أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - دمشق تستعد لتسليم المطلوبين (بينهم الضاري) إلى الحكومة العراقية!؟














المزيد.....

دمشق تستعد لتسليم المطلوبين (بينهم الضاري) إلى الحكومة العراقية!؟


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 1814 - 2007 / 2 / 2 - 11:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمات
-150-
كثيرة هي الصفقات التي تمت في العالم العربي وبيع فيها الضمير، وتم فيها تسليم المطلوبين أبرياء، تحت ذرائع التنسيق الأمني، والمثول أمام القضاء الذي تسعة أعشاره (عادل وفاضل!!) في عالمنا العربي السعيد!، وياما أجبر أبرياء على تسليم أنفسهم لسلطات دول لديها سجون : الداخل فيها مفقود والخارج مولود، وياما سلمت السعودية للمقبور صدام أبرياء عراقيين، قبل وخلال وبعد الحرب العراقية الإيرانية، ومثلها نظام الصمود والتصدي في سوريا، وشقيقتنا الأردن التي يزودها العراق بالنفط بأسعار تفضيلية، وصديقتنا تركيا التي تريد أن تبتلع كركوك ونفطها وتأريخها!!
إذا كان هذا هو الحال مع الأبرياء، فماذا مع المطلوبين أمنيا لدولهم، ممن يحتمون بأنظمة فاسدة ضد شعبهم، ويستقوون بالأجنبي (العربي كذلك أيضا على الشعب العراقي) !؟
أليس عجيبا أن يتدارس فاروق الشرع (الشخص الثاني في حكومة المافيا السورية)، أوضاع العراق مع حارث الضاري!؟
لم لايتدارسها مع السيد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي!؟
من هو الضاري إلا رجلا عاقا، من أكبر الرؤوس التي مولت، ومازالت تمول الإرهاب ضد شعبنا البرىء، عبر ماتسمى (هيئة علماء المسلمين في العراق) المشبوهة!؟
من هو إلا إحدى الشخصيات الإشكالية السلبية في عراق مابعد صدام، وأشهر الأبواق الناشزة، ذو التصريحات النارية ضد العملية السياسية في العراق، متناغما مع طنبور الخطاب العربي الرسمي، وكأنه الناطق الرسمي بإسمه، ها هو يصرح اليوم من دمشق العروبة : ("سوريا لا تستجيب لطلبات الاحتلال بتسليم الفارين من جحيم العراق، وهي ما زالت لا تسلم ولا تنوي ان تسلم الفارين من جحيم الاحتلال وجحيم الميليشيات والاستبداد والاقصاء."
وأردف: (جئنا لنبدد الشائعات التي تلت الزيارات الرسمية العراقية لسوريا، وما قيل عنها اعلاميا من أنها قد تغير المسار الوطني والقومي لسوريا)
وإذن فالضاري (المقيم في عمان) جاء إلى دمشق ليبدد الشائعات، ويرسل رسالة سريعة لإفساد نتائج زيارة الرئيس الطالباني الأخيرة لدمشق، وإفشال المساعي السلمية مع هذا النظام المافيوي، تلك الزيارة التي يقال عنها أنها نجحت، ووصلت إلى مستويات التنسيق الأمني، وتسليم المطلوبين وتبادل السفراء وإعادة العلاقات، بعد سنوات من العمل ضد الشعب العراقي، حيث أزهقت الأرواح بالسيارات المفخخة والأحزمة الناسفة، التي دفع بها النظام السوري ضد العراق الجديد .
كذلك هي رسالة إلى الطالباني نفسه، الذي تقول الأخبار المتاحة في الصحف والإنترنت، أنه كان مشاركا في إعداد وإصدار مذكرة إعتقال بحق الضاري، للإشتباه في علاقته بتمويل الجماعات الإرهابية في العراق، عبر منظمته المشبوهة!!
الأهم من كل ذلك بالنسبة للضاري،هي رسالة التهدئة التي بعث بها، للقيادات البعثية العراقية الهاربة من غضب الجماهير، وليس (الفارين من جحيم الاحتلال وجحيم الميليشيات والاستبداد والاقصاء)، كما ادعى الضاري في تصريحه وخلطَ الأوراق، وأخيرا هي رسالة تهدئة وطمأنة لرؤوس الإرهاب والفارين بالأموال المسروقة من قوت الشعب العراقي.
إن نظاما عفلقيا قوميا من نوع النظام السوري، غارق حتى أذنيه بمشاريع الإرهاب والمافيات، رافعا لشعارات قومية بالية ليواجه الإستعمار والصهيونية بمبادىء الحمص بطحينه التي جاء بها العيسمي والبيطار!، هكذا نظام بلا مبادىء أخلاقية أو التزامات سياسية تجاه إخوته وجيرانه، فإن كل مافي أمر تسليم الضاري من دمشق إلى الحكومة العراقية بأسرع وقت ممكن، هو تحريك ملفه سياسيا وإحياء مذكرة إعتقاله من جديد!
الأمر بسيط جدا : إيفاد وفد من الحكومة العراقية للتفاوض بشأنه مع دمشق، ودفع فدية أو رشوة سموها ماشئتم، كما تدفع اليوم من الخزينة العراقية إلى شركات الحماية وأنواع أخرى من الإختلاسات التي تبلع مستقبل العراق، أو إحسبوها إحدى سرقات مشعان الجبوري من نفط بيجي، وهنا لن تجد سوريا الأسد، بعدما سال لعابها للرشوة العراقية السخية، أي مانع في تسليم الضاري (بليلة ظلمه)، أو حتى تسليم مرتفعات الجولان إذا طلب الوفد العراقي المفاوض ذلك!!، وتكون الحكومة العراقية قد ضربت عصفورين بحجر : ألجمت الضاري الذي يستمع له الزعماء والدهماء، ويؤجج نار الطائفية عبر فضائيات العهر العربية، ورشوتم حكومة الصمود والتصدي، وأثبتم أن العراق الجديد يتشافى من سرطانه في الخارج بالمال أو الكرباج!
1.2.2007
[email protected]
http://www.summereon.net/
http://www.summereon.net/tarikharbiweb.html



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رثاء أخي
- حذار من (لجنة شؤون العراق) السعودية!!
- حذار من صناعة طاغية جديد في العراق!؟
- مالمنظمة(هيومان رايتس ووتش) وقرار مصادقة محكمة التمييز بإعدا ...
- ناموا بالعسل ياعراقيين... نحل أمريكي يطارد الإرهابيين !!
- بوش القادم إلى عمان اليوم بمشروع جهنمي لتدمير ماتبقى من العر ...
- تشيني للسعوديين: نعلم بوجود دعم مالي خليجي للإرهابين في العر ...
- أغسطس وبرابرة
- عشرة في الحروب وعشرة في تيه البحر*
- عاشت الفيحاء وسقطت الجزيرة!
- إله السوق
- ملاحظات على برامج القناة الفضائية العراقية 2
- عجبا!!..وهل أن محامي الشيطان خصم شريف لضحايا الشعب العراقي!! ...
- الحكومة تؤثث مساجد الفلوجة (5 نجوم) لإسكان الإرهابيين وتأهيل ...
- إغلاق أنبوب النفط عن بغداد..هل بدأت المنازعات بين الفيدراليا ...
- قبل انسحاب القوات الإيطالية : انفجار في محل لبيع الموسيقى في ...
- لكينه ابنك لكيناه..مالكيناه خللي عينك بعين الله!!
- ملاحظات على برامج القناة الفضائية العراقية (1)
- بلد رفاعي!
- بن لادن جندي أمريكا الوفي!


المزيد.....




- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...
- احتجاز رجل بالمستشفى لأجل غير مسمى لإضرامه النار في مصلين بب ...
- برازيلية تنقل جثة -عمها- إلى البنك للحصول على قرض باسمه
- قصف جديد على رفح وغزة والاحتلال يوسع توغله وسط القطاع
- عقوبات أوروبية على إيران تستهدف شركات تنتج مسيّرات وصواريخ
- موقع بروبابليكا: بلينكن لم يتخذ إجراء لمعاقبة وحدات إسرائيلي ...
- أسباب إعلان قطر إعادة -تقييم- دورها في الوساطة بين إسرائيل و ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق حربي - دمشق تستعد لتسليم المطلوبين (بينهم الضاري) إلى الحكومة العراقية!؟