ضحك العشق منا.. فضاع

محمد الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 2717 - 2009 / 7 / 24 - 08:24
المحور: الادب والفن
    

(1)
أعرف انك تريد الهروب ..
لتعيش وهمك..
ترتدي قناع المجروح المتألم..
مدعياً غدر الآخرين لك..
حسناً اذهب..
وداعب أحلامك المريضة..
لعها تجعلك أكثر سعادة...
.............................
(2)
بين نارين أو فرحتين ..
لا فرق لدي..
هجرك أو وصالك..
سيان عندي..
أعرف يقيناًً..
انك لست لي..
راحل أنت عند اول..
نبضة قلب..
تنبأك حبي....
............................
(3)
لم اغلق أبوابي..
قلبي مشرع لك..
ينادي ويتمنى..
لم أدعك ترحلين..
لانك في مقلة العين..
تتربعين..
لم تظنين ..
اني لهواك مبدل..
........................
(4)
احياناً كثيرة نتقبل الجرح..
ربما مغفلين.. أو
مخدوعين..
نتلذلذ بهواجسنا.. وشكوكنا..
نلهث خلف نقاط سوداء..
في حياتنا..
يا لنا من حمقى .. مساكين..
يزين لنا غرورنا..
أن لاجرح...
لا غدر..
لا هجر..
يؤلمنا ..
لأننا ببساطة..
حفنة مجانين..
اتخذنا العشق..
لعبتنا..
فضحك منا..
وضاع..
........................
[email protected]

#محمد_الياسري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل