كنت سالقى مصير ابي علي الا ان الفارق هو انني قد كنت مع عائلتي ، لولا ان اصطدم الصاروخ بالنخلة المطلة على بيت أهلي في الحرية ببغداد واكتملت المعجزة بفشل الثاني وسقوطه في ارض المدرسة القريبة . نعم تصدع البيت واقتلعت الأبواب والشبابيك الا اننا لم نمت .
- وهل أنت اللحام الوحيد في المحل ؟. فقال ابو علي وهو لما يزل مطأطئا رأسه :- نعم وأعمل بالقطعة . وليس بالأجر اليومي .
- وكيف هو العمل ؟
- رفع رأسه ورمقني بنظرة أحسستها بعيدة تائهة وسرعان ما طأطأ رأسه ثانية
تحركت في داخلي مشاعر متضادة، في حين نفرت من الرجل تألمت له حتى كدت ابكي . وتذكرت أصدقائي القدامى الطيبين ... لقد كانوا على حق .
خمسة ايام ارتفع البتلو خلالها الى علوه المنشود واتصل بي ابو صافي فقد اكتملت الابواب الخارجية التي فوجئت بكونها غير متقنة وبزخرفة محلية سيئة – ما هذا؟ الا تبدو لك يا ابا صفاوي ان الأبواب ليست كما أردت ؟
كما فاجأني المبلغ الذي طلبه .والذي يعادل سعر أبواب من الدرجة الأولى .
- أأمر ابو فرح أي تغيير تريد ؟
وأبديت ملاحظاتي حول الابواب مما استفز ابا علي اللحام فصدرت عنه ردود افعال جارحة وهذه المرة لم اتعاطف معه مع انه أسر لي بان أي عمل اضافي لن يحصل منه على اية فائدة انما هي قطعة حسمت . وأجريت بعض التحسينات الا انها لم تكن مقنعة وعلى مضض حملت الأبواب معزيا نفسي انني لم اتفق معه على الكتائب التي ستمثل واجهة البيت بالكامل وتهربت من الحاحه على اعطائه ابعادها
وفي الكرفان لم استطع التغلب على شعوري بالخسارة والخذلان الذي اوجدت له ، كالعادة ، تبريرات لم تكن كافية لتهدئة شعوري بالندم بقدر ما لم تكن كافية لدرء اعتراضات زوجتي . وهنا اتخذت قراري بإعادة الأبواب ومعها المبلغ الذي طلبه .
- تفضل يا ابا صافي هذا المبلغ الذي طلبته وأرجوك ان تقوم ببيع الابواب لي .
دهش ابو صافي من قراري دون ان تنسيه دهشته وضع النقود في جيبه . واوعدني خيرا، انه سيبيع الأبواب بأقرب وقت قائلا:- أنا بالخدمة . فادركت مدى خسارتي من الطريقة التي اودع بها النقود في جيبه ومن ترديده – انت تأمر ابو فرح . أنت تأمر.....
وكان ابا علي اللحام لما يزل مطأطأً رأسه .



#عبدالجليل_الكناني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طيب وساذج وما بينهما
- طيب وساذج ومابينهما
- عبدالجبار حفيد المبروك
- الهدوء الذي يلي العاصفة
- وهم الموت والحياة ، إنكم خالدون من بعدي .
- شيخوخة بحناء الدم
- فلسفة الحاج سالم
- حسد أم حقد
- حسد أم حقد
- اسقاطات
- هل حقا أهل مكة أدرى بشعابها؟؟
- قصيدة الليل
- الأنا الحاضرة
- الأنا .. كل ما ينتمي الينا وننتمي اليه
- صناعة الخرافة ... خرافة العلم ، وخرافة الجهل
- الامريكا يحتفل ....... أحداث في ذاكرة طفلة ، في الرابعة من ع ...
- راعية السلام والحرية
- مقدمة لسمفونية الحياة
- إنّا رجال الوطن الآتون من النار
- الغرباء


المزيد.....




- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالجليل الكناني - طيب وساذج وما بينهما ( 2)