الفيحاء : لأنك منا

حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 1895 - 2007 / 4 / 24 - 12:02
المحور: الادب والفن
    

لأنـك منـــا ... وجـزاءً مـن همومنــا ومعانـاتنـا وتشردنـا وموقفنـا المقموع دائمــاً ... سيضيـق بـك صــدر الآحـريــن .
لأنـك الناطـق عناداً بقضيتنـا ... وزفيرنــا الصـارخ مـن رئــة الوطــن ... ودليلنــا الباحـث فـي حـزن العراقييـن عـن مـواطـن الألــم ومصادر الأوجاع لنضـع فيهمـا عطابــة الفيحـــاء .
لأنك المتمـرد الوحيــد علـى مؤامـرة الصمـت والتدليـس المشبـوه ... ولأنـك هكـذا واكثـر ’ سوف لـن تطيقـك قوميــة الأعرا ب وتهضمـك وطنيــة المعطوبيـن والمصابيـن بنـوبات الأستهتـار .
ايتهـا الفيحــاء الباسلــة المطاردة المحاصــرة اللاجئـــة حتـى علـى تـراب الوطـن ’ شاهـدت دمـاءك وضـماداتـك وحـزن العيـون الراحلــة حلـم الـى مـوطن عشهـا المهجـور حيـث مدينـة الشناشيــل .
لا تحـزني ... لا تيأســي .. لا يلوي عودك ثقـل المترهليـن عدوانيــة ... لا تكونــي الا الفيحــاء دائمـاً .
العـراق واهــل العـراق فـي عونـك .
سنبقـى نشاهـدك ونسمعــك حتـى وان غيبـوك او احتجـزوا لسانـك ... فقط لأنك منــــا .

لك حبــي وفائـق احترامـــي
حــسن
23 / 04 / 2007

#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل