أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن ميّ النوراني - رد -هادئ- على -الرد الصاعق.. على الكلب الناعق















المزيد.....

رد -هادئ- على -الرد الصاعق.. على الكلب الناعق


حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)


الحوار المتمدن-العدد: 601 - 2003 / 9 / 24 - 01:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رد "هادئ" على "الرد الصاعق.. على الكلب الناعق"
الدكتور حسن ميّ النوراني
مرحبا برد أخي منذر الجديد الذي جعل عنوان الرسالة الإلكترونية التي حملته لي: "الرد الصاعق.. على الكلب الناعق".. ومرة أخرى فإني أعترف بالفضل لأخي منذر الذي يمنحني السعادة لأن الحوار مطلب حضاري نفتقده ويحتاجه مشروعنا الحضاري الذي لا يزال يتعثر لأسباب عديدة منها أننا لا نتحاور بيننا حوارا يضيء جوانب قد تخفى على صاحب هذا الرأي أو ذاك. ولأننا لا نتحاور بغرض التوصل للحقيقة المجردة من أهوائنا ومن مصالحنا ومن معتقداتنا الفكرية؛ ولكن الحوار بيننا تنابز بالألقاب وتوزيع للاتهامات وتشبث بالمواقف وتأكيد على الجمود الروحي وقد جاءت النبوات كلها، وفي المقدمة منها نبوة محمد لتحرير الناس من جمودهم الروحي؛ ودعا النبي إلى الجدال الحسن وإلى الدعوة بالحكمة والالتزام بالأخلاق في الحوار حسن وحكمة، ومن الحكمة أن نجعل من الحكمة ضالتنا.
ولا أريد أن أنتقد أخي منذر في شيء مما حملته رسالته لي والتي أنشرها كما حملها البريد لي.. أنا قلت كلمتي وهو قال كلمته.. وأضع رأيه بين أيادي القارئات والقراء آملا المشاركة في هذا الحوار..
ولكنني أود من أخي منذر أن لا يعلق انتقاداته لي وإرسالها لي بشرط نشرها أو عدمه.. أنا لن أعارض نشر أي انتقاد يوجه لي، ولكن النشر ليس منوطا بي وحدي، وقد يعود عدم النشر إلى أسباب لا أكون أنا المسئول عنها.. فإني أرجوك أخي الكريم منذر أن لا تنقطع عن توجيه انتقاداتك لما كتبته أو ما سأكتبه.. فأنا ممن يتعطشون عطشا دائما لتوسيع أفقي المعرفي؛ والحوار أحد أهم مصادر توسيع الأفق المعرفي.. فلا تحرمني من خير يأتيني ويأتي الناس بإذن الله على يديك.. لا تحرمني من دعواتك الصالحات واسألِ اللهَ معي أن يهدينا إلى سواء السبيل
وفيما يلي الرسالة التي تحمل عنوان "الرد الصاعق .. على الكلب الناعق"

 

Date: Tue, 23 Sep 2003 01:16:11 -0700 (PDT)
From:  "monther mn" <[email protected]> | This is spam | Add to Address Book
Subject: الرد على:بصوت عالٍ أُطالب بوقفه.. حكم الرجم غليظ ويضر بمصلحة الإسلام والمسلمين
To: [email protected]
      
 

 

السلام على من اتبع الهدى:

قد قرأت التعليق على مقالك في الرد علي و قد أسعدني الرد فقررت أن أرد عليك ردوداً مفصلة على كل أجزاء موقعك و أبدأ ب:

بصوت عالٍ أُطالب بوقفه.. حكم الرجم غليظ ويضر بمصلحة الإسلام والمسلمين

1- العنوان بحد ذاته يحمل تعريض بالأحكام الإسلامية و إنكار لها و من ينكر معلوم من الدين بالضرورة يخرج من الإسلام.

2- في قولك "يحكم المشرعون الإسلاميون على فاعل الزنا المحصن (المتزوج) بعقوبة الموت رجما" لغط واضح في إنكارك أن الله هو المشرع ... لا مشرع غير الله عز و جل و الباقون يحكمون بتشريع الله.و إنكارك هذا كفر بواح.

3-في قولك "وتشدد النبي في تقييد تنفيذ حكم الرجم أو الجلد بوضع شروط صعبة وتصل إلى حد الاستحالة "فالتشدد صحيح و لكن الشروط ليست مستحيلة كما أوهمت في مقالك و أن أهل الحل و العقد بعد عصر النبي صلىالله عليه و سلم قد يسروها و جعلوها ممكنة.

4- في قولك "وإذا ثبت أن شخصا ما لم يكذب من قبل فهل هذا يمنحنا الحق في أن نتصور امتناعه عن الكذب مطلقا أي طيلة حياته؛ فما نستطيع تأكيده عن من لم يكذب من قبل، هو إنه لم يكذب من قبل فقط، أما احتمال أن يكذب في الحاضر أو في المستقبل فيظل احتمالا ممكن الوقوع، والشهادة التي يشهدها أحدنا تجري في الحاضر ولا يجري عليها حكم الماضي؟!" قد بينت استحالة العدول و جرحه المطلق حتى و إن لم يثبت كذبه و ذلك لاحتمال أن يكذب مستقبلاً... فبأي منطق تقول !!!

5- في قولك "والاعتراف بفعل الزنا هو الوسيلة التي يمكن بها إثبات حدوثه. ولكن الاعتراف فعل لن يفعله غير من يمتلئ قلبه خشية من الله. وفي إمكان من يمتلئ قلبه خشية من الله أن يستغفر الله بينه وبين ربه والله غفور للذنب إن صدق المستغفر النية." في قولك هذا بيان أن الوسيلة الوحيدة للاثبات هي الاعتراف و يمكن الاستغناء عليها بالتوبة .... اعلم أن حق الله لا يسقط بدون الرجم في الدنيا في حال وجود حكم اسلامي و هذا معروف في علم الأحكام الإسلامية فارجع لكتب الأحكام الإسلامية.

6- في قولك "فهيهات هيهات أن يجتمع أربعة لا يُعرف عن أحدهم أنه لم يكذب من قبل!!" لغط كبير لأن شروطهم هو العدول و لا يمتنع العدول من كذبة واحدة أو من خطأ واحد و لكن يجرح في العدول تحريهم الكذب.

7-في قولك "ثمة طريقة ثالثة لإصدار حكم على المرأة بأنها تستحق عقوبة الزنا، وهي أن يحلف زوجها أربعة أيمان مغلظة بأن زوجته زنت.. وأن يلعن نفسه في مرة خامسة إذا كان كاذبا في اتهامها؟!

رحماك ربي.. فإن فينا في هذا الزمن كثيرون كثيرون يجدون منجاتهم في القسم بأغلظ الأيمان أنهم صادقون فيما يزعمون، وهم الكاذبون الكاذبون!! ويقول المثل الشعبي: "قالوا للكذّاب إحلف، قال: أجاني الفرج"."

في قولك السابق لغط و جهل كبير تحتاج للرجوع لكتب الفقه الإسلامية لتعي أحكامه فالحلف بحد ذاته لا يوجب حد الرجم و إنما التفريق بين الزوجين فقط.

8- في قولك "من مصلحة الدعوة الإسلامية في عصرنا الراهن أن نوقف تطبيق حكم الزنا خاصة حكم الرجم؛ " من أنت حتى تقرر هذه المصلحة .. إن من يعلق وقف الأحكام الشرعية هم أهل الاجتهاد و لا يتم ذلك إلا في ظروف خاصة للغاية و لوقت محدود مثل تعليق حد السرقة في عصر عم رضي الله عنه.

9- في قولك "هذا الحكم الذي يصورنا أمام الرأي العام الإنساني بصورة وحشية تتنافى مع جوهر الرسالة الإسلامية التي هي رسالة الرحمة التي أرسل الله بها نبيه محمد للناس. وصفة "الرحمن الرحيم" هي الصفة التي تزين الله كما يصوره القرآن الكريم وهي الصفة التي تبدأ بها سور القرآن للتأكيد على مركزيتها في التصور الإسلامي لله." في قولك هذا جهل كبير فالشدة في الأحكام كانت مسببة للرحمة فالرجم للزاني المحصن يحمي الأسرة من التفكك و الضياع فهو رحمة و قطع يدالسارق يمنع السرقة و يشع الأمان فهم سبب الرحمة و منع هذه الأحكام كما في عصرنا أشاع الفواحش و السرقة و القتل و نفت الرحمة من المجتمعات الإسلامية... حتى في الوصف القرآني نجد الرحمة مرتبطة بالعقاب مثل قوله تعالى"نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم و أن عذابي هو العذاب الأليم"الحجر.

10- في قولك "وتطبيق النبي محمد لحكم الرجم، وبعد تردد وتدقيق، لا يناقض نفي الغلظة عنه من جهة أن المعايير التي كانت تحكم عهد النبي التاريخي لم تكن ترفض قبول حكم مثل حكم الرجم.
والمعايير الحاكمة متطورة. وفي عصرنا الراهن لن تقبل المعايير السائدة تنفيذ حكم الرجم لقساوته الشديدة  ولتجاهله لظروف مسئولة عن الوقوع فيه وفي بيئة اجتماعية لا توفر شروط تفادي هذا الوقوع.
المعايير الحاكمة قابلة للتغير بدرجة قبول التشريعات الاجتماعية للتغير أيضا." تبين أن معايير الأحكام الشرعية مبنية و مأخوذة من المعايير الجاهلية فهي قابلة للتغيير و هذا كفر بواح .... لا تتغير المعايير و الأحكام لأنها ربانية المصدر تصلح لكل زمان و مكان... و التغيير إنما يكون في الفروع و ليس المعايير و الأصول.

11- في قولك"والنبي محمد قام بذبح مئات من اليهود الذين كانوا يقيمون في المدينة ردا على ما قال الرواة أنهم (اليهود) نووا قتله. وقد يكون من بين المقتولين أشخاص بريئوون من تهمة التآمر على النبي. لكم معايير العهد النبوي كانت تسمح في ذلك العهد بفعل مثل هذا الإجراء الذي لا تسمح به معايير زماننا. " في قولك هذا جهل كبير ... فلقد علق النبي صلى الله عليه و سلم على هذا بقوله لسعد "لقد حكمت فيهم بحكم الله من فوق سبع سموات" و من هنا لا يمكن أن يكون بأي حال من الأحوال مبنيا على معايير جاهلية قابلة للتغيير ... لنه كما أسلفنا و التغيير إنما يكون في الفروع و ليس المعايير و الأصول.

12-" وتنفيذ حكم الرجم، وفضلا عن قساوته، " في قولك اعتراف بأن الحدود الاسلامية حدود قاسية... و هذا لغط كبير و إنكار لعدالتها و تشهير بمصداقيتها. و أنت بذلك تريد أمرا من أمرين : أولاهما أنها قاسية لأنها بشرية المصدر و لأن القسوة من البشر و تنفي القسوة عن الله و بذلك تكفر بكل الأحكام الإسلامية و تخرج عن الدين "إنكارك معلوما من الدين بالضرورة" و الثاني أنك تثبت القسوة لله لأن الصنعة تدل على الصانع و بذلك تنفي صفة الرحمة و أيضا بذلك تخرج عن الدين "إنكارك معلوما من الدين بالضرورة" .

13-في قولك " وفي هذا الزمن يعاني الدين السلفي من أزمة تعود إلى التطورات العلمية التي شككت في كثير من معطيات الدين، مثلما يعاني من تطورات اجتماعية عززت أهمية الفردية وحقها في اختيار ما تعتقد أنه يناسبها أو يحلو لها دون التزام بما كان عليه الآباء والأجداد. فإذا انضافت لمأزق الدين العلمي والاجتماعي مشاعر البغضاء للمتدينين فإن فكرة الدين ستواجه خطرا حقيقيا ولن تفلت منه إلا بانفتاح روحي يحررها من سلفيتها المحمومة والمحكومة بظروف زمانية تجاوزتها التطورات. " في قولك أن الدين يجب أن يتغير لأنه لم يعد يصلح لهذا الزمان لتناقضه مع المناهج العلمية ...و أنت بذلك أنكرت صلاحية الدين أي أنكرت على من يؤمن بهذا الدين القديم الذي لم يعد يصلح بحد زعمك  و بهذا أنت تخرج من الدين لأنكاره.

14- في قولك " والتشريعات لا تمتلك حق الثبات في وجه التغيرات التاريخية. والقرآن يؤكد أن التشريع الاجتماعي مربوط بالظروف الموضوعية، يقول: "لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا " كما أسلفنا في نقطة 10 و أضف عليها أن الىية استشهاد في غير محله لأن المقصود بها الأمم التي قبلكم ... ارجع لكتب التفسير.

15- في قولك " وبالحب والخير لا يجوز أن نقتل قتلا قاسيا خاطئة أو خاطئا وقعوا في المحرم اجتماعيا بسبب دوافع خارجة عن قدرتهم على التحكم بها. وكل انحراف عن المعايير الاجتماعية هو في تقدير النفسانيين مرض يحتاج للعلاج وليس لقتل المريض " لا أدري أأنت تحتكم للدين أم للحب ... الحب ليس إلا شعور و لكنه ليس منهاج و شريعة و أحكام غبأي منطق تقول.

16- في قولك " وليس من حق قاض مسلم أن يأمر بتنفيذ حكم قاس مثل حكم الرجم على الضعفاء من الناس الذين لا يملكون الحيلة والسلطان فقط. هذا جور يأباه الإسلام دين العدل والمساواة " من يقرر الحقوق أنت!!! أم الله . فان كان الله قد أعطاه الحق فمن يسلبه إياه أنت!

17- في قولك " وفي القرآن لا يوجد نص يوجب رجم الزناة المحصنين. ويستند المشرعون الإسلاميون إلى ما قيل أنه نص قرآني تم نسخه تلاوة وبقي حكما، رواه فيما نقل الرواة عمر بن الخطاب الذي قال أننا كنا نتلو قرآنا يوجب رجم الشيخ والشيخة الزانيين حتى الموت قبل أن يتم نسخه نصا لا حكما. ويدعم مشرعو الرجم مذهبهم بفعل النبي الذي رجم الزناة المحصنين. " الذي تجهله هو أن الحكم الاسلامي لا يثبت بالقرآن وحده بل بالقرآن و السنة و الإجماع و القياس و هذا الحكم ثابت بالسنة و الإجماع.

18- في قولك " والنص المنسوخ من القرآن الذي يحكم برجم الزناة المحصنين غريب في لغته عن لغة القرآن مما دفع مجتهدون إلى التشكيك في صحته. ويأتي التشكيك أيضا، والذي يصل عندي إلى حد رفض قبول الرواية العمرية أو المنسوبة لعمر بأنه لا يوجد ما يسوغ نسخ تلاوة آيات تتناول موضوعا ذا أهمية بالغة وتتعلق بحياة الناس وبالعلاقات الاجتماعية والأخلاق الفردية سوى أن النبي كان في داخله يودّ لو أنه لا يفعل فعل الرجم الذي كان العرب قبل الإسلام يفعلونه. " ما دليلك على تشكيك الرواية و ما دليلك أن النبي صلى الله عليه و سلم كان في داخله يودّ لو أنه لا يفعل فعل الرجم هل دخلت قلبه... و النبي يحكم بما يتلقاه من ربه و ليس من هواه.

19- في قولك " قد تكون المصلحة السياسية للدعوة في عهدها الأول هي التي فرضت التقيد بحكم كانت العرب تقره " جهل عميق و هو أن العرب لم تقر أبا حكم الرجم بل كان الزنى معروف عندهم بالاستبضاع و أصحاب الرايات(المواخير) و التشريع رباني و ليس مستمد من الأحكام الجاهلية.

20- في قولك " ووقف الرجم لا يتعارض مع روح الإسلام السمحة المنفتحة " أي هراء تقول... الاسلام دين متكامل لا يحل لأحد وقف حكم من أحكامه وقفا مطلقا و ما دليلك على أن وقفه لا يتعارض مع روح الاسلام... كيف تريد من الاسلام خلق مجتمع يخلو من الفواحش و الزنا و إيجاد بيوت مستقرة نفسيا من جراء اللتزام الأبوين باحترام علاقتهم الجنسية بدون الحد(حد الرجم)... اسمع قول عمر رضي الله عنه "يزع الله بالسلطان ما لا يزع بالقرآن" و السلطان هو القوة .

21-" وقبل أن نقتل أبا أو أما فإن علينا أن نضع مصائر أطفالهم أما أعيننا " في قتلك واحد بحد من كل مليون يستقر المجتمع ... و بالمثل لماذا تقتل القاتل أما كان من الأفضل أن تتركه يعيش مع أطفاله و زوجته... لماذا تسجن السارق أما كان من الأفضل أن تتركه يعيش مع أطفاله و زوجته و لكن لو فعلنا ذلك لاستحال المجتمع الى غابة تختلط فيها الأنساب و يخرج الولد لا يعرف له أبا و لا ذنب له سوى أن أباه المجرم أخطأ خطأ صغيرا ... هذا الخطأ الصغير ضيع جيلا من الأبناء الخاسر الذي فقد العيش في جو البيت الآمن.

22- في قولك " الخروج على مألوف الجماعة وعلى أخلاقها انحراف يستوجب علاجه بأساليب لا تؤذي الجماعة ولا أيا من أفرادها. وقال الفقهاء إن دفع المضرة مقدم على جلب المنفعة, ووقف تطبيق حد الرجم يدفع المضرة ويجلب المنفعة معا، بشرط أن نواجه مشكلة الزنا بأساليب أخرى غير الرجم؛ أساليب تمنع الضرر وتجلب المنافع. "جهل كبير ففي الأحكام الاسلامية الربانية التي يوجد فيها نص لا محل للاجتهاد فلا اجتهاد في موضع نص.

من ذلك كله أؤكد ما قلته سابقا ...

أنت جاهل بالدين تنعق بالكلام دون أن تدركه... إذا أردت أن تتكلم في الدين فارجع له و ادرس أحكامه و تشريعاته و بعدها تكلم....

و لا تتعد على الله بالكذب بتأويل ما لا يتؤول به من معاني صريحة و أيات محكمة.

لو عنيت ما تقوله لخرجت من الملة –ملة الإسلام- و لكني أرجو لك التوبة و الانابة...

سأستمر بكتابة "الصواعق في الرد على الكلب الناعق"   طالما استمرت فيك جرأة النشر... في حالة عدم استمرار النشر سأعدك قد تراجعت عن كل ما كتبت من سخافات و كفريات.

 

 



#حسن_ميّ_النوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى عقلاء -الحوار المتمدن-.. وإلى أخي منذر م. ن
- يا أم ِّ.. يا أبت
- ستفشل أية هدنة قادمة وإسرائيل ستواصل اغتيال قيادت حماس والجه ...
- سُميّة
- المرأة لا تنجس بالحيض والنفاس
- الله نوراني
- سادية جنود الاحتلال تستهدفهم الأطفال يشكلون 24.78 % من العدد ...
- يا زمن الصَغار سجِّلْ
- جماعة حق البهجة
- وصايا
- نص عامي: الناسْ بـِدْها دَجَلْ
- كُنْ لَنَا نُوْراً يا وَطَنْ
- النورانية
- في: الله والحب والحرية والبهجة
- من الفاعل والفعل إلى اليكونية
- الفلسفة حبٌّ.. حبٌّ.. حبْ
- هاتِنْ.. نزرع الأرضَ بهجهْ
- موسيقى القمر
- مهر الزواج
- البحر يشربني!!


المزيد.....




- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن ميّ النوراني - رد -هادئ- على -الرد الصاعق.. على الكلب الناعق