أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الياسري - لن تكونِ ليّ سوى ماضٍ














المزيد.....

لن تكونِ ليّ سوى ماضٍ


محمد الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 2892 - 2010 / 1 / 18 - 13:15
المحور: الادب والفن
    


لن تكونِ ليّ سوى ماضٍ
محمد الياسري

(1)
قالت لي أمي..
ذات أمسية وهي تمسد شعري
أحذر أن يمسك جنون الهوى..
فهو يجعلك تعيش الجوى..
ويملئك ذلاً ونوى..
إياك ياولدي.. أن تجعل فؤادك..
مرتعاً للعشق..
فنحن بنات حواء..
لايستقر لنا هوى..
كالريش قلوبنا تتنقله الريح
لاوطن يلمنا ولا مستقر..
اجعل فؤادك يابني سندباد زمانه..
يجول حيث يجول الفرح..
أو ضع صخراً مكانه..
بدل أن يذل..
..................................
(2)
قد يرى البعض العشق من ثقب إبرة..
وربما آخرون يتفرجون عليه..
من نافذة واسعة..
لكن الجميع..
يتساوون بعذابه..
ويتفاخرون بذله..
.........................................
(3)
هناك..
حيث ينتحر العشاق على محراب..
الهجر والفراق..
تعلمت..
أن لامفر من نسيانك..
كي لا أغضب أمي..
وأنال بركاتها..
تعلمت..
أن أنسى لهفتي.. ولوعتي..
وأتذكر فقط .. أن لا قلب لي..
بعد الآن...
.....................................
(4)
ارمِ شباكك..
وكل حبائلك.. وحيلك..
لا أظن باستطاعتك.. خداعي..
مرة أخرى..
قلت لك وسأعيد..
شفيت من سحرك.. وصحيت..
من أوهامك..
لن تكوني ليً..
سوى ماض ..
لا رجعة له..



#محمد_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطلك.. البعث.. الانتخابات
- الكرسي
- يخبرني الحنين
- الهاشمي ونصرة عراقيو الخارج !
- مجلس للنواب أم مجلس لكتم الأصوات !
- هل يستحق العراقيون كل ذلك؟
- - هموم الشعب- و - جيوب المسؤولين-
- ينبئني قلبي
- تحبني .. ذلك قدرك
- مرة.. نذرت لك الروح
- - سويعات - قاسم عطا
- نحن خير أمة في كل شيء.. ولكن
- ضحك العشق منا.. فضاع
- العراق مؤتمر حركة عدم الانحياز الأخير
- لست أنا بيوسف
- تغارين.. لا ذنب لي
- بين مدينتي - الصدر- و - تازه-
- تعلق بي.. تزداد ألقاً
- مياه العراق.. وجيرانه
- أنفاس متنازعة


المزيد.....




- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...
- كراسنويارسك الروسية تستضيف مهرجان -البطل- الدولي لأفلام الأط ...
- كيت بلانشيت تدعو السينمائيين للاهتمام بقصص اللاجئين -المذهلة ...
- المتسابقة الإسرائيلية في مسابقة -يوروفيجن- ترفض عرضا من وزار ...
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- مصر.. فنانة مشهورة تشتكي للشرطة من -إزعاج- السودانيين
- -تشريح الكراهية-.. تجدد نزعات قديمة في الاجتماع الحديث
- مهرجان كان السينمائي: فيلم -رفعت عيني للسما- وثائقي نسوي يسر ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الياسري - لن تكونِ ليّ سوى ماضٍ