أقول باختصار إنها"اسم على مسمى".. أتمنى لها التوفيق في مواصلة مشوارها الحضاري.. وأتمنى على المخلصين من عربنا أن لا يدعوا هذا الصرح الإعلامي أن يتراجع..وقد يكون لي عتاب أقوله بدافع الحب للحوار المتمدن ولأخي رزكار.. هو أنه
ذات مرة امتنع عن نشر مقال لي لأنه لا يتقيد بالشروط التي يلتزم الموقع بها.. حينها.. شعرت أننا بحاجة أعمق للتسامح مع الذين لا يتقيدون بشروطنا.. أنا أفهم أن العلمانية والديمقراطية لا تستقيم في غياب التسامح.. التسامح أخلاق الانفتاح.. ومشكلتنا الحضارية نحن العرب تعود إلى فقداننا لروح الحب المنفتح.. هذا العتاب لا يقلل عندي من درجة التقييم العالية التي أحتفظ بها للحوار المتمدن ومحررها المسئول..
الدكتور حسن ميّ النوراني