محمد الياسري
الحوار المتمدن-العدد: 2859 - 2009 / 12 / 15 - 12:52
المحور:
الادب والفن
(ا)
يخبرني الحنين..
انك تتوقين لي..
وتشتهين..
أن تكوني بين أذرعي..
تعدين أنفاسي..
وتتنفسين عبق..
غرامي..
لكن خجلك يمنعك..
أو ربما..
عنادك..
أو غرورك..
...................................
(2)
قد أكون أخطأت مساري..
وربما زلت قدماي..
في بحر دلالك
وقد يكون قلبي يوماً
تنفس- سهوا- هواك..
وربما – في لحظة ضعف-
غفرت لعيني الإبحار..
في ثناياك..
لكن....
مهما تكن أخطائي..
هفواتي..
فلن تأتي لحظات..
ارضي بها غرورك..
واستعطف رضاك..
............................
(3)
أمس مررت طيفاً ..
على بالي..
داعبت الذكريات..
آلامي.. وآهاتي..
أردت تذكر صورك الجميلة..
لكن للأسف ضاعت بين
ركام أحزاني..
حتى كلمة أحبك..
لم تشأ ملامسة..
شفاهي..
كأنها ملّت وضجرت..
من صدك وهجرك..
فماتت كما هي..
أحلامي..
...........................
(4)
استمحيك عذراً.. سيدة
المشاعر المتلبدة بالجليد..
ماعاد يهمني تجاهلك..
أو ادعاءك التجاهل..
أو شماعة الحزن الذي يسكنك..
فقد شفاني الله..
من حبك..
وادعوه لينقذك من غروك..
عساه يرى عينيك تبرق..
بالحب..
..........................
[email protected]
#محمد_الياسري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟