أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسن حاتم المذكور - انكم تعيدون قتل موتانا














المزيد.....

انكم تعيدون قتل موتانا


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 1940 - 2007 / 6 / 8 - 11:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


انكــم تعـيـدون قـتـــل مـوتانـــا ...
حسن حاتم المذكور

الينـكــرص مــره نستـــره
اليـنـكرص مـرتيـن نحـتــار بحسبتـــه
الينـكــرص عشـرين مــره
سـولــه صـارت بيــه وتحكــه كـرصتــه
لا تصـدك الــه مشــوره
ابتعــد عنـــه وعـن حـرثتـــه
..........
$ ـــ حضـرات السـادة الأفاضــل... والكـرام جــداً !!!
$ ـــ الرؤسـاء الكبار بحجـم الأنتكاسـة ... والصغار بمقاس كواليسهــا
$ ـــ وزراء الوزارات السياديـة ونصف السياديـة ( والحشـه قـدرك )
$ ــ اعضـاء مجلـس نـواب ( شفـت شواربــه ..... )
$ ـــ الرؤسـاء السياسيين والعسكريين لمجالس الأمـن المثقـوب .
$ ــ قيـادات الأحـزاب والكتـل والقوائـم والمليشيات ( فـي جيوب علامات الأستفهـام ) .
$ ــ جميـع رمـوز العـراق ( الجـديد !!! ) بديموقراطيـة المصائــد والعمليـة السياسيـة بما يضحــك من شـر امورهـا .
$ ــ الـى كـل مـن يتناسـل دمامل تقرف بقيحهـا ما تبقـى مـن وجـه العـراق .
.........
الـى كـل مـن نعتقـد ان هناك ثمـة ثغـرة عتـب متبقيـة يمكـن ان ننفـذ منهـا للكتابـة لهـم بأسـم الّذين افتقـدناهـم اخوات واخـوة ’ امهـات وابـاء واطفـال’ ولم يتركوا لنـا القتلـة ( اصدقائهم الجـدد ) اثـر غيـر ملايين الأرامل والأيتام والثكالى مـن امهات واخوات وعمات وخالات ’ مهجـرين مهاجـرين منـذ ازمنـة جمهوريـة المـوت البعثـي ... يحملون فـي صدورهـم اوجاعـاً عراقيـة لا تعـرف التعايش مـع النسيان ’ ومقابـر جماعيــة تمتـد مـن شمال كردستان الى جنوب الجنوب ’ مـدن تبكي الآم طعنات خرابهـا ’ قـرى تبحث عـن قـراهـا’ اثار بيـوت تنتظـر اهلهـا ليتستعيدوهـا وتستعيـد بهـم بهجتهـا ’ اشجار تأمـل ان يعود ذاك الذي غرسهـا ليتوسد ظلهـا ’ جبال تتسائل عـن مصير الفلاح الذي ترك الناي واخـر اغنياتـه بين اضلاعهـا ’ اهـوار جففـوا فـي مهجتهـا دمـوع السومريين والبابليين والاف السنين مـن تاريـخ عطاءهـا ’نخيـل تبكي فـي عيونـه شتلات الـرز والعنبـر .
ايهـا السادة الكـرام فـوق العـادة :
فـي لحظات الهوس الطائفـي المذهبـي القومـي ’ فقـدت ثقـة الناس بصيرتهـا فأطبقت عليها فكـي مصيـدة برامجكم ووعودكـم ’ واصوات الملايين تعفنـت فـي مستنقتع انانيتكـم وضيق افق طموحاتكم الفؤيـة والشخصيـة ’ فلا انتـم قوميين ولا انتم طائفيين ولا حتـى انسانيين ’ انهـا مجرد شعارات على لافتات تحسنون توقيت رفعهـا لتضليل الناس واستحلاب آخـر قطـرة مـن دم وعافيـة ومستقبـل ملايين البسطاء المستغفلين ’ فالقوميـة ضحيتكـم والطائفـة والمذهـب ضحيتكـم والأنسانيـة لا تفقهونهـا ولا تليقون بهـا .
ايهـا الكبار الصغار جـداً .. : الـورم الـذي يبسق عفونتـه بوجـه الوطـن واهلـه ... انكـم تصالحـون البعثييـن ... انكـم تصافحـون القتلـة ... انكـم تعانقوهـم .. تضاجعونهـم وتتـركوا شهوات افـرازات مصالحتكـم هـزائــماً واحباطاً وخسارات وموتاً يوميـاً علـى سـرير محنـة الشعب ومأزق الوطـن ’ انكـم تتقاسمون اشلاء العـراق ومصيـر الناس حصصـاً ومكاسباً واسلابـاً بينكـم وبينهـم ’ انكـم توسعون دائـرة الفرهـود المحاصصاتي لتشملهـم.. انكـم ولله تعيدون قتأل الشهـداء وامـل الضحـايا وحلـم الأجيال ... انكـم تتبعثون ايهـا السادة .. اصبحتـم مـزرعـة للغـرباء يعيدون فيهــا زراعـة بـذور البعث فساداً وتبعيـة وعمالـة وتنكـراً لحقوق وشرعيـة اهـل الوطـن .
ايهـا السـادة وضمنكـم بعـض السيدات : شهداء حلبجـة والأنفال والأهـوار والكرد الفيليين والدجيـل ومجـزرة كل مدينة وقريـة واسـرة فـي العراق ’ ليس على استعداد بعـد الآن ان تفرش لكم ثانيـة حقهـا وثقتهـا وعلى رؤوسكم تنثـر اصوات اهلهـا خسـارة فـي لعبتكـم السمجـة .
اعيـدوا للملايين ما اختلستموه مـن حقوق وثقـة واصوات ... اعيدوا لهـم كـراسي المسؤوليـة التي لا تحسنون الحراك عليهـا .. والأجواء التـي تتوهمون انكـم تحلقون فيهـا مـع ان اجنحتكـم مكســرة ,,, والبوزات المضحكـة حـد الأغماء والغـرور الفارغ حـد الأشمئزاز .
اعيـدوا اجـزاء الوطـن الى وحـدتـه .. واتركوا الشعب يلتفت ويتجـه نحو بعضـه ليتصالـح ويتصافـح ويغتسـل مـن جفـاء مفتعل ’ لأنهـم ولـدوا اشقاء متحابون منسجمون في خيمـة المصير المشترك .. اعيدوا كـل الأمانات لأنكـم مصابين بفقـر الـوفاء ..
اعيدوا المسروق والمختلس والمنهوب والمهرب الى اهلـه ’ اعيوا كل شـيء وارحلوا الى اوطان مـن المال الحرام ... اعيدوهـا قبـل ان تتنتزعكم الناس جلـداً فقـد صلاحيته تماماً كمـا تفعـل الحّيات ويقسموا ان لا يرتدوكم مـرة اخــرى .
اعيدوهـا لأنكـم تساومون عليها...وعلى سيمائكـم الآن بقـع مـن مسؤوليـة الموت اليومـي ’ فطريق خـداع الأبرياء وتضليلهـم قـد اقترب مـن نهايتـه ’ وحضرتكـم قـد استهلكتم كـل رصيدكـم مـن التاريخ المدلل لمعارضتكـم ... وسقطت جميع الأقنعـة وانكشف المخجـل ’ ولا يوجـد على تقاسيمكـم ما هـو مقبول ’ واصبحتـم كتـل لأثارة السخريـة لا تستحق قطــرة ثقــة .
اعيـدوهـا لأنكـم تخـدعون الناس والوطـن .. ولأنكـم تتصالحون مـع البعـث وزمـر القتلـة والتكفيريين والأرهابيين على حساب مصيـر الشعب ومستقبل الوطـن ’ ولأنكـم تتبعثون وتعيـدون قتـل شهـداءنـا وتبسقون بوجـه ضحايانـا ’ لقـد فقدتـم صلاحيتكـم واصبحتم ليس بجديرين بهـذا الوطـن الجميل وبشعبـه الوفـي ... وللعـراق كلمتـه فيهـم وفيكـم ’ انهـا علـى افواه الملايين مـن اهلـه ’ وسيقولونهـا عاجلاً ـــ اميـن ــ
03 / 06 / 2007



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العن اللعبة ومن يلعبها ...
- د موع ولد الخا يبه
- هل مات الجنوب في الجنوب ... ؟
- لماذا نفرش الوطن في مبغاهم ... ؟
- كانت لي ام
- الشيعة يدفعون ضريبة قياداتهم
- مخاطر ازمة الوعي الشيعي
- ثلاثية المأزق الشيعي
- الشيعة : واقع وقيادات ... رموزهم الوجه الآخر لمآزقهم ...
- الفيحاء : لأنك منا
- چني اعرفچ ... ؟
- الهور مزروع بمهجتي
- ! فدراليات الزمن الأهوج ...
- وأخيراً اختلطت علينا الأمور
- علينا اللطّم والتطبير ... ولكم ما تبتغون
- الشهيد الكردي الفيلي : تحيتي
- العار في قمة العار ...
- المذاهب ... واشكالية الأنتماء الوطني
- الكلمة الأخيرة لمن ...؟
- دولتنا : فيها دول !!! .


المزيد.....




- جنوب إفريقيا.. مالك مزرعة أبيض يُحاكم بتهمة -قتل امرأتين سود ...
- لماذا توترت علاقة بوتين وترامب؟ وهل يقتربان من -تصادم مباشر- ...
- إدارة ترامب تتراجع عن ربط المساعدات الاتحادية بموقف الولايات ...
- رواندا توافق على استقبال 250 مهاجرا مرحلا من الولايات المتحد ...
- إيطاليا تغرّم شركة -شين- الصينية بسبب التضليل البيئي
- البرازيل ترفض دعوات لنقل مؤتمر المناخ من مدينة الأمازون
- من فرنسا إلى السويداء.. كيف تحوّلت زيارة عائلية إلى مأساة؟
- مقتل فلسطينيين اثنين في شمال الضفة الغربية
- مصر.. انطلاق انتخابات الشيوخ
- وسيم ومتفوق.. أول روبوت بشري يدرس الدكتوراه في الصين


المزيد.....

- كتاب: الناصرية وكوخ القصب / احمد عبد الستار
- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسن حاتم المذكور - انكم تعيدون قتل موتانا