أتوقُ إليْكَ

زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 2529 - 2009 / 1 / 17 - 07:53
المحور: الادب والفن
    

لأجلكَ سيّدي أهاجرْ
لأجل عينيْكَ...
أتركُ موطني
أحرق ماضيَّ
أمزِّقُ دفاتري
وأغادرْ


لأجلكَ سيّدي أقامرْ
أركبُ البحر ..
والموجةَ الكبرى
أبادرْ
أصنعُ رحمةً
أذوبُ حُبًّا
اشتعلُ غيْرةً
أفاخرْ...
بإنجيلٍ
ملأ الزمان شدوًا
غطّى الآفاق نورًا
جعل الإنسان ملكًا...
مثابرْ


يا سيّدي
أتوقُ اليْكَ
أتوقُ الى همساتكَ
أتوقُ الى لفتاتكَ
أتوقُ الى أنفاسكَ
وأغفو
في حِضن ألازلْ
ابنًا مُدلّلا....
كلّله الأملْ
إنسانًا مُذنبًا
غسّله الحَمَلْ
وانتشى هناك
بعيدًا عن الخوفِ
وصرخاتِ الوَجَلْ

لأجلِكَ سيّدي
تُشرقُ الشمسْ
لأجلكَ تشدو النسائم
قصائدَ هَمسْ
لأجلك أموت حبًّا
لا أخشى
ظلام الرّمسْ

#زهير_دعيم (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات