أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الاعلام المرأي والمسموع والمقروء














المزيد.....

الاعلام المرأي والمسموع والمقروء


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2393 - 2008 / 9 / 3 - 08:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لا شك إن للإعلام وبكل أنواعه أهمية كبرى في التوعية الجماهيرية ولا سيما ألإعلام الهادف. وفي ظروف العراق الحالية يكتسب أهمية أعظم لما له من الأهمية البالغة في كسب الجماهير.قبل الثورة العلمية الأخيرة في الإعلام,الانترنيت,كانت الجريدة والكتاب ألافرب إلى أيدي المتشوقين للعلم والأدب والثقافة عموما.فكانت تصدر الجريدة اليومية وفي خلال ساعات تنفذ من السوق من قبل فراؤها.أما وقد وصلت الثورة العلمية الثقافية إلى معظم البيوت,الانترنيت,قد أصبحت الجريدة اليومية في متناول قراءها في لحظات لإبل حتى تراجع عدد الذين يطالعون الجرائد حنى من الانترنيت بسبب تجدد الأخبار في كل ساعة.وخلال هذه الفترة كانت الفضائيات فد انتشرت بشكل مذهل مما صغّر العالم وأصبح كقرية صغيرة,كما يسمونها.وتنقل ألإحداث أولا بأول منذ حرب الخليج الثانية عند تحرير الكويت من قوات صدام المعتدية ,فكانت أل سي أن أن هي الرائدة في ذلك بغض النظر عما تقدمه.أم الاتصال بالجماهير اليوم المباشر في عراق اليوم ليس باليسير نظرا لما يمر به العراق من صدام حاد بين التيارات الدينية المسيطرة على كامل السلطات وإلغاء ألأخر.
إن تركة النظام السابق ثقيلة وبكل المقاييس من تجهيل وإلغاء الجماهير وتغييب أرادتها,فجاء النظام البديل ليزيد الطين بلّة في استخدام اقصر الطرق للفوز بقلوب عامة الناس غبر التخدير اليومي الديني الإعلامي وإدخال الجماهير في غيبوبة قد يطول أمدها نظرا لما تمتلك هذه التيارات والتي تسمى ألان أحزاب,ما عدا حزب الدعوة الذي شكل أصلا كحزب,من قوة مالية كبيرة جدا,قد يكون من الصعب تخمينها حيث تدير مؤسسات بالكامل من أموالها التي لم تعرف أصلا مصادرها ولكن هناك بعض التخمينات من أين تأتي هذه الأموال.إن بعض القنوات الدينية تتحدث عن النار وعذاب الآخرة أكثر مما تتحدث عن فقدان الخدمات والبطالة والجوع والقتل الطائفي مما يثير الرعب في نفوس الناس التي هي أصلا في وضع نفسي قاسي ومنذ 5 أعوام.

كيف تصل للجماهير؟
يشير الأستاذ حامد حمودي عباس إلى التحرك السريع صوب الانتشار وسط الجماهير المعدمة.هذا ما يتمناه كل انسان تقدمي ومتفتح من اجل إزالة الغيبوبة "من جموع الملايين من الأبرياء وحسني النية",ولكن أي السبل والطرق ألأقصر وألانجع للوصول إلى هذه الجماهير؟
أولا وثانيا وعاشرا سوف يكون الجواب هو عبر الإعلام المرأى لسهولة وصوله إلى الناس بأقل كلفة
وألا سهل استيعابا,وتلقي المشاهد الذي يجلس أمام أجهزة التلفاز ساعات ليحرك حواسه الكاملة لما يتلقاه,في المقدمة العقل,ليفهم ماذا يجري من حوله.

أين الحزب الشيوعي من هذا الانتشار؟
مازالت ألأصوات المخلصة تطالب الحزب الشيوعي العراقي بإنجاز مهمة امتلاك قناة فضائية,حيث أن أفراد استطاعوا امتلاك مثل هذه القنوات كما تفضل الأستاذ عباس,ولكن هل للحزب إمكانياته المادية ليستمر بهكذا إنجاز؟هنا يجيب الأستاذ مفيد الجزائري بعد المؤتمر الثامن على هذا السؤال بلا, واعتقد لا كبيرة.لماذا؟لان الموارد المالية السابقة قد توقفت.خذ مثلا الرفاق الذين كانوا يدفعون عندما كانوا في الجزائر واليمن انتقلوا إلى دول اللجوء الجديدة,حيث قسما كبيرا منهم أما ترك الحزب أو توقف عن الدفع لأسباب واهية أو القسم ألأعظم جاء متأخرا نسبيا إلى دول اللجوء, فقد حان وقت التوفير.
خذ بعض العينات من الوسط العراقي المعاتب والمتسائل وباستمرار عن تدهور وعدم مواكبة الأعلام الحزبي للثورة التكنولوجية,كما قال أحدهم.
رفيق امتنع عن دفع سعر الجريدة,فضلا عن الاشتراك الشهري.رفيق اعتذر عن التبرع لأطفال العراق
بسبب عدم استلامه ما يكفي!!رفيق أخر له وزنه في الحزب لم يدفع للطفل العراقي ولو ربع دولار لعدم توفر المال عنده. تنتظر الأكثرية في مساعدة الدول التي تحتضنهم لمساعدة شعبهم و مرضاه على أن يقدموا شيئا, ولو تقرأ سيرة أقلهم نضالا لتملكنا العجب, لكن عند الدفع يتكأ الكثيرون إلى الخلف ,فكيف تريد,أخي الأستاذ عباس, أن حشع يمتلك قناة فضائية.
لا أعرف عن علاقة الحزب بمؤسسة المدى,وأفترض إنها طبيعية,فهل بالا مكان التفكير سويا لانطلاق هكذا مشروع مشترك؟ وإذا انطلق هذا المشروع هل يبقى بدون تأثيرات خارجية؟هل يستطيع رفاق وأصدقاء الحزب من التبرع والتمويل المستمر لإنجاح المشروع ولو لسنتين أو أكثر بقليل لحين وقوف القناة على قدميها ومن ثم تمويل نفسها بنفسها؟
يبقى الذهاب إلى الجماهير المعدمة والتي تعيش حالة اللاتوزان بين الحالة التي يمر بها العراق كله و حالة الغيبوبة التي تعيشها وفرضت عليها ليس بالأمر اليسير ألان .كلنا نتذكر مما حصل قبل الانتخابات الأولى والثانية وكم رفيق وصديق وتقدمي اغتيل لمجرد تعليق هذا الملصق أو ذاك.
ما العمل؟
على ما أعتقد لم يبقى غير التحدي والنزول إلى الشارع للتوعية.أنها مرحلة تحدي فأما يبقى حزبا شيوعيا مع القوى الوطنية والتقدمية الديمقراطية في الشارع أو أن تستمر القوى الدينية مسيطرة على زمام الأمور إلى ما شاء الله.إن انتخابات مجالس المحافظات قادمة وهنا المحك لان هذا سوف يؤثر مباشرة على الانتخابات العامة في العام القادم.ليكن شعار كل تقدمي العراق هو التوعية العامة للجماهير وفي كل المدن والقرى والقصبات.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فدرالية أم نقمة؟
- العراق بين تكريتي و موسوي
- رحيل درويش وشياع
- نشتري السفراء باسعار تفضيلية
- لماذا التوقيع بالدم؟
- القيادة السياسية مريضة و....البيشمركة ترفض
- الزيارات الدينية وضحاياها
- كركوك ومن ثم ....النخيب
- تحالفات جديدة لانتخابات مجالس المحافظات
- سفرة مغترب الى العراق
- ثلاثة ارقام حسب التسلسل الزمني
- عبدالعالي الحراك و-وكلاء اليسار-
- حوار بين محمدين على- المستقلة-
- حماية وزير ام قتلة؟
- عبدالجبار اكبيسي واكاذيبه
- قناة -الديمقراطية- والمداحون
- قائمة المرجعية لانتخابات مجالس المحافظات
- هل السيادة الوطنية في اجازة؟
- دعوة متمدنة للانشقاق
- بين مسئول ينفي وأخر يؤكد استمرار المفاوضات...


المزيد.....




- موقف -مختلف- لفرنسا بشأن ملاحقة -الجنائية الدولية- لقادة إسر ...
- ماذا قالت تركيا عن سبب تحطم مروحية الرئيس الإيراني؟
- لماذا -تتناقض- مواقف إدارة بايدن تجاه أوكرانيا وغزة؟.. مسؤول ...
- فرنسا تعرب عن دعمها لـ-استقلالية- للمحكمة الجنائية الدولية
- محاكمة ترمب في القضية الجنائية غير المسبوقة تدخل مرحلتها الن ...
- مجلس الأمن يعقد جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في رفح
- كواليس قرار الجنائية الدولية بشأن كبار القادة في إسرائيل و-ح ...
- الجيش الأميركي: أكثر من 569 طن مساعدات سُلمت لغزة عبر الرصيف ...
- مسؤول أممي: لا مساعدات من الرصيف العائم في غزة منذ يومين
- بايدن: هجوم إسرائيل في غزة -ليس إبادة جماعية-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الاعلام المرأي والمسموع والمقروء