أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شبعاد جبار - كثر الخطّاءون














المزيد.....

كثر الخطّاءون


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 2091 - 2007 / 11 / 6 - 11:17
المحور: الادب والفن
    


يُضرمُها نيرون
كل مرة بغباء
فنحترق..

نُحاصَرُ..
نُقَتّلُ
ننزفُ ، جرحا في السما
وننهدم

انهارُنا اصابها الكلَلْ
اوتارُنا اصابها الكسَلْ

رجالنا بينَ قتيل او اسيرٍ مُتَّهَمْ
صغارُنا . . عيونُهم يهجرُها بريقُها
صغارُنا . . ساروا بهم الى العَدَمْ

نرحلُ عن عراقِنا
قلوبُنا ملأى اسى . . ملأى ألم

يُضرمُها نيرون
ونحنُ..
ندفعُ فاتورة غباءه ِ ..
ونبتَسِمْ

يَحلُّ الخوفُ في بغدادنا
فَنرتَعبْ
وننصَدمْ

جاءوا بِمَنْ جاءوا بِهِ :
نُقسمُ ان نصونَ
نُقسمُ ان نضحي
نُقسم ان . . نُقسمُ ان . .
كلُّ يومٍ بقَسَمْ

ثمَّ امتَطونا

سلبوا الكسرَةَ من افواهنِا

سرقونا ، هجَّرونا

قالوا لنا : حصتكم
"طاح الصنم"


لكنهم
بغيهم
ببغيهم
قد شيدوا
الفَ صَنَم

شرذمونا ..قسمونا بينهم
ثم انتشوا ببحر دم

قالوا لنا :
انتخبونا او..نساؤكم
لسنَ لكم
هُنَّ حُرُمْ ..

قالوا لنا
لستم بشرْ. . انتم بُهُمْ
وانَّهُ ليس لكم ان تطلبوا
وانه ليس لكم
سوى القلمْ

فشخبطوا وخَربِشوا
فاننا لانكترث
واصرخوا ماشئتمُ
فاننا لانستمعْ
لصوتكمْ
آذاننا فيها صممْ
ماذا جنيتم ياتُرى
لاشئَ غير الاصبع الذي به صَنَعتُمُ
وشماً لنا بين الاممْ
لاشئَ غير الاصبع الذي به
عراقنا ذاق القهر
ذاق الظُلَمْ

قالوا لنا
"هيا ألطموا"
ليس لكم سوى
البكاء
والعويل
واللطمْ

فانتمُ عبيدنا
وأنتمُ.... لنا خدمْ



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوميات معيدي بالسويد: تحب كلينتون .. اذن اعطهِ هويه
- عندما تصمت الانهار
- آه كم كنت ُ...
- سنثور
- لاتعزيني بعيدي …. أتعزي الخائفات!ا
- عندما بفشل السياسيون ..تتعلق امالنا بالمستطيل الاخضر
- وتظل بغداد اغنيتي الحزينة
- الى نصفي الاخر ..لعله ينصف
- ماذا فعلتم بنا
- يوميات معيدي بالسويد:الاهوار ووجهة النظر المطروحة للنقاش
- يوميات معيدي بالسويد-الاهوار بعد ان انتزعت من سطوة المياه وا ...
- رائعة العراق في زمن الجفاف أوشذى العراق وحسونه الطرب
- يقطع عليّ الصمت هذا -اليوربلوكري-ا
- تعقيب على انتحار القاص..لمَ ولديكَ الرصاص
- شكرا لكم اضحكتموني..لكنم لن تجعلوني أنزف العراق
- لاول مرة تعلن المقاومة الشريفة عن نفسها
- دعونا لوطننا..وخذوه لكم بطلا
- يخطئون ..ونحن ندفع الثمن
- من حسنات الحكومة .. او هناك القليل مما يفرح
- تبا لقد أوجعتم العراق


المزيد.....




- الإعلان الأول ضرب نار.. مسلسل المتوحش الحلقة 35 مترجم باللغة ...
- مهرجان كان: -وداعا جوليا- السوداني يتوج بجائزة أفضل فيلم عرب ...
- على وقع صوت الضحك.. شاهد كيف سخر ممثل كوميدي من ترامب ومحاكم ...
- من جيمس بوند إلى بوليوود: الطبيعة السويسرية في السينما العال ...
- تحرير القدس قادم.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25.. مواع ...
- البعثة الأممية في ليبيا تعرب عن قلقها العميق إزاء اختفاء عضو ...
- مسلسل روسي أرجنتيني مشترك يعرض في مهرجان المسلسلات السينمائي ...
- عيد مع أحبابك في السينيما.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك أ ...
- في معرض الدوحة للكتاب.. دور سودانية لم تمنعها الحرب من الحضو ...
- الرباط تحتضن الدورة ال 23 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شبعاد جبار - كثر الخطّاءون