أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نوري المرادي - إلى أبطال المقاومة الوطنية العراقية!














المزيد.....

إلى أبطال المقاومة الوطنية العراقية!


نوري المرادي

الحوار المتمدن-العدد: 586 - 2003 / 9 / 9 - 02:13
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ثلاث محاولات اغتيال في أقل من شهر،،، فأنتم المستهدفون!

ذكرت صحيفة الأسبوع القاهرية في عددها الأخير أن سلطات بول بريمر قامت بترحيل 15 عنصرا من الموساد عن العراق لتورطهم باغتيال الحكيم الأول وبجريمة الصحن.

والشعب العراقي حقيقة ليس بحاجة إلى هذا الخبر ليتثبت من تورط إسرائيل ووكيلها الرئيس الأبجدي الحالي لمجلس الغلمان والإمعات. فهذا بحكم البديهة. على الأقل من خلال التصريح الأول الذي أطلقه هذا الوكيل باتهام القاعدة وفلول النظام، وبحكم نوعية الكتبة الجلاوزة الذين تلاقفوا تصريحه ورددوه، وكذلك بحكم الحبك الأقل من ركيك لخطاب المطهّمين من مماليك بول، ما بعد فاجعة الصحن وأعني به ادعاء أن منفذي الجريمة اعتقلوا واعترفوا بجرمهم.

وقد سبق لي وقلت: (( وأشير على القوى السياسية العراقية الوطنية، وعلى ذات الميل الأمريكي، وكي لا يضحك الفاعل على ذقوننا، أن تكون كل التحقيقات مع المتهمين بفاجعة الصحن علنية، وتكون محاكمتهم علنية، وإن أدينوا وحكموا بالإعدام، فيجب تلافي ما حصل مع كبش الفداء بحادثة أوكلاهوما. حيث لم يشهد تنفيذ حكم الإعدام به غير قلة منتقاة، ولم يسمح له بوصية ما قبل الموت، أو إن لسانه خدر فلم يستطع التكلم، وقرأت رسالة نسبت إليه. أي في حالة تنفيذ الحكم بمن أثبتت التهمة عليه، فيجب أن يُمنح المعدومون فرصة علنية وبحضور الأشهاد للوصية والكلمة الأخيرة، وأن ينفذ الحكم على رؤوس الأشهاد وجماهيريا، بحيث يرى الناس أن الأشخاص المعدومين هم المدانون أنفسهم وليس أجسادا من الشمع أو متهمين بقضايا أخرى. )) * قلت هذا ولازلت، بل وما لم يحدث هذا فسأعتبر محافظ النجف الذي أطلق التصريحات، واحدا من المشتركين في الجرم.

وصباح اليوم أوردت الأخبار نبأ محاولة اغتيال المرجع بشير النجفي في النجف لتكون المحاولة الثالثة بالترتيب بعد المرجع سعيد الحكيم وفاجعة الصحن. وربما سيكرر الجناة الحقيقيّون انساب المحاولة إلى ( القاعدة ) التي أثبتت أنها أنبل وأشرف بألف مرة من أن تطال مقدسا إسلاميا كأرض النجف الطاهرة.

إن الجناة سيكررون اتهام القاعدة وغيرها، طالما هناك سفهاء يصدقون وعملاء يناصرون، رغم أن تكرار الخطاب عن هكذا اتهامات صار مملا وممجوجا. سيكررون لأن الهدف من وراء هذه الاغتيالات، هو الفتنة، والهدف من الفتنة هو إضعاف المقاومة، حيث سينشغل الناس بالإقتتال الجانبي ويتفرق المجتمع العراقي الذي هو السند الأول والأكبر للمقاومة الوطنية.

ورب تذكير يمنع كارثة.

ومن هنا، ولأجل أن يتعظ المحتل ويترك الفذلكات وألاعيب المخابرات القذرة، وإن كانت أرواح العراقيين رخيصة عليه، فليفهم هذا المحتل الغاشم أن زمن تحريك الدمى قد ولى، وزمن افتراض أن العراقيين سذج هو الآخر افتراض سفيه. ولقد أثبتت الشعب العراقي وحدته الوطنية. هذه الوحدة التي لولاها لانطلت على الناس ألاعيب المحتل يوم أطلق العنان للسلب والنهب، ليتذابحوا.

وعليه وكنصيحة منا لهذا المحتل، نقول:

لا تلعب! لا تحتل! لا تتذاك! فلن ينقذ جلدك من ضربات المقاومة الوطنية شيء!

فما تفعله أنت، وما تفعله المقاومة، أمران مفصولان معزولان لا يربطهما رابط!

ولو نجحت، لا سامح الله، في إثارة فتنة، فستعتزلها المقاومة وتتفرغ لك!

بل وستنظر إلى انشغال بعض جندك بالفتنة كمجرد عامل جانبي ذهب به بعض ريحك!

فاختصر الطريق وغادر أرض العراق الطاهرة!

 

* كتابات 030903

http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=9585




#نوري_المرادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع الأحداث 9
- مقتل السيد محمد باقر الحكيم،، معالجة!
- قتل السيد محمد باقر الحكيم! اللهم تغمده برحمتك!
- مع الأحداث - 8
- مقر الأمم هذه المرة!
- الضمير الحي سلطان!لا تخش أن تأتمن عدوا شريفا!
- إستغاثة أحمد النعمان!
- حادث السفارة الأردنية!- العين الحمرا
- جنودك يقتلوهم حيث يثقفموهم،، أو يهربوهم إلى خارج العراق وأفغ ...
- مع الأحداث!! - 7
- إلى متابع،، عن - عدي وقصي
- الأخ الفاضل الإمام مقتدى الصدر
- إقضها، يا مقتدى، فمثلك حاتِم!
- مجلس الإمعات الذي سجد، أغريقيا، لبريمر!
- مع الأحداث!! (4)
- يمرق عباب الدار يجبر خاطِري،، وعل القليل يقول كلمة مرحبا
- فتوى حكيم صهيون الجديدة!
- اللبراليون العراقيون،، الجناح المنبوذ حتى من شهود يهوى!!
- أيها السياسيون،، راجعوا النفس قبل الفوات!
- بدأوا يتفاضحون،، لماذا؟!


المزيد.....




- شاهد.. مغامرة تتجول وسط -أعجوبة- ساحرة بالأردن
- انقلبت وتدحرجت.. شاهد حادث سير مميت بين مركبات على طريق سريع ...
- جمهور كان يكتشف تحفة -ميغالوبوليس- والعملاق الأمريكي كوبولا ...
- مصر.. أشقاء يقتلون إمام مسجد قبل صعوده لخطبة الجمعة
- خارجية ليتوانيا تقدم احتجاجا للقائم بالأعمال الروسي
- غزة| إطلاق نيران إسرائيلية كثيفة في مخيم جباليا ودول غربية ع ...
- منطقة عازلة أم سيطرة شاملة؟.. أهداف الهجوم الصيفي الروسي على ...
- إسبانيا تمنع السفن المحملة بأسلحة لإسرائيل من الرسو في موانئ ...
- ماذا يحدث على الحدود الأردنية - السورية؟
- إسرائيل ترد على اتهامات جنوب افريقيا بتصعيد -الإبادة الجماعي ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - نوري المرادي - إلى أبطال المقاومة الوطنية العراقية!