أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - طارق حربي - من أين يأتي عمرو موسى بأيتام النظام للطعن بمجلس الحكم؟؟














المزيد.....

من أين يأتي عمرو موسى بأيتام النظام للطعن بمجلس الحكم؟؟


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 586 - 2003 / 9 / 9 - 02:05
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


كلمات
-31-


السيد هوشيار زيباري وزير خارجية أول حكومة وطنية بعد العهد البائد، صرح اليوم بأنه يسافر في التاسع من الشهر الجاري إلى القاهرة، آملا بالإشتراك في اجتماعات الدورة الحالية لوزراء الخارجية العرب،  شخصيا أعترض على كلمة آملا لأن العراق بلد عربي عضو في الجامعة العربية، لكن للسيد زيباري رؤيته السياسية في خضم الأوضاع التي يمر بها بلدنا، وأتمنى عليه وهو القوي بعراقيته ونحن الأقوياء بهما الإثنين، أن يدخل إلى الإجتماع بالنصاب القانوني الكامل كوزير لخارجية بلد لايقيم اعتبارا للغو العربان والقومجية،
لاينبغي تقديم التنازلات لهم، بل هم العربان أنفسهم ينبغي أن يقدموا الإعتدار لشعبنا، وماحل به نتيجة للسياسة العربية المتواطئة مع الطاغية ضد شعبنا.
 بعد قليل من تصريح السيد زيباري طلعت علينا الفضائية نفسها، بخبر مفاده أن الأمين العام عمرو موسى، سيستقبل غدا خمسة من جماعة مؤتمر العراق، لتمثيل وطننا في اجتماعات وزراء الخارجية، والطعن بشرعية مجلس الحكم؟
يعني محاولة لتثبيط عزم وزير خارجيتنا وسحب البساط من تحت قدميه، وبالتالي الطعن بشرعية مجلس الحكم؟
لكن من أين أتىعمرو موسى بأيتام النظام البائد للطعن بالمجلس؟
 وهل يمثل موسى وجهة نظر شخصية أم عربية؟، أم انه غير قادر لحد الآن على تصور عراق بلا الطاغية الهارب عن وجه العدالة العراقية؟
لو صح أن العراق بلد محتل، فإنه يصح أن مصر بلد محتل أيضا، وغني عن القول علاقة مصر بالولايات المتحدة وارتباطها بعجلتها السياسية، ووجد السياسيون المصريون على لسان أحمد ماهر وزير الخارجية المصري، في مناسبات متعددة، فرصا للطعن بمجلس الحكم، وهناك الكثير من لأخطاء التي ارتكبتها السياسة المصرية أزاء الحالة العراقية الجديدة، أرى من الواجب أن تعيد مصر النظر فيها، لأن القضية تتعدى ارسال العمال المصريين وتضرب في مديات أبعد، ليس خليقا بالسياسة المصرية الخوض فيها.
  العراق بلد محتل ومصر ايضا وتتلقى أوامر سياسية من الولايات المتحدة، لكن أليس عجيبا والمحتل واحد، أن لاتمتثل السياسة المصرية لأوامر الولايات المتحدة في قضية الإعتراف بمجلس الحكم؟؟
 من جهة ثانية، هل يضع وزراء الخارجية العرب، ممن تسوؤهم الحالة العراقية في عراقنا الجديد، أفكارهم ورؤاهم على لسان موسى، بكلمة أدق : طالما أن السياسة العربية بيع وشراء، فهل هناك صفقات بين الجامعة والأنظمة العربية ضد بلدنا؟؟
أرى أن وزارات الخارجية العرب كلها ولاأستثني وزارة واحدة، بحاجة إلى استيعاب الدرس العراقي الجديد، الدرس  المتطلب من تلك الوزارات تغيير آليات عملها وتعاملها مع العراق الجديد، تغيير في الخطاب الدبلوماسي وتبادل المصالح، والكف عن وضع عصيهم مجتمعين وفرادى في عجلة عراقنا الجديد المشرق بأنوار الأمل.
7.8.2003
[email protected]

 



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظافر العاني إلى الوراء درّ
- في ذكرى انقلاب 17-30 تموز المشؤوم
- حرب
- شرعية مجلس الحكم وشرعية الأنظمة العربية
- مع المخرج السينمائي عبد الهادي ماهود
- رحم الله شيخنا أحمد الوائلي
- صوت الطاغية من جديد في قناة الجزيرة
- قبر مالك
- قصيدة حب إلى الأرض
- حول تظاهرات الضباط الأخيرة في بغداد!
- رسالة إلى أهلنا في الناصرية
- ساعات
- أين الرقم واحد ياجماعه!!
- أسلحة
- عبد حمود وفيصل القاسم
- نشيد كراج النهضة
- كلمات -17-
- حِصَّتي من النفط
- موت حارس الفنار - في الذكرى السنوية الأولى لمقتل محمود البري ...
- كلمات - 15


المزيد.....




- أحذية كانت ترتديها جثث قبل اختفائها.. شاهد ما عُثر عليه في م ...
- -بينهم ناصف ساويرس وحمد بن جاسم-.. المليارديرات الأغنى في 7 ...
- صحة غزة: جميع سكان القطاع يشربون مياها غير آمنة (صور)
- تقرير استخباراتي أمريكي: بوتين لم يأمر بقتل المعارض الروسي ن ...
- مسؤول أمريكي يحذر من اجتياح رفح: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا ...
- شاهد: احتفالات صاخبة في هولندا بعيد ميلاد الملك فيليم ألكسند ...
- مليارات الزيزان تستعد لغزو الولايات المتحدة الأمريكية
- -تحالف أسطول الحرية- يكشف عن تدخل إسرائيلي يعطل وصول سفن الم ...
- انطلاق مسيرة ضخمة تضامنا مع غزة من أمام مبنى البرلمان البريط ...
- بوغدانوف يبحث مع مبعوثي -بريكس- الوضع في غزة وقضايا المنطقة ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - طارق حربي - من أين يأتي عمرو موسى بأيتام النظام للطعن بمجلس الحكم؟؟