أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن ميّ النوراني - حوار العقل المحب














المزيد.....

حوار العقل المحب


حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)


الحوار المتمدن-العدد: 611 - 2003 / 10 / 4 - 06:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدكتور حسن ميّ النوراني

• لم يسجل تاريخ الإنسانية أن أيا من الناس امتلك الحقيقة امتلاكا تاما
• الوجود في حركة متجددة لم يصل إلى نهايته في أية لحظة سابقة؛ ول من طبيعة الوجود ما يسمح لنا بافتراض أنه سيصل في لحظة قادمة إلى نهايته. الوجود يتحول من شأن إلى شأن لكنه لم ولن ينقطع عن استمرار تحولاته
• وما دام الوجود مفتوحا كل آن على شأن جديد؛ فستظل الحقيقة مفتوحة على التجدد وعلى التحول من شأن على شأن
• وإذا كان في الوجود صفة يجدر بنا أن نقول هذه هي "الحقيقة" فهي لا شيء هي سوى أن الوجود في تحول مستمر من شأن إلى شأن
• هذه قاعدة أساسية للحوار بين الناس.. فإذا دخل أحدنا الحوار على أرضية بلا أفق مفتوح من الحرية، فهو يدخل الحوار لا ليكشف بالحوار عن مساحات أخرى وراء المساحة التي يقف عليها؛ ولكنه يدخل الحوار وهو معصوب العينين ويحسب أن ما في رأسه من عقيدة هي العقيدة الحق أحقية تامة (مغلقة!) التي يجدر به وبالناس جميعا معه أن يرفعوا راية الجهاد في سبيلها وأن يتقدموا للشهادة في سبيلها؛ فمن لم يفعل ذلك فهو "الكافر" الذي لا مكان له غير جحيم نار تتلظى به وبأمثاله ولا تشبع
• في الحوار.. يقف المتحاورون كل على أرضه.. لكنهم يقفون مفتوحي العقول ومفتوحي القلوب في وقت واحد.. هذه قاعدة أساسية أخرى من قواعد الحوار بين أهل العقل المحب..
• بلا عقل محب ينحر الحوار إلى مستويات ينأى أهل العقل المحب من الانحدار إليها..
• ذو العقل المحب يستنكف عن الخوض في الوحل مع السفهاء
• ذو العقل المحب لا يقول إن "بضاعتي" هي "البضاعة" التي كل ما عداها فاسد
• ذو العقل المحب يقول هذا ما أحسب أنه الصائب من الأفكار ولكنني على يقين من أنني لست أنا وحدي من يملك الحقيقة كلها ولكنني أحسب أنني أملك شيئا منها
• ذو العقل المحب يحب الحقيقة ويحب الناس وغير الناس أيضا
• ذو العقل المحب كريم متسام كبير متسامح لا يسب ولا يسقط في رذيلة السباب
• يفتح الحب عالم الواحد منا الوجداني على العالم الوجداني للآخر
• في أجواء الانفتاح الوجداني يمتلك العقل حرية التحرك بين المساحات.. بهذه الحرية يصبح الحوار أجمل وأجدى ويحقق غايته
• العقلانية المحبة منهج للمعرفة الأجمل والأجدى (= المعرفة النورانية)
• المعرفة الأجدى والأجمل معرفة حقيقية.. المعرفة الحقيقية اكتشاف للحقائق الواقعة ما بعد حدودنا المعرفية الراهنة وما بعد مواقفنا (الوجدانية والعقلية) المحكومة بالمعرفة الراهنة
• المعرفة النورانية (الأجمل والأجدى) هي المعرفة التي توسع قلوبنا وعقولنا فنتحرر بهذه الواسعية من جهلنا ومن جمودنا
• بحرية العقل المحب ننطلق في الآفاق المترامية فيما بعد معارفنا ومواقفنا الراهنة
• حرية العقل المحب (حرية المعرفة النورانية) تداوي مرض الجمود المعرفي والسلوكي الذي يصيب الإنسان المنغلق في دائرة موروثه الثقافي المعرفي والعقيدي والعملي.. هذا المرض يعيق التقدم الروحي القلبي العقلي الحركي.. هذا المرض هو عدو الإنسانية الأخطر.. هو قاتل الحضارات
• حرية العقل المحب هي أداة تجديد الحياة الإنسانية.. هي القوة التي تجدد الحضارات الراكدة
• حرية العقل المحب هي روح الإنسان وروح المجتمع
• حرية العقل المحب هي قوة إرادة الخير
• هي مبدعة التقدم
• فيها كرامة الإنسان.. ليس للإنسان كرامة إذا فقد حريته.. والحرية الإنسانية في جوهرها هي حرية الروح النورانية
• في النور وحده نحيا بكرامة
• وإذا جرى الحوار في النور.. كان لكرامة الإنسان طريقا
************************************************دير البلح – غزة – فلسطين
3/01/03

 



#حسن_ميّ_النوراني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إدوارد سعيد: موقف ثقافي أصيل
- الصاعقة الرابعة من سلسلة الصواعق في الرد على الكلب الناعق
- الله = بهجة الحب
- رد -هادئ- على -الرد الصاعق.. على الكلب الناعق
- إلى عقلاء -الحوار المتمدن-.. وإلى أخي منذر م. ن
- يا أم ِّ.. يا أبت
- ستفشل أية هدنة قادمة وإسرائيل ستواصل اغتيال قيادت حماس والجه ...
- سُميّة
- المرأة لا تنجس بالحيض والنفاس
- الله نوراني
- سادية جنود الاحتلال تستهدفهم الأطفال يشكلون 24.78 % من العدد ...
- يا زمن الصَغار سجِّلْ
- جماعة حق البهجة
- وصايا
- نص عامي: الناسْ بـِدْها دَجَلْ
- كُنْ لَنَا نُوْراً يا وَطَنْ
- النورانية
- في: الله والحب والحرية والبهجة
- من الفاعل والفعل إلى اليكونية
- الفلسفة حبٌّ.. حبٌّ.. حبْ


المزيد.....




- شرح سبب -فيتو- أمريكا على قرار غزة بمجلس الأمن.. إليكم نص كل ...
- اشتباكات في باريس خلال مظاهرات ضد حكومة ماكرون
- ترامب يؤكد أنه على خلاف مع ستارمر حول نية لندن الاعتراف بالد ...
- مأزق الجيش الإسرائيلي والمعركة الفاصلة
- وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد عبد الملك الحوثي: سيأتي دورك
- وزير دفاع باكستان: برنامجنا النووي -سيكون متاحا- للسعودية
- خدع موضة لإطلالة أنحف وأكثر طولًا من دون ريجيم
- مع بدء الجيش الإسرائيلي خطواته الأولى لغزو مدينة غزة.. حماس ...
- مطالبة حماس وسوريا وإيران بتعويضات بمليارات الدولارات بدعوى ...
- من أين ينبع الدعم الإسباني تاريخياً للفلسطينيين، وكيف يؤثر ع ...


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن ميّ النوراني - حوار العقل المحب