أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ناصر الياسرى - كنت ضيفا على المقاومه /5















المزيد.....

كنت ضيفا على المقاومه /5


ناصر الياسرى

الحوار المتمدن-العدد: 1864 - 2007 / 3 / 24 - 10:35
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


ضقت ذرعا من البطاله ... بعد ما أغلقت ابواب العمل بوحهى وأنا أحمل الشهاده الجامعيه ... !!
فكيف الحال ممن لا شهاده له ؟؟؟؟
ردعليه شقيقى ... له شهادة حسن سلوك ممهوره من أحدى الآحزاب الحاكمه
تؤيد أنه كان من التوابيين !!
أو شهادة من قوات الأحتلال تؤيد انه كان من أدلاء الخيانه !!!
أجاب مع أبتسامه أرتسمت على محياه ..... حمدا لله فلم أن عميلا لأيران أو عميلا للأحتلال .... ثم أكمل
وكما تعلمون .. ولا أنسى موقفكم حين جمعتم لى مبلغا من المال أستطعت من خلاله المشاركه مع أحد الاصدقاء الذى يمتلك سيارة حمل . وكانت لى فيها الربع من رأس المال بالأضافه كونى السائق فيها ولى أجرة مقابل ذلك .
كان العمل فى البدايه جيدا جدا وكان الوارد يتصاعد يوما بعد يوم . بحيث أستطعت أن اشترى ما يستر أطفالى من زمهرير البرد ولكن هذا المره من خارج سوق ( اللنكات ) الذى أدمنت عليه منذا بدأ الحصار الأمريكى عام 1991 !!!
بعد عدة أشهر ونتيجه أعمال العنف تضائل العمل بحيث كنت أعود الى البيت دون أن أستطع الحصول على قيمة وقود السياره ...
لكن كان هنالك عدة عروض عمل ............. لكنها كانت من قبل مقاولون يعملون مع قوات الأحتلال وكانت الأجور تسيل لها اللعاب ............... ولكن ؟؟؟؟
مضت الأيام .... على هذه الشاكله .. وبدأ شريكى يلمح لى بأمكانية بيع السياره .... وفى هذه الحاله سوف أعود الى البطاله من جديد ...
ظهر أحد الأيام كان هنالك مقاول يبحث عن سيارة حمل وكان كرديا وكانت الحموله عباره عن حاويه لا أعرف ما تتحتويه ... والوجهه هى مطار بغداد !!!!
كان العرض مغريا ... رفضه معظم أصحاب السيارات .... كان المبلغ ألف دولار !!
ولا أحد من مجيب للدعوه .... !!؟؟
كنت .. بين .. بين .. وتسائلت مع نفسى هل أغامر ؟؟؟
قد يوش البعض بى .. أو أكون عرضه ( للعلاسه ) يبيعونى حيث الذى يدفع أكثر !!!

أخيرا قررت أن أجازف ... فلو يبقى فى القوس ثم منزع !!
أيماءه .. منى بأتجاه المقاول .. أستلمها بنجاح !!؟؟
تحركت نحو سيارتى مودع أصحابى .. موحيا لهم أننى عائدا للبيت .. تبعنى المقاول بينما كانت بعض العيون تتابعنى خلسه !!!!
دخلت فى شارع فرعى بعيدا بعض الشيىء عن مكان تواجدنا الدائم.... فقفز المقاول داخل ( البدى ) .. !!
أومى لى المقاول نحو شارع ليس ببعيد وطلب منى التوقف أمام باب أحد المخازن
وبسرعه تم تحميل الحاويه بواسطة رافعه شوكيه كانت تنتظرنا ........... ونطلقنا بسرعه نحو طريق المطار .... كانت نبضات قلبى ترتفع وتنخفض مع كل نقطة سيطره ؟؟
وأخيرا دخلنا فى شارع قبل أن نصل الى مبنى المطار ........... كانت تتواجد فيه القطعات العسكريه الأمريكه وعشرات الجنود ....... وممن ما أثار أندهاشى هو مشاهدتى لرجل دين معمم وهو يتحاور مع ضابط أمريكى خلف زجاج شبه معتم !!!
حينها تسائلت .... ( قابل بقت عليه .......... الكل هنا عملاء ) !!!
أنزلوا الحموله واستلم أجرتى ..........عشرة أوراق خضر لم تمسها أصابعى من قبل
عدن مسرعا حيث أتيت ......... وكأنى بلص عاد بصيد دسم !!!
أخفيت الأورق العشر بين طيات لباسى الداخلى !!
وأخيرا وصلت الى البيت مساءا ............ وعندما شاهدت زوجتى المبلغ أ غمى عليها
ولم تستفيق الأ وهى بين أخضانى .......... آخر الليل بعد أن أخلد الأطفال الى النوم ؟؟
طأطأة زوجة حامد برأسها خجلا من فضائح زوجها ..!!
فهمست شقيقة حامد بأذنها وبصوت مسموع قائله... كلنا على هذا الطريق !!
واصل حامد سرد قصته
صباحا كنت فى نفس مكان تجمعنا نحن أصحاب سيارت الحمل فى شارع الشيخ عمر .
وكانت العيون تتفرس بى ......... وكأنها تنبأنى عما حدث بالأمس !!!؟؟
خوش كروه .............. تسائل صديقى فاضل
أردفه ماجد .......... يابه دعوفه ......... موأكلنه الهبرى !!!
لم أخبر شريكى بالموضوع !!!
لكنه أتانى فى اليوم التالى وهو يعنفنى محذرا أياى بعدم تكرار عما فعلته .. رافضا بالوقت نفسه تقاسمى الأجره كونها أموال سحت وحرام !!!!
لم أكتثر لموقفه هذا ... فلقد أغرانى المبلغ .. وحاورات نفسى ... ( سبع كراوى يمكن أشترى بيهن سياره تكسى وأترك هذا العمل ... هي مراهنة حظ على حصان مجهول قد تنجح .......... وأطك ............ أو أفشل فأخسر كل شيىء ) !!!!
بعد عشرة أيام لمحت صاحبى المقاول ........... تحركت بسيارتى نحوه فصعد اليها !!!
سألته ............ نفس المكان !!؟؟
لا ..... اليوم للقاعده الآمريكيه فى الرمادى !!
حاولت التراجع ............... فأخرج المقاول رزمه من الأوراق الخضراء وراح يعدها
واحد ... أثنان ..... خمسه ... عشره ..... خمسة عشر ( فأرتفع وجيب قلبى ) .... عشرون ......!!
حينها لم أستطع أن أقول لا ...... أمام هذا العرض المغر !!
قاطعته ........... لك هذا راتب موظف مال سنه ........... أضرب بعد شريد ؟؟ !!!
تم تحميل البضاعه بسرعه .......... وأنطلقنا نحو الأنبار نسابق الريح !!!!
أخرج المقاول من حقيبه كان يحملها علبة بيره مثلجه قائلا .. يله كاكه برد كلبك !!
أجبته ... لا كاكه ما أشرب !!
بابه يكول أشرب .......... متسوه الدنيه !!
بين متردد ......... وموافق ........... تذكرت كلام شريكى وهو يقول أنها ( أموال سحت وحرام )
فقلت ............. لك حامد أنته ضكت فلوس الحرام ....... بقت على قوطية بيره مجرشه .............. لك أشرب وخطيتك بعلبات الكردى ... !! )
أحتسيت الأولى فتبعتها بالثانيه والثالثه ... !!
فعقب المقاول الكردى ............ كاكه أنته يمكن مدمن على المشروب ؟؟؟
لم أجب فلقد ........... دارت الخمره فى رأسى ... فأطلق العنان لصوتى الجهورى وهو ينشد ... هل رأى الحب سكارى مثلنا .... كم بنينا من خيالا حولنا ..... !!
لم أنتبه الأ على صوت صاحبى وهو يصرخ وبرأس مترنح........... كاكه ..كاكه مو فرع القاعده صار ورانه .... أرجع ....ليكدام !!!!!!
أجبته بعيون شبه مغلقه ................... شتكول ... أتقدم ليوره !!؟؟

وغدا نكمل الحكايه .....



#ناصر_الياسرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنت بضيافة المقاومه /4
- كنت بضيافة المقاومه/3
- 2 / كنت بضيافة ........ المقاومه
- حبيبستان T.V بغداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ...
- البعث بدون (صدام ) بين التأهيل والمشاركه فى العمليه السياسيه
- البعث بين التأهيل والمشاركه فى العمليه السياسيه
- سيدى السيستانى ... اتركهم هذه المره !!؟؟
- من ينقذك يا عراق ؟؟
- عندما يختزل مفهوم المواطنه فى مصطلح ( اتباع اهل البيت )
- دعوه تبرع ( للمقاومه ) !!!
- كنت بضيافة ..... المقاومه !!؟؟
- العلمانيه .... طريقنا للخلاص من الأستبداد الدينى


المزيد.....




- أنباء عن نية بلجيكا تزويد أوكرانيا بـ4 مقاتلات -إف-16-
- فريق روسي يحقق -إنجازات ذهبية- في أولمبياد -منديلييف- للكيمي ...
- خبير عسكري يكشف مصير طائرات F-16 بعد وصولها إلى أوكرانيا
- الاتحاد الأوروبي يخصص 68 مليون يورو كمساعدات إنسانية للفلسطي ...
- شاهد: قدامى المحاربين البريطانيين يجتمعون في لندن لإحياء الذ ...
- وابل من الانتقادات بعد تبني قانون الترحيل إلى رواندا
- سوريا.. أمر إداري بإنهاء استدعاء الضباط الاحتياطيين والاحتفا ...
- طبيب: الشخير يمكن أن يسبب مشكلات جنسية للذكور
- مصر تنفذ مشروعا ضخما بدولة إفريقية لإنقاذ حياة عدد كبير من ا ...
- خبير أمني مصري يكشف عن خطة إسرائيلية لكسب تعاطف العالم


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - ناصر الياسرى - كنت ضيفا على المقاومه /5