أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ناصر الياسرى - أيام .. مع حفيد الخمينى / 5














المزيد.....

أيام .. مع حفيد الخمينى / 5


ناصر الياسرى

الحوار المتمدن-العدد: 1935 - 2007 / 6 / 3 - 11:46
المحور: سيرة ذاتية
    


انتشر خبر وصول حفيد الخمينى الى العراق مثل انتشار النار بالهشيم
وخاصه وانه اعلن من بغداد انه يريد تغير النظام الاسلامى فى ايران الى نظام علمانى وطلب من ( خامنئى ) اجراء استفتاء فى ايران حول ولاية الفقيه والتى يرفضها معظم الشعب الايرانى حسب قوله !!
اتسفز هذا الطلب الحكومه الايرانيه والتى صرح الناطق بأسمها بأن السيد حسين الخمينى لا يمثل الا نفسه !!
تم التشديد على حراسته من قبل اصدقائه ... وطلب منه الجانب الامريكى وعبر قنوات خاصه اعلامهم بمكان اقامته لتأمين حمايته ... الاانه رفض هذا الطلب !!؟
بقى مكان اقامته لغزا بالنسبه للمخابرات الايرانيه ( اطلاعات ) والتى حاولت الوصول اليه بكل السبل فلم تفلح ... وخاصه وانه كثير التنقل
لم يهتم هو بموضوع سلامته وكان يبر ذالك ان ايران لا تقدم على اغتياله وهو بالعراق ربما تغتاله فى قم مثلا وان فعات ذلك ستكون الطامه الكبرى واعتقد ان خامنئى لا يجرأ على ذالك !ّ!
كان اول اتصال اعلامى مع حسين الخمينى كان عبر راديو مونت كارلو كنت على جانبه استرق السمع لأسئله المذيعه وكنت قد ذكرت له من قبل ان لا يصرح بأى شيىء بخصوص الشأن العراقى الداخلى لآن هذا سوف يساء فهمه وخاصه من المرجعية فى النجف والذى اعتبرته منافسا لها !!
الا ان كلماتى ذهبت ادراج الريح حين سألته المذيعه عن رأيه فى مرجعية النجف .... فأجاب أنه لا يرتجى منها خيرا !!
وحين سألته المذيعه عن سبب عدم ايمانه بولاية الفقيه اجابه ............ انهم يحاولو تسيس الدين لصالح الدوله وهذا مافعله الخلفاء الثلاثه لعنهم الله !!!!
صحت ... ماذا تقول بحق الشيطان وحاولت سحب جهاز الثريا من يده الا انه تفادى محاولاتى قائلا .................. لقد وصلت كلماتى اليهم عبر الاثير !!؟؟
تركته فى صالة الفندق وذهبت الى غرفتى وانا مستاء منه لتصرفه هذا
بعد لحظات طرق باب الغرفه ودخلها ..... وهو يردد كلمات اغنيه ( خاله شكو ... شنى الخبر أحجيلى ...... لزهور حسين !!! )
فى المساء ذهبنا الى مدرسة الموسيقى والباليه والتى كانت تقيم حفله فنيه شارك فيها مجموعه من الفنانين وكان مع الحضور مجموعه من رجال الدين ... والذين لم يكن يتوقعون ان ضمن منهاج الحفل موسيقى وغناء ................... وعند بدأ فقرة الغناء ترك رجال الدين الحفل فى حين بقى وحيا فى مقدمه الحفل فصفق له الحضور كثيرا وخاصه بعد ان عرفوه انه حفيد الخمينى .......... قامت معظم الفضائيات بنقل مقاطع من هذا الحفل وكانت الكامرات تركز على تسجيل لقطات لهذا الرجل المعمم الذى رفض مغادرة القاعه الا فى نهاية الحفل .... وحين علمت انه حفيد الخمينى حاولت التقرب منه الا أننى سحبته من يده وغادرنا القاعه تفاديا لفضيحه جديده !!
ليلا تم عرض لقطات من الحفل ........... وكانت صور سيد حسين تتصدر النشرات الاخباريه المسائيه !!
بعدها اتصلت به عائلته من قم ........... مستفسره منه عما كان ذهابه العراق للمشاركه فى حفلات الغناء ام لزيارة الائمه فى فى كربلاء والنجف وسامراء والكاظميه !!؟؟
............. وللحديث بقيه



#ناصر_الياسرى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايام ................. مع حفيد الخمينى
- ايام مع ..................... حفيد الخمينى / 3
- أيام ........................... مع حفيد الخمينى / 2
- أيام ..................... مع حفيد الخمينى /1
- كنت ضيفا على المقاومه / الخاتمه
- كنت ضيفا على المقاومه !!!!! / 6
- كنت ضيفا على المقاومه /5
- كنت بضيافة المقاومه /4
- كنت بضيافة المقاومه/3
- 2 / كنت بضيافة ........ المقاومه
- حبيبستان T.V بغداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ...
- البعث بدون (صدام ) بين التأهيل والمشاركه فى العمليه السياسيه
- البعث بين التأهيل والمشاركه فى العمليه السياسيه
- سيدى السيستانى ... اتركهم هذه المره !!؟؟
- من ينقذك يا عراق ؟؟
- عندما يختزل مفهوم المواطنه فى مصطلح ( اتباع اهل البيت )
- دعوه تبرع ( للمقاومه ) !!!
- كنت بضيافة ..... المقاومه !!؟؟
- العلمانيه .... طريقنا للخلاص من الأستبداد الدينى


المزيد.....




- ضربة إيران.. أهم الأسئلة التي بقيت بلا إجابة بعد كشف البنتاغ ...
- ترحيل مصري من الولايات المتحدة بعد إدانته بركل كلب وإلزامه ب ...
- عودة مؤثرة لأسرى الحرب الأوكرانيين بعد الإفراج عنهم ضمن عملي ...
- صواريخُ ومسيّرات.. لغة الحوار بين أوكرانيا وروسيا وترامب يرى ...
- روسيا تعلن التصدي لعشرات المسيّرات الأوكرانية وإصابة صحفي في ...
- سفيرة أميركا لدى روسيا تغادر منصبها في ظل نقاش عن ضبط العلاق ...
- خبراء أميركيون: ما الذي يدفع بعض الدول لامتلاك السلاح النووي ...
- الحكومة الكينية تعتبر المظاهرات محاولة انقلابية وسط انتقاد أ ...
- هكذا وصلت الملكة رانيا والأميرة رجوة إلى البندقية لحضور حفل ...
- شاهد لحظة إنقاذ طفلة علقت في مجاري الصرف الصحي في الصين لساع ...


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ناصر الياسرى - أيام .. مع حفيد الخمينى / 5