أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الياسري - الهاشمي ونصرة عراقيو الخارج !














المزيد.....

الهاشمي ونصرة عراقيو الخارج !


محمد الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 2838 - 2009 / 11 / 23 - 12:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بدءاً وددت القول إنني لست من حزب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي أو من مناصريه أو المحسوبين عليه، حتى لا يظن البعض عند قراءته لهذه الأفكار أنني أروج لطروحاته ومبادئه أو حتى لمقترحاته ...لكن كلمة الحق سبقت..
في حمى المناوشات الإعلامية و التصعيد في المواقف بخصوص ما قام به نائب الرئيس العراقي من ممارسة حقه الدستوري بنقض أحد القوانين التي يجب استحصال تصديق مجلس الرئاسة حتى تقر وتنفذ، ونقض الهاشمي هذه المرة كان على إحدى فقرات قانون الانتخابات الذي صوت عليه بقدرة قادر وخرج إلى الضوء بعد عدة مخاضات وجلسات "عر وجر"، جلسات ماراثونية لا تشبه تلك الجلسات التي أقرت بها امتيازات السادة أعضاء المجلس التي لم تأخذ بيدهم[ غلوة شاي] كما يقولون، يتوقف المواطن في حيرة من أمره إزاء الكم الهائل من تبادل التهم والتبريرات بين المكونات السياسية المتعددة.
نقض نائب الرئيس العراقي استند إلى حقه الدستوري، وفقاً لمبادئ الدستور الذي أقره أعضاء البرلمان أنفسهم، كما أنه يحاول ضمان حقوق عراقيين لهم الحق كأقرانهم بالتصويت والاختيار وحتى الترشيح ايضاً، الاّ وهم عراقيو الخارج المنتشرين في ارجاء المعمورة بعد أن جار عليهم الزمن وشتتهم القهر .
ومما لاشك فيه أن مابين ثلاثة ملايين الى ثلاثة ملايين ونصف عراقي وهي ارقام موثقة في جميع المنظمات الأنسانية ووزارة الهجرة والمهجرين يمتلكون الحق الدستوري ليعبروا عن خياراتهم في المرشحين لمجلس النواب الجديد ولهم الحق ايضا، واستناداً للدستور، أن يكون لهم دورا في بناء بلدهم وتحديد مستقبله، ولهذا فمن غير المعقول ان نعطي لهذا العدد من العراقيين في المهجر بمختلف طوائفهم واعراقهم وانتماءاتهم السياسية مقاعد في البرلمان لاتتناسب مع اعدداهم، خاصة اذا استندنا الى أن الدستور يحدد لكل مئة الف عراقي مقعد فيفترض أن يكون لهؤلاء مقاعد تتجاوز العشرين بحساب ان من يحق لهم الانتخاب قد يكون عددهم مليوني عراقي مهجر.
وفي العودة للمجادلات والمناقشات الدائرة الان في الساحة السياسية العراقية نرى انها لاتتجاوز أبعد من أن تكون السعي وراء مصلحة كل طرف على حساب الطرف الآخر دونما النظر الى ما يريده المواطن العراقي حقا، وهو مانجده في اتهام القوى السياسية لبعضها بأنها منافستها تريد تحقيق دعاية انتخابية، وكأن الاخرون لا يبحثون عن هذه الدعاية.
اخيراً استوقفني اليوم تصريح للنائب عبد الهادي الحساني، في سياق تعليقه على موقف نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، بأن الهاشمي قد فقد جمهوره الداخلي بموقفه هذا، ربما- حسب قول الحساني- قد يكون الهاشمي قد ربح جمهور الخارج لكنه خسر جمهوره في الداخل بإصراره على النقض...
أود القول أن الهاشمي لم يفقد جمهوره الداخلي ولن يخسره بهذا النقض، لسبب بسيط أن قناعات الناخب العراقي محددة مسبقا وثابتة تجاه من يؤمن به، وسواء نقض الهاشمي القانون أم لم ينقضه فجمهوره واحد كما هو جمهور المالكي أو علاوي او المطلك أو الأحزاب الدينية الساعية بكل جهد لاعادة بسط نفوذها الذي انحسر بعد انتخابات مجلس المحافظات..
اخيرا ما نريده نحن العراقيون هو ادراك الساسة في بلادنا اننا لانكترث لمجادلاتهم قدر رغبتنا العارمة بأن نرى اعمالهم على الارض وهي ترسم لنا مستقبلنا وتنسينا ماضينا الممتلئ بالآهات والآلام.



#محمد_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس للنواب أم مجلس لكتم الأصوات !
- هل يستحق العراقيون كل ذلك؟
- - هموم الشعب- و - جيوب المسؤولين-
- ينبئني قلبي
- تحبني .. ذلك قدرك
- مرة.. نذرت لك الروح
- - سويعات - قاسم عطا
- نحن خير أمة في كل شيء.. ولكن
- ضحك العشق منا.. فضاع
- العراق مؤتمر حركة عدم الانحياز الأخير
- لست أنا بيوسف
- تغارين.. لا ذنب لي
- بين مدينتي - الصدر- و - تازه-
- تعلق بي.. تزداد ألقاً
- مياه العراق.. وجيرانه
- أنفاس متنازعة
- انسى الحب
- مهلاً .. لايهمني غرورك
- دعوة المالكي.. وديمقراطية التوافقات
- شفتان من نار


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمد الياسري - الهاشمي ونصرة عراقيو الخارج !