أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - تهديدات الحكومة : الحَكْ بالسيف والعاجز يريد شهود!!














المزيد.....

تهديدات الحكومة : الحَكْ بالسيف والعاجز يريد شهود!!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 1939 - 2007 / 6 / 7 - 11:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمات
-160-
كلما اشتدت البلوى على العراق تشتد معها أسباب الألم المنتجة لكل أنواع التهكم والسخرية، وكلما قرأت تهديدات الحكومة بفضح الإرهابيين والمخربين، والمتواطئين مع دول الجوار لتخريب البلد، أرثي لضعف الحكومة وأدواتها التنفيذية، واردد ببالغ الألم المَثلَ البدوي القائل الحَكْ بالسيف والعاجز يريد شهود!!
فإنك لو سألت أي مواطن عراقي عن أي بلد تلمح الحكومة ولاتفصح، تشير من طرف خفيٍّ ولاتفضح، رغم اشتعال العراق بالإرهاب والفساد، لقال لك بشجاعة ودون تردد : ومن غير الدول الإقليمية ( إيران السعودية سوريا الأردن الكويت تركيا)، وكل تلك الدول لها أجندات معروفة لإستمرار الأوضاع المأساوية في العراق!
منذ نحو أربع سنوات تقف إيران في البصرة بكل خبثها وجبروتها النووي والزناجيلي وتصدير الفتاوى وتخلف ولاية الفقيه، في هذه المرحلة العصيبة من تأريخ العراق، تقف هناك ولاأحد يقول لها أخرجي من بلادنا فورا، فالسياسيون مشرذمون وكل له مصالحه الذاتية والضيقة، إلا المخلصين منهم طبعا، والإرهاب صارت له دول ومؤسسات وكلاب نابحة في الفضائيات، وكل من لم يعرف عرف الآن حال الشعب العراقي : فهو مخذول مسلوب الإرادة بلاخدمات منذ أربع سنوات ووو
لكن لماذا تذهب الحكومة بعيدا كل تلك المشاوير وتلف وتدور ولاتشير إلى إيران صراحة!؟
أو السعودية وسوريا في كل مرة يتعرض فيها العراق العزيز لهجمات تدميرية، سواء على المواطنين أو على الثروات!؟
والشعب العراقي وثرواته وتأريخه ومستقبله معلق كله في رقبة الحكومة وتلك هي مسؤولياتها!!؟
يقينا إن مايجعل العراق يخسر حسب آخر المعلومات ( بين 100-300 الف برميل نفط يوميا!)، هو إيران التي شكلت مع طبقات الفساد النفطي في البصرة، طبقات مماثلة فتبادلتا منافع الجريمة الإقتصادية،وليس اندثار وتآكل معدات شركة نفط البصرة الإنتاجية وحده، ماجعلها بقرة حلوب للميليشيات والشخصيات والضرب على أيدي الجمارك والحدود، لكن وحسب تصريح لأحد المهندسين في شركة نفط البصرة فإن ( سوء الإدارة وانتشار مراكز القوى والبؤر السلطوية وتفشي الرشوة وإثارة الرعب في نفوس المعترضين وتبادل زيارات الوفود مع دول الجوار، وخاصة إيران، وعقد الصفقات التي تبدو قانونية وهي ليست كذلك)
وكل ذلك ماينذر بخطر استنزاف ثرواتنا الوطنية!!
ولاشك أن النسبة المذكورة من النفط المسروق جد كبيرة، مايعادل عشرات الملايين من الدولارات شهريا، وهو مايكفي لبناء المدارس والمستشفيات والمرافق الخدمية الآخرى، ومعالجة مشاكل المياه غير الصالحة للشرب والإنقطاع المستمر في التيار الكهربائي للجنوب العراقي وغيرها !
وتبدو تهديدات الحكومة مضحكة وفاشوشية، بل ومستوفية لشروط جعل المجرمين يستمرون بسرقة النفط باللنجات والدوريات المسلحة، وهي لامراء إيرانية مزودة بكل أدوات الحرامية، حتى بالمناظير الليلية ليس لأن النفط يسرق تحت جنح الظلام البصراوي، بل لأن مافيا النفط الميليشياوية لاتخاف من الحكومة، لذلك يصل النفط العراقي حتى شواطىء البحر الأسود، ويباع هناك ربما بسعر الزهدي العراقي الرخيص!
لماذا يصرح أعضاء الحكومة في الفضائيات والصحف تصريحات نارية!؟، وفي النهاية يظهر أنها تصريحات (فاشوشية)، لو لم يتجشم المصرحون كل ذلك العناء لكان أنفع!!
ولماذا لاتجد أذنا صاغية تهديدات دولة رئيس الوزراء باعتباره القائد العام للقوات المسلحة، حتى عندما يصدر الأوامر للأجهزة الأمنية والعسكرية للتصدي بكل حزم وقوة لردع المخربين".!؟
لابد أن يكون مع كل تصريح حكومي فعل على الأرض وفاعلية في القوانين والأجهزة التنفيذية!
ونحن بانتظار أن تضرب الحكومة بيد من حديد حقا لاقولا، على أيدي الإرهابيين وسارقي ثروات العراقيين!؟
6.6.2007
[email protected]
http://www.summereon.net/
http://www.summereon.net/tarikharbiweb.htm



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين ميزانية الناصرية.. وميزانية البيش مركَه!؟
- يوم أسود في الناصرية!!
- أين نولّي بالفيحاء!!؟
- مطعم فلافل البرلمان!
- دمشق باعتبارها حلقة وصل إرهابية بين العراق وشمال أفريقيا!؟
- صورة خلف الشاشة
- القتل بالطحين!!
- الله أكبر ذبح التلعفريين بالجملة هدية القاعدة إلى مؤتمر القم ...
- عشرة في الحروب وعشرة في تيه البحر ......مجموعة شعرية جديدة
- طالت لحية بن لادن في هذا البلد الآمن.. وقصائد أخرى
- دولة رئيس الوزراء : حقائق مذهلة عن الحنطة المخلوطة ببرادة ال ...
- تتيه الأشواق المجنحة حتى تكاد تلامس النجوم
- مغناطيس لكل عائلة متضررة في الناصرية!!
- دمشق تستعد لتسليم المطلوبين (بينهم الضاري) إلى الحكومة العرا ...
- رثاء أخي
- حذار من (لجنة شؤون العراق) السعودية!!
- حذار من صناعة طاغية جديد في العراق!؟
- مالمنظمة(هيومان رايتس ووتش) وقرار مصادقة محكمة التمييز بإعدا ...
- ناموا بالعسل ياعراقيين... نحل أمريكي يطارد الإرهابيين !!
- بوش القادم إلى عمان اليوم بمشروع جهنمي لتدمير ماتبقى من العر ...


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - تهديدات الحكومة : الحَكْ بالسيف والعاجز يريد شهود!!