أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - طارق حربي - صوت الطاغية من جديد في قناة الجزيرة














المزيد.....

صوت الطاغية من جديد في قناة الجزيرة


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 535 - 2003 / 7 / 6 - 07:58
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


كلمات
-24-


بعد ثلاثة أشهر من سقوطه واختفائه وتشفينا به اللهم شماتة‍‍، بثت قبل قليل قناة الجزيرة الطائفية، شريطا مسجلا بصوت الطاغية، أوضح في بدايته بأن تأريخ التسجيل هو يوم -14 - حزيران الماضي أي قبل نحو ثلاثة أسابيع، ومختصر التسجيل هو أن الطاغية مايزال يعيش بين (أحبائه ؟) العراقيين، وقام و(رفاقه؟‍) بتشكيل خلايا مقاومة ضد المحتل الأجنبي، إلى آخر جنجلوتيات الطاغية الساقط المعروفة للقارىء الكريم!
 ثمة أشباه الطاغية من بين العراقيين والعرب، عدا عن أشباهه الأجانب وعلى رأسهم البلغاري الشهير، الذي لو عرف حقا بمأساة شعبنا لما تجرأ وتشبه بجلادنا!
هناك من قلد صوت الطاغية!
ربما كان الصوت مقلدا، في شريط الجزيرة لهذا اليوم؟
ربما صحيحا من يدري؟
لكن من أين حصلت الجزيرة على نسخة منه، ثم من المستفيد من بث الشريط المسجل!؟
- قناة الجزيرة بطاقمها الطائفي، في بحثها الدؤوب عن (الأكشن) ولو على حساب شعوب مغلوبة، فاالتنافس في الفضاء ضد محطات أخرى، بحثا عن السبق الصحفي والإعلامي يلقي ظلالا من الشك عن
صدقية الخبر، وماإذا كان من مصلحة العراقيين بث هكذا نوع الأشرطة؟
طبعا ليس من مصلحة العراقيين بثه.
 ومعروف أن لهذه القناة تأريخ طويل من الإثارة، خلال بث أشرطة مسجلة لأسامة بن لادن.
-عبد الباري عطوان، وكانت الجزيرة أحضرته وحاورته حال انتهاء الشريط مباشرة، لأنها ترى في أكاذيبه وطريقته السمجة في ليِّ عنق الحقيقة تسلية، وهو يرى في ظهوره المستمر على شاشتها ديمومة صورته المخزية، ودافع في اللقاء عن الطاغية حتى كأن أهل العراق غير موجودين، في محاولة بائسة لإحياء طاغية ساقط، وقال ردا على سؤال المذيع بأنه إذا كانت الأقلية من العراقيين لايحبون صدام، فإن الأكثرية لايطيقون الإحتلال الأمريكي؟
 اللعب بالكلمات ياعطوان لايطمس حقيقة أن عموم الشعب العراقي لايحبون الطاغية ونظامه الدموي، وكم عملوا على زواله خلال حكمه لبلدنا؟
- ربما أنعش الصوت فاقدي العقل والمتهورين وبائعي الذمم والضمير، من البعثيين العائشين على بطولات المقابر الجماعية، ومعقد رجائهم عودة حكم البعث الجائر في بلادنا ولكن هيهات، فقرار استئصال البعث فكرا وممارسة من وطننا لارجعة عنه.
-انتظرو أرامل الطاغية من العرب، وهؤلاء سيطلون من الشاشات قريبا بدعم من الجزيرة وغير الجزيرة، ويؤلفون قصصا عن عودة (بطل التدمير القومي والقائد الضرورة)، وكذلك صمود العراقيين!!،وتحضرني هنا واحدة من قصص الإستخفاف بشعبنا وماأكثرها، فخلال قصف بغداد سقط صاروخ على مدينة الشعب، وصورت قناة الجزيرة المواطنين العراقيين وقد أصابهم الهلع والخوف جراء سقوط الصاروخ، ومافعله في محلتهم من قتل وهدم للبيوت على رؤوس ساكنيها، ورأيت بعيني المذيع المخضرم جميل عازر معلقا على ذلك قائلا: وكما يرى المشاهد الكريم فإن المواطنين العراقيين يبدون غير آبهين بالصواريخ من أين أتت!!؟
أي استهتار بحياة الناس هذا‍؟
- يعطي صوت الطاغية الساقط، حتى وهو ذليل ومهان، ذريعة إلى قوات التحالف، للبقاء أطول فترة ممكنة في بلدنا، ويؤخر قيام حكومة عراقية مستقلة، ذات إرادة حرة وطنية.
- الخاسر الوحيد كما هو معروف هو شعبنا ووطننا، الذي شعت صدور أهله بالأمل، فمتى تكف قناة الجزيرة يدها عن العراق والعراقيين!!؟
OSLO
4.7.03




#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبر مالك
- قصيدة حب إلى الأرض
- حول تظاهرات الضباط الأخيرة في بغداد!
- رسالة إلى أهلنا في الناصرية
- ساعات
- أين الرقم واحد ياجماعه!!
- أسلحة
- عبد حمود وفيصل القاسم
- نشيد كراج النهضة
- كلمات -17-
- حِصَّتي من النفط
- موت حارس الفنار - في الذكرى السنوية الأولى لمقتل محمود البري ...
- كلمات - 15
- كلمات-14-
- كلمات -13 -
- سقط الطاغية
- كلمات-10
- كلمات - 12


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - طارق حربي - صوت الطاغية من جديد في قناة الجزيرة