أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ناصر الياسرى - أيام ......مع حفيد الخمينى / 6














المزيد.....

أيام ......مع حفيد الخمينى / 6


ناصر الياسرى

الحوار المتمدن-العدد: 1941 - 2007 / 6 / 9 - 08:01
المحور: سيرة ذاتية
    


الصحفييون ومراسلى القنوات الفضائيه أهتدوا أخيرا لمكان اقامة السيد حسين الخمينى فتقاطروا بالعشرات طالبين اجراء لقاءات صحفيه معه
حاولت قدر الامكان تنظيم وقت السيد حسين الخمينى من اجل السماح لأكبر عدد ممكن منهم للقائه .
تركت عملى و تفرغت لصديقى هذا والذى أعجبت به شخصيا لما يملكه من سعة الفكر وعمق الرؤيا وكونه اول شحصيه ايرانيه اكن لها كل التقديروالاحترام 0
واجهتنى مشكله جديده وهى عملية تأمين الحمايه لصديقى من هولاء الصحفيين فربما تدس المخابرات الايرانيه من يحاول المس به شخصيا .. ولكن الذى أثار أنتباهى أن الامريكان يتابعون السيد حسين الخمينى عن قرب ويأمنون له الحمايه فلقد تم القاء القبض على احد الصحفيين واالذى كان على موعد لأجراء لقاء مع السيد حسين قبل دخوله الى مكان اقامه السيد وكان يحمل مسدس كاتم للصوت !!!
بعد هذا الحادث اتخذنا اجراءات أمنيه مشدده مع الصحفيين قبل اجراء اى لقاء صحفى مع السيد
ومن المفارقات انه طلب منى ان اجلب له ( ولاعه سيكاير ) كونه مدمن شره على التدخيين فجلبت له هذه الولاعه والتى كانت على شكل مسدس يكاد ان يكون حقيقيا .. وفى أحد اللقاءات مع صحفيه امريكيه كتبت فى تقريرها الصحفى ( كنت اجلس بقرب حفيد الخمينى وكان سلاحه الشخصى الى جانبه جاهزا لأى طارىء !!! )
فكان بحق سلاح وهمى اثبت مفعوله
وصل الى مقر اقامة السيد حسين الخمينى مراسل من البرامج الامريكى الشهير ( نصف ساعه ) يحمل طلب من مقدم البرنامج ( دان رذر ) لأجراء لقاء صحفى .. فوافق السيد على الفور معللا ان هذا البرنامج مهم جدا فى يصال صوتى ورسالتى الى الشعب الايرانى !!
تم تحديد موعدا لأجراء اللقاء وهو مساء احد الايام
وصل فريق عمل البرنامج ومديره وعدة العمل الى بغداد على طائره خاصه وفى صباح اليوم التالى حملت عدت سيارات عده عمل البرنامج الى مكان اقامتنا ... واصل العاملون بجد طوال اكثر من عشر ساعات من اجل تهيئة تسجيل البرنامج الذى لايتجاوز اكثر من نصف ساعه
قبل ساعه من بدا البرنامج وصل مقدم البرنامج دان رذر بسياره خاصه ضد الرصاص القى نظره على العاملين ثم اختلى بالسيد حسين الخمينى ومعهم مترجم حاولت دخول غرفة الأجتماع فمنعنى احد افراد حماية دان رذر .. فنهره السيد حسين بقوه قائلا ... دعه يدخل !!!!
جلست الى جوار صديقى وهو يستمع الى ملاحظات مقدم البرنامج ... طلب السيد حسين ان يكون لغة الحوار بالفارسيه على ان يكون السؤال باللغه العربيه ثم يترجم الى الفارسيه ليجيب عليه .. ولا ادرى ما الحكمه بذالك !!
حاولنا ايجاد من يتقن اللغه الفارسيه لآن دان رذر لم يتوقع طلبا كهذا وخاصه وانه علم ان السيد حسين الخمينى يتقن اللغه العربيه !ّ!
التفت لى السيد حسين الخمينى وقال مازحا ... أدبره !!
فأجبته .... بلى بزر سخته !!!!
استطعنا تدبر المترجم وكان احد العاملين الفنيين الذين يعملون مع البرنامج وهو استاذ جامعى عراقى من محافظة كربلاء
اصبحت غرفه اجراء اللقاء وكأنها بلاتوه لتصوير مشهد من فلم سينمائى لكثرة الاجهزه المنصوبه !!
حانت لحظة اجراء اللقاء فساد صمتا ارجاء المكان .. اقتربت منه وهمسة فى اذنه ... ايكاك والشأن العراقى والمرجعيه الرشيده !!
ابتسم وهو يتمتم ... خوب !!!
اقترب منه عامل المايكير واصلح هندام السيد ثم مسح وجنتيه بقطعه من الشاس مزيلا آثار التعرق نتيجه الأناره الشديده المسلطه عليه
صاح احد العاملين .... ثرى .. تو ... ون .... اكشن
فتصاعد وجيب القلب !!!!
غدا .............. نواصل الحكايات



#ناصر_الياسرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيام .. مع حفيد الخمينى / 5
- ايام ................. مع حفيد الخمينى
- ايام مع ..................... حفيد الخمينى / 3
- أيام ........................... مع حفيد الخمينى / 2
- أيام ..................... مع حفيد الخمينى /1
- كنت ضيفا على المقاومه / الخاتمه
- كنت ضيفا على المقاومه !!!!! / 6
- كنت ضيفا على المقاومه /5
- كنت بضيافة المقاومه /4
- كنت بضيافة المقاومه/3
- 2 / كنت بضيافة ........ المقاومه
- حبيبستان T.V بغداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ...
- البعث بدون (صدام ) بين التأهيل والمشاركه فى العمليه السياسيه
- البعث بين التأهيل والمشاركه فى العمليه السياسيه
- سيدى السيستانى ... اتركهم هذه المره !!؟؟
- من ينقذك يا عراق ؟؟
- عندما يختزل مفهوم المواطنه فى مصطلح ( اتباع اهل البيت )
- دعوه تبرع ( للمقاومه ) !!!
- كنت بضيافة ..... المقاومه !!؟؟
- العلمانيه .... طريقنا للخلاص من الأستبداد الدينى


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ناصر الياسرى - أيام ......مع حفيد الخمينى / 6