أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - عندما تصدأ السيوف














المزيد.....

عندما تصدأ السيوف


صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1942 - 2007 / 6 / 10 - 05:49
المحور: الادب والفن
    



في هول القارعة التي تذبح الوطن ماذا يقول الشعر بعد؟
ابقى ائن على العراق بنبض اشعاري وقلبي
ماذا ساكتب والجراح وفي المذابح مات شعبي؟؟؟؟؟
1-
لم يعد قنديل الامل مشتعلا,اطفاته الرياح
لم يكن اناء الصبر ممتلئا لعقته الكلاب
لم يكن خيط الشعر منطلقا ,ايطير كسير الجناح؟؟؟؟
2-
كلها ارغفة تتعشى على مضض في دموع الجياع
الجياع التي ربطت بطنها في حزام الوفاء
مالذي يفعل الفارس البرونزي حين يصدأ سيف الزمان؟؟؟؟
3-
لست ادري , اصدق هذا ان الخديعة كأس العيان
4-
لن اصدق هذا ان الخطيئة كأس الرهان
5-
لن اصدق هذا ان شعر الحقيقة مات وشعر الاكاذيب يفتح باب الامان
6
- اوجه خوفي لمن حين ضاع ستار الحنان
7-
اوجه خوفي لتلك الغزاة التي سحقت فوق طهر المكان
8-
اوجه خوفي لتلك الكلاب التي لعقت في وجوه الحسان
9-
اوجه لومي لمن؟؟؟الى الشعر حين استدر زواياالرهان
10
اوجه لومي لمن؟ الى قلمي حين يخط رنين البيان
اظن لقد بلغ السيل حد النهى وصاح المؤذن مات بلال
اظن لقد قفز السيل من داره وصار الحرام مرايا السؤال
اظن لقد هرب النهر من ارضنا لماذا بدجلة بان الكلال
اظن لقد هرب الزيت من قدحه ومات الضياء بتلك الذبال
اوجه لومي الى الفقراء لماذا يقصون ماء الكرامة بسيف الدلال؟؟
لقد صدأ السيف في غمده لماذا نعيش بقايا الخيال؟؟
ربما البعض قد لامني لاني وضعت النقاط شجاعا لتلك الحروف
وافصحت للخيل ان ترتمي في التراب بدون صهيل تطوف
تحزمت الراح من سكتتي اقول واينها تلك الالوف؟
اما تقلع الخوف من قيدها وترجع للحر تلك الطفوف
فما من سبيل لذبح الاذى غير كسر الانوف



#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل ان يهرب القمر
- بعيدا عن حرائق النفاق
- في حداثة العبور
- متى احصد السباخ
- ثعلبة البطريق
- الشجرة
- رثائية أوراق المطر
- عندما تلعن الأرض أشجارها
- الخروج عن التقليد عند الشاعر عبد الامير الحصيري
- أبراج الثلج
- عبدالامير الحصيري
- جمل المختار
- حينما يشق النهر قلب الصخر
- : ستعود الريشة للطائر
- قصيدة المرايا
- قميص الشوك
- جسور لاتراها العين
- لامية الأسدي
- مواويل محترقة بالمطر
- اوميء بكفك للسراب


المزيد.....




- قراءة في كتاب المؤرخ إيلان بابيه.. إسرائيل على حافة الهاوية ...
- نادين قانصوه...مجوهرات تتحدث اللغة العربية بروح معاصرة
- الشرطة تفتش منزل ومكتب وزيرة الثقافة الفرنسية في تحقيق فساد ...
- من فلسطين الى العراق..أفلام لعربية تطرق أبواب الأوسكار بقوة ...
- فيلم -صوت هند رجب- يستعد للعرض في 167 دار سينما بالوطن العرب ...
- شوقي عبد الأمير: اللغة العربية هي الحصن الأخير لحماية الوجود ...
- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟
- جليل إبراهيم المندلاوي: بقايا اعتذار
- مهرجان الرياض للمسرح يقدّم «اللوحة الثالثة» ويقيم أمسية لمحم ...
- -العربية- منذ الصغر، مبادرة إماراتية ورحلة هوية وانتماء


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - عندما تصدأ السيوف