أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الياسري - أنفاس متنازعة














المزيد.....

أنفاس متنازعة


محمد الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 2683 - 2009 / 6 / 20 - 04:47
المحور: الادب والفن
    



(1)

ثمة أشياء.. لانرغب بخسرانها..
حسناً دعونا نتملكها..
لالالا.. هكذا افضل..
تبقى كما هي..
أي شيء يجعلنا اشبه بالتائهين الحيارى..
نتخوف من أي شيء يقربنا..
الى لحظة حب مجنونة..
أو الاستكانة الى قلب يخشى علينا..
لمِ الخوف يتملكنا .. يتنازعنا.. يقطع أوصالنا..
لا الربيع يعرف دروبنا ولا الشتاء يرضى مغادرة
قلوبنا..
نحمل مآسي لا نعرف لها دروب ..
سوى الهرب.. لكن الى .. أين..؟؟
الى مجهول آخر ..
كل ما فيه يعذبنا هو ايضا..
......................................
(2)
ننظرُ من خرمٍ صغيرٍ..عيوبنا..
وعند أخطاء الاخرين نتوقف..
بعيونٍ محدقة..
نخشى المواجهة.. حسناً..
نهابُ الحب.. حسناً...
لا نريد خوض غمار العشق..
والاكتواء بناره..
ايضاً حسناً..
لكن لمِ نكابر...
لمِ ندعيّ اننا لا نريد..
لا نرغب..
لا نبغي..
لا نتمنى الاكتواء..
والنار والحرائق..
ونتمنى لذته..
.........................................
(3)
أتريد أن تكون عاشقاً..
متيماً..
الآخرون يكتون بنارك..
تبيع الدلال و الغنج..
تشتري آهاتٍ وزفرات..
تبحث عن ولهٍ ..
فتسقى كأساً من الهجر..
والفراق ...
وسؤال المحب الذي لايرد..
في أي لحظة.. يتذكر حبك..
حسناً ..
عليك أولا أن تنسى كبريائك..
أن لا تفكر يوماً.. بذاتك..
تعلم أن العشق..
لا يعرف سوى ..
انه "المذل المنتصر"
.....................................
(4)
لمِ خائفة من الارتماء بأحضاني..
لثم شفاهي..
يداك فوق يدي..
كوني طفلة مدللة..
بأحداقي..
تداعبين شغافي..
تغازلين افكاري..
تهاجمين رجولتي..
بقسوة دون شفقة..
ولا تردد..
لمِ خوفك..
وكل الكون يرقص عشقاً و نشوة..
هيجاناً لا يعرف الاستكانة...
دعِ خوفكِ و قلقلكِ..
ينهش بعضهما بعض..
ونامي قريرة العين ..
على صدري الدافئ ..
الحالم بك....
......................



#محمد_الياسري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انسى الحب
- مهلاً .. لايهمني غرورك
- دعوة المالكي.. وديمقراطية التوافقات
- شفتان من نار
- - السوداني- وكم الأفواه
- جيران العراق.. هموم بعد هموم
- الأفرشة
- بين - عطري- و - الضاري-
- أنت من يمنحني العشق
- الصحوات و التهويل الاعلامي
- السبق الصحفي و المركز الوطني للاعلام
- ديمقراطية العراق.. والعودة الى القوائم المغلقة
- استأمن السراب


المزيد.....




- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...
- فيديو.. تفاصيل -انفجار- حفلة الفنان محمد رمضان
- جواسيس ولغة.. كيف تعيد إسرائيل بناء -الثقافة المخابراتية-؟


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الياسري - أنفاس متنازعة