أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر الياسرى - البعث بين التأهيل والمشاركه فى العمليه السياسيه














المزيد.....

البعث بين التأهيل والمشاركه فى العمليه السياسيه


ناصر الياسرى

الحوار المتمدن-العدد: 1684 - 2006 / 9 / 25 - 10:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراقيون مشكلتهم اليوم مع البعث مثل مشكلة العرب مع قضية فلسطين فالعرب رفضوا التقسيم أولأ وبعد اكثر من نصف قرن لم يتبقى من المعروض عليهم الا دوله فلسطينه متقطعة الاوصال وهى البقيه الباقيه من الضفه وغزه ولازال القضم مستمر وربما لايحصل العرب على شروى نقير . كان يجب علينا التعامل مع البعث كأنه أمرا واقعا لا فكاكه منه و ان نضع جانبا لاآتنا العربيه التى ما اوصلتنا الا على تقديم المزيدا من التنازلات للبعث. لقد جاء برايمر و معه قانون اجتثاث البعث فبدل من يحيل الملف الى القضاء احاله الى الساسه و رجال المؤسسه الدينيه والذين لا يجمعهم جامع فكيف بقانون مثل اجتثاث البعث فالكل شد الاحزمه على البطون وراح يبحث فى طيات ملفات الدوله العراقيه المنهاره عسى ولعل يعثر على أدله يدان فيها زيد أو عمر من الناس قبل ان يحرقوا أو يخفوا كل الادله التى تثبت ادانة البعض ممن يتبوئون الآن كراسى الحكم بتهمة التعاون مع المخابرات العراقيه السابقه حيث عرضوا خدماتهم المجانيه كى يثبتوا للقائد الظروره تبرئهم من المعارضه ليوم لاينفع فيه مالا ولا بنون والامثله على هذا كثيره !! ووصلت الامور الىحد تزوير الوثائق وخاصه وان الساسه سقطت تحت أيديهم الاختام التابعه للدوله المنهاره تحت سنابك خيول المحتل .. .تمضى الايام ويطل علينا برايمر ليعترف ولكن بعد فوات الاوان ان من اكبر اخطائه انه حل الجيش والشرطه وترك تطبيق قانون اجتثاث البعث للساسه ورجال الدين بدلأ من وضعها تحت تصرف القضاء للنظر فيها دون ان يغض الطرف و يشير بأصابع الاتهام الى القاده السياسين الذى جائوا على الدبابه الامريكيه او عبروا شط العرب بقارب ايرنى والذين اشاروا اليه على اهمية اصدار هذا القرار المجحف فكان على الساسه الجدد الآن ان يقدموا مزيد من التنازلات للبعث والتى كانت قبل حين خطوطا حمراء وحين كانت كل كوادر البعث مشموله بالاجتثاث واذا بالحكومه تقوم بتجزئة البعث الى عدة انواع من اجل تقليل آثار الهزيمه التى صنعتها ايديهم ومزايداتهم الخطابيه فهنالك بعث صدامى وبعث متلطخه ايديهم بالدم وبعثا يمكن ان يفتح معهم قنوات اتصال وبعد ان تبين للساسه ان حكم العراق ليس حصرا على من جاء تحت حراب الاجنبى بل هو لكل العراقين وليتهم فعلوها قبل ذالك وهذه الطامه الكبرى فالبعث راح يزيد من شروطه والحكومه صاغره فبعد استثناء مع قتل او استهدف القوات المتعدده الجنسيات من الحوار راح واعترف بحق مقاومة قوات الاحتلال وخاصه وان الامريكان وصلوا الى قناعه انه لايمكن احلال السلام فى العراق دون ان يكون للبعث دورا له مما جعل ساستنا يتجهون نحو الدعوه الى تفعيل قانون الأقاليم كى يهربوا بجلودهم قبل ان يمدوا ايدهم لمصافحة ممن كانوا ينعتوهم بالعملاء وهذا شر البليه !!
لكن ماذا على البعث ان يفعله كى يكونوا جزءا من العمليه السياسيه بعد ان ثبت بالدليل عجز الآخرين من يقودوا العراق الى بر الامان ان لم يكن الى التقسيم الطائفى وتحويل العراق الى كانتونات مقيته ؟؟
شخصيا وانا الذى لا يجمعنى مع البعث الا الانتماء للعروبه ارى ان على البعث ان يعيد تقيم تجربة منذ انقلاب شباط عام 1963 لغاية تموز عام 1979 بشكل عام ومن تموز عام 1979 ولغاية سقوط بغداد لان تلك القياده هى التى مهدت الطريق للأحتلال نتيجه تحول البعث من حزب عربى قومى علمانى الى حزب جعل من (صدام ) هبل آخر وسمح لامريكا ان تتواجد عند تخوم المياه الدافئه التى كانت عصيه عليهم ووصلوا ا اليها نتيجه حروب عبثيه ابطالها اناس ذات شخصيات ساديه مريضه .. شخصا يريد تصدير ثوره انبثقت من القرون الوسطى وآخر يريد ان يكون بطلا قوميا يشار اليه بالبنان والنتيجه تدمير البلدين واحتلال امريكى وضع رأس جسرا للقفز نحو الضفه الاخرى للخليج العربى
وبعد سنين من القتال توقف الحرب ليلعق كل جانب جراحه . اما خاتمت هولاء فكانت دراماتكيه فالاول مات كمدا بعد ان فشل فى تصدير ثورته وهو يتجرع سم زعاف والآخر اخرج من جحر الجرذان !!
وعلى البعث ان يعى ان زمن هيمنة الحزب الواحد او الحزب القائد او القائد الظروره قد ولت الى الابد وعليهم ان يشتركوا فى العمليه السياسيه بشكل ديمقراطى وان مرحلةالانقلابات قد اكل عليها الزمان وشرب ولابد من التداول السلمى للسلطه وعليهم كذلك تشكيل قياده جديده تقود الحزب فى المرحله القادمه دون ان يتاح للذين تسببوا فى ما وصل اليه العراق اليوم من حال مزرى للمشاركه فى قيادة الحزب وهولاء هم من عملوا تحت امرت صدام حسين منذ عام 1979 ولغاية سقوط بغداد واخيرا على القياده الجديده ان تعتذر للشعب العراقى عن كل ما ارتكب من اخطاء طوال المرحله السابقه للأحتلال والمرحله التى تلت الاحتلال والتى سفكت فيها دماء الابرياء بداع المقاومه . حينها سيكون للبعث دورا مهما فى عملية بناء مادمره الاحتلال وما دمرته الاعمال الاهابيه والتى طال كل اركان ومرافق الدوله العراقيه الحديثه
ختاما اقول ان العراق لايمكن ان يحكمه حزبا معين او طائفه معينه اوقوميه بذاتها دون مشاركة كافة اطياف المجتمع العراقى المتنوع فى فسيفسائه كى نبنى عراقا يعيش فيه الكردى بجوار العربى والتركمانى والسنى بجوار الصابئى والشيعى بجوار الأيزيدى كم كانوا منذ ان وجد العراق قبل اكثر من خمسةآلآف عام من التاريخ فهذا البلد هو اول من شرع القوانين وعلم العلم الأبجدية واول انسان زرع واخترع العجله فهل يوجد شعبا مثيلا له !!؟؟



#ناصر_الياسرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدى السيستانى ... اتركهم هذه المره !!؟؟
- من ينقذك يا عراق ؟؟
- عندما يختزل مفهوم المواطنه فى مصطلح ( اتباع اهل البيت )
- دعوه تبرع ( للمقاومه ) !!!
- كنت بضيافة ..... المقاومه !!؟؟
- العلمانيه .... طريقنا للخلاص من الأستبداد الدينى


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر الياسرى - البعث بين التأهيل والمشاركه فى العمليه السياسيه