أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الياسري - تعلق بي.. تزداد ألقاً














المزيد.....

تعلق بي.. تزداد ألقاً


محمد الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 2691 - 2009 / 6 / 28 - 08:18
المحور: الادب والفن
    



(1)

أحبـــــــــــــــــكُ
لكني لاأريد التعلق بك..
كأنك تقول.. قتلني الظمأ..
ولا أريد ماؤك..
أخاف التوحد بك..
و أخشى شوقك و لهفتك..
كأنك.. في صحراء..
لا تعرف حدودها.. وترفض من يدلك..
الى بر الأمان..
حسناً ايها المدلل ..
المتغنج.. الخائف..
أبقى على حبي..
وستعرف كم سيكون ..
جميلاً التعلق فيّ..
.................................
(2)
( ولي فؤاد إذا طال العذاب به
هـام اشتياقاً إلى لقيا معذبه)
يا لك من غريب الأطوار..
مسكين تتلظى بنار الغدر..
و الهجر..
تبحث عن الحب.. ما اجهلك..
كأنك... غض صغير ..
تجهل اهل العشق وغدرهم..
أم تراك فرح ُ بعذابك..؟؟
تبحث عن جلادك..
مذلك..
سارق احلامك..
زارع القيح والمر..
داخلك..
................................

(3)
كنت اريد اقول لك..
اطبع على شفتيك..
مليون قبلة..
بعيد ميلادك.............
لكن قلبي استوقفني.. ثواني..
تريد القول..؟؟؟
اذهب والثم الشفاه..
سيكون ميلادك وميلاد..
حبك..
جديداً..
كأن شمس نهار جديد..
اشرقت على ثنايا روحك..
المتعبة..
المنكسرة..
أذهب واجعل ..
يوم الميلاد فرحاًً لا ينتهي..
مسد الشعر وقبل العيون والشفاه والجسد..
و اغسل جراحات الأمس..
وأضيء ظلمة ما مضى..
........................................
(4)
أعلم سيدتي.. مدى انكسارك..
وأفقه جيداً..
كم صعب عليك.. تقبل هزائمك الماضية..
والاعتراف مرة بفشلك..
أو غرورك.. أو حتى بخوفك..
ترسمين وقع خطواتك..
على اثر ماضيك..
تجلدين الآخرين..
لأنك منكسرة مهزومة..
لكن ياسيدتي..
ليس الجميع .. يتمنى حبك..
و يرغب بغرورك..
أو حتى يتلمس لك ..
عذراً ..
سيدتي اعلمي..
أن حبك لا يلامس فؤادي..
اذا ما تجرأ ومس كبريائي..
.............................................
[email protected]



#محمد_الياسري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مياه العراق.. وجيرانه
- أنفاس متنازعة
- انسى الحب
- مهلاً .. لايهمني غرورك
- دعوة المالكي.. وديمقراطية التوافقات
- شفتان من نار
- - السوداني- وكم الأفواه
- جيران العراق.. هموم بعد هموم
- الأفرشة
- بين - عطري- و - الضاري-
- أنت من يمنحني العشق
- الصحوات و التهويل الاعلامي
- السبق الصحفي و المركز الوطني للاعلام
- ديمقراطية العراق.. والعودة الى القوائم المغلقة
- استأمن السراب


المزيد.....




- وزيرا الثقافة والعمل يتفقدان البلدة القديمة من الخليل
- رحيل المخرج والكاتب المسرحي التونسي الفاضل الجزيري عن عمر نا ...
- ساهم في فوز فيلم بالأوسكار.. فيديو فلسطيني وثق مقتله على يد ...
- ساهم في فوز فيلم بالأوسكار.. فيديو فلسطيني وثق مقتله على يد ...
- -هجوم على ذاكرة شعب-.. حظر الكتب في كشمير يثير مخاوف جديدة م ...
- انطلاقة قوية لفيلم الرعب -ويبنز- في أميركا بإيرادات بلغت 42. ...
- الجبّالية الشحرية: لغة نادرة تصارع النسيان في جبال ظفار العُ ...
- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...
- سليمان منصور.. بين الريشة والطين: إبداع مقاوم يروي مآساة وأم ...
- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الياسري - تعلق بي.. تزداد ألقاً