أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق حربي - أسلحة














المزيد.....

أسلحة


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 489 - 2003 / 5 / 16 - 07:08
المحور: الادب والفن
    



                           
 
الرصاصة –1

زمناً طويلا
في عمارة شعبنا (السعيد)
أقامتِ الرصاصة
زمناً طويلا
في المصعد نراها كل يوم
تنزل مسرعة وراء أولادها
إلى قلب العالم الخاوي!

ألراجمة -2

زميلتنا في الجامعة
هَجرَها ضابط المخابرات
فكرهتِ الدنيا!
منذ ذلك اليوم
متى شاءتْ تشتمنا
تشتمنا
في الأروقة تفتح النار
فتنهمر كراسي الأساتذة
على رؤوس المارة
ويتطاير الورق من النوافذ
تتطاير تنورات البنات المخطوبات
لجنود لن يعودوا
قالوا لهن أن الحروب أشرفتْ على نهايتنا

-3الصاروخ

أستاذنا
في فصل التربية القومية!
كلما استدار وكتب على السبورة
رأينا بواسيره وغرقنا في الضحك
وكلما كتب أمة عربية واحدة!!
دقَّ الجرس
وانطلقنا كل إلى بيته

-4المسدس

مع الأطفال
كان يلعب (الغمَّيضة)
يختبئون وهو يبحث عنهم
بين عذوق النخيل يلبد
من تمرنا يأكل
ونحو مستقبلنا
يصوِّبُ أشياء غامضة
مرة
في سنوات الزوال
تعثر بولد نائم في صدر أمه
فداس على زناده
طار الولد وطارتْ وراءه أمه
ركبتِ القصبة
أمه ركبتِ القصبة وسافرتْ بين النجوم
أبوه أخذ إجازة من مصنع الأسلحة
أمسكتْ بطرف الخيط
خالته الخياطة
في (قراءة) الفصل الثاني الإبتدائي
أمسكت بطرف الخيط
وفي الطرف الآخر
قطار ملئ بالجنود
ثَقَبَ البالون وانفجرَ الوطن

المدفع العملاق -5

بدلا من القطار العملاق
باعت (أم حقوق الإنسان)
إلى (حاكمنا)
أجزاء من المدفع العملاق
هما الإثنان تآمرا علينا:
هو لايحب السفر بالقطار
خوفا من الرعيّة!
بريطانيا لاتريد أن تنسى:
الفالة والمكَوار وثورة (1920)



#طارق_حربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد حمود وفيصل القاسم
- نشيد كراج النهضة
- كلمات -17-
- حِصَّتي من النفط
- موت حارس الفنار - في الذكرى السنوية الأولى لمقتل محمود البري ...
- كلمات - 15
- كلمات-14-
- كلمات -13 -
- سقط الطاغية
- كلمات-10
- كلمات - 12


المزيد.....




- الكوميدي هشام ماجد: أنا ضد البطل الأوحد وهذا دور والدتي في ح ...
- فنان هندي يصنع تمثالًا لبابا نويل باستخدام 1.5 طنًا من التفا ...
- مكتبة الحكمة في بغداد.. جوهرة ثقافية في قبو بشارع المتنبي
- وفاة الممثل الفلسطيني المعروف محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- قرار ترامب باستدعاء سفراء واشنطن يفاقم أزمة التمثيل الدبلوما ...
- عرض فيلم وثائقي يكشف تفاصيل 11 يوما من معركة تحرير سوريا
- وفاة الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري عن عمر يناهز 72 عاما ...
- رحيل محمد بكري.. سينمائي حمل فلسطين إلى الشاشة وواجه الملاحق ...
- اللغة البرتغالية.. أداة لتنظيم الأداء الكروي في كأس أمم أفري ...
- بعد توقف قلبه أكثر من مرة.. وفاة الفنان المصري طارق الأمير ع ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طارق حربي - أسلحة