أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حميد كشكولي - مناطحات الجمهورية الإسلامية والشيطان الأكبر















المزيد.....

مناطحات الجمهورية الإسلامية والشيطان الأكبر


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 1927 - 2007 / 5 / 26 - 11:19
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



بينما كان ديك تشيني يلوح بتهديداته لإيران من على متن بارجة حربية في مياه الخليج الفارسي، أعلنت كوندوليزا رايس عن رغبتها في إجراء مباحثات مع قادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وبينما الهجمات الإعلامية من الطرفين مستمرة على بعضيهما البعض ، أعلنت إيران حتى على لسان مرشد الثورة السيد خامنئي قبولها إجراء لقاء ومفاوضات مع ممثلي الشيطان الأكبر في بغداد للتباحث حول أوضاع العراق ، أو بالأحرى المستنقع العراقي الذي حارت فيه أمريكا باحثة عن مخرج منه، إذ أزداد النفوذ الإيراني فيه بعد احتلاله وسقوط النظام البعثي بشكل لم يسبق له منذ قرون بعد انتهاء النفوذ الصفوي في العراق.

إن تأزم العلاقات الغربية الإيرانية، سطحيا على الأقل، ينذر بحرب على الجماهير الإيرانية الخاسرة، سواء شنت أمريكا الحرب على إيران، أو تساوم النظام الدكتاتوري الإسلامي مع الشيطان الأكبر. كما أن الحركات المناهضة للحرب في سياق القضية الإيرانية في تصاعد مستمر و نشاط دائب، ولها انعكاسها في الأوساط الدولية، وتأثيرها على قراراتها السياسية الدولية واضح. وسواء استخدمت أمريكا قدراتها العسكرية الفائقة ضد إيران وابتزت الأنظمة الأخرى بها ، أم لا ، فأن الحقائق على أرض الواقع بينت أن المسألة النووية ليست إلا أداة ووسيلة بيد الجمهورية الإسلامية لتحقيق سياستها الدولية ، والابتزاز السياسي .
في 23 مارس أصدر مجلس الأمن بالإجماع قرارا بفرض عقوبات إضافية على النظام الإيراني ، كما أجرت القوات الأمريكية مناورات عسكرية كبيرة في 27 مارس في مياه الخليج . و حدث اختطاف دبلوماسيين إيرانيين في تركيا و كردستان العراق. و أنتزع منهم الاعتراف بتدخل الإيراني في أوضاع العراق. كما كان اختطاف البحارة البريطانيين من قبل القوات الإيرانية وفق مبدأ المعاملة بالمثل، وبعد إنذار من طوني بلير أطلقت الجمهورية الإسلامية سراحهم ، وادعت أنه هدية تقدم إلى الشعب البريطاني . صدق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون يخصص 100 مليار دولار أمريكي إضافي لتمويل الحرب على العراق، ولإنقاذ ماء وجههم، قال الديمقراطيون المسيطرون على مجلس النواب إن مشروع القانون سيشمل أموالا إضافية للاستعمال داخل الولايات المتحدة.

و قد وافق مجلس الشيوخ على صرف تخصيصات مالية للعام 2008 مقدارها 27 مليون & لتنفيذ مشروع دمقرطة إيران.
و رغم الحرب غير المعلنة، فأن مباحثات جرت وتجري بين قطبي الإرهاب الأمريكي والإيراني تحت عناوين عديدة وفي فترات مختلفة, وتناولت كلها توازن القوى والمستنقع العراقي وإسرائيل. وأن الأحداث بينت أن إدارة بوش تهدف من وراء مباحثاتها مع إيران ، وتهديداتها لها من عواقب عدم إيقاف تخصيب اليورانيوم إلى الضغط على النظام الإيراني وجره إلى مائدة المفاوضات، مفاوضات تكون أمريكا فيها سيدة الموقف.
فما هي مشكلة إيران مع أمريكا والغرب؟ ولماذا برزت هذه الأزمة بعد سقوط حكومة محمد خاتمي؟ وإن النشاطات النووية الإيرانية بدأت قبل حكومة أحمدي نجاد، فهل كانت هذه الأزمة كانت تنفجر لو استمرت حكومة خاتمي في الحكم؟
ويمكن التوصل إلى إجابات عند تأمل علاقات الإنتاج الرأسمالية في إيران و درجات نموها. إن نمو الرأسمالية في إيران، و وتناغمها أو تناسقها مع سياسة حركة الرأسمال في العالم جعل نجم حكومة خاتمي يلمع في السوق الرأسمالية العالمية. وإن الشعارات التي تدعو إلى الإصلاحات السياسية ، ولبرلة المؤسسات ، و الدعوة إلى بناء مؤسسات المجتمع المدني كانت من اولويات مهمات حكومة خاتمي . كما شرعت الرأسمالية في إيران تتبلور كطبقة اجتماعية رئيسة وركنا أساسيا من المجتمع الإيراني، حيث تصورت البرجوازية أن العلاقة بين الحكومة و الطبقة الرأسمالية في إيران ستصبح علاقة عضوية و مصيرية.

و بعد وصول أحمدي نجاد إلى الحكم, وتشكيله حكومة أصولية تفتقر إلى قاعدة اجتماعية أمست المسيرة الواعية لإدغام الاقتصاد الإيراني في السوق العالمية الرأسمالية بطيئة . كما أصاب الاستثمار ركود مزعج، وتسارعت وتيرة هروب الرأسمال إلى الخارج. لهذا لم يكن ملف تخصيب اليورانيوم في عهد خاتمي أو قبله نشطا ولم تتم إثارته بهذا الشكل العنيف. و في سبيل إعطاء صفة الانسجام لخطه السياسي و لأجل لعب دور مؤثر في المنطقة التي تحتلها أمريكا، أصبح ملف تخصيب اليورانيوم والمشروع النووي يحظى بأهمية قصوى عند حكومة أحمدي نجاد.
تعول حكومة أحمدي نجاد على توسيع شقة الخلافات مع الغرب و الاعتماد على عزلة الجمهورية الإسلامية ، بالعكس من حكومة خاتمي التي كانت من مصلحتها ردم هوة الخلافات مع الغرب. أما في عهد نجاد فقد وصلت العلاقات مع أمريكا بعد أن كانت قائمة على التفاهم والتعاون في قضايا العراق وأفغانستان ، إلى المنافسة معها في تلك القضايا ، و كانت عوامل أخرى تقف وراء تغير السياسة الإيرانية، منها المستنقع العراقي لأمريكا ، وفشل سياستها في الاحتلال، وكذلك ازدياد قوة ونفوذ حزب الله في لبنان وأصبحت كلها مبررات لسياسة أحمدي نجاد.
و داخليا ، تقلصت مجالات الاستثمار و اشتدت متناقضات الأجنحة الحاكمة،إلى حد أن رفسنجاني انتقد سياسة أحمدي نجاد الإقتصادية و أقر ّ أنها تعرقل سياسة الخصخصة لجناحه الحاكم التي بدأت منذ عقود.

وقد انطلق مشروع الشرق الأوسط الكبير لأمريكا اعتمادا على القوة العسكرية العظمى بهدف الهيمنة على المنطقة ، و أخذ دور المبادر الأول في المنافسات الرأسمالية العالمية و تقسيم العالم وفق النظام الإمبريالي الجديد. رغم أنه في البداية نجم عن هذا المشروع احتلال أفغانستان والعراق و تغيير نظاميهما ، ولكنه على المدى الأبعد نتج عنه تفاقم الخلافات و الفوضى و اللاأمن في هذه المناطق، و أثبت الحقائق أنه ليس بالسهولة التي تصورها قادة النظام العالمي الجديد تنفيذه. وقد فشلت أمريكا أيضا في تشكيل حكومات مستقرة تمارس سلطتها، بل أصبحت جزء رئيسيا من الكارثة التي نزلت على شعوب البلدان المحتلة ، بحيث توسلت الدعم والمساعدة من الغرب و دول إسلامية والتعاون.

تغير مسير السياسات الداخلية والخارجية للنظام بعد شبه الانقلاب العسكري لأحمدي نجاد الذي لم يستطع حتى الاصلاحيون ورفسنجاني السكوت عنه و ادعوا أنه وصل إلى الحكم بعد تزوير الانتخابات ، و لم تعد الرأسمالية الوطنية متفائلة في سياسة حكومة أحمدي نجاد، و التي لم تقبل بها الرأسمالية العالمية. فخطابة أحمدي نجاد هي نفس خطابة الجمهورية الإسلامية في عهد الخميني الراحل ، و هي فاقدة التأثير في هذه المرحلة ، بعد أن فشلت في الكثير من الأمور في الحقبة الخمينية . فالاصلاحيون و حتى خط رفسنجاني يعتبرون سياسة الحكومة الراهنة خطرا على وجود النظام الإيراني ، و يتنبؤون منها عواقب وخيمة، وبالطبع يقصد المنتقدون بالنظام الإيراني و الشعب الإيراني رأسمالهم .
و على المستوى العالمي تمارس الأمم المتحدة ضغطا كبيرا على حكومة نجاد بتحويلها ملف تخصيب اليورانيوم إلى مجلس الأمن إذ أن هذه السياسة الأمريكية تتلاءم مع سياسة أوروبا التي ترغب بإعادة فترة خاتمي، ولهذا أيضا يرى الغرب أن تخصيص مالية أكبر عسكرية مسألة مبررة رغم اعتراضه على شن حرب واسعة النطاق. وإن ازدياد القوة البحرية الأمريكية ، و استقرارها في المنطقة رغم اعتراض الديمقراطيين الذين يشكلون أكثرية مجلس الشيوخ و النواب، والذين جعلوا من فشل السياسة الأمريكية في العراق شعارهم الانتخابي، والذين رغم كل ذلك قبلوا بالتخصيصات المالية التي اقترحها بوش وبدون شرط لوضع جدولة زمنية للانسحاب من العراق، إذ تم تحويل هذه الفكرة إلى عهدة ما يسمى بالحكومة العراقية . إن كل الأحداث والوقائع تؤكد أن الوجود الأمريكي في المنطقة سيدوم طويلا ، و رغم أن استقرار هذا الوجود مرتبط بإدارة بوش ، ألا أنه بوصول الحزب المنافس الديمقراطي للحكم لن تطرأ تغيرات جوهرية على مشروع الشرق الأوسط الكبير كضرورة رأسمالية إمبريالية، بل أنه سيتخذ مسيرا مختلفا، وفي نفس الوقت لن تقف القوى المنافسة الأخرى أمريكا مثل أوروبا و الصين و روسيا مكتوفة الأيدي بل ستعيد صيانة أسلحتها الصدئة ، وتقوية جيوشها، و إبراز قوتها الاقتصادية ، ونفوذها في الشرق .

و مثلما أشرنا من قبل، فأن تفاقم الخلافات بين حكومة أحمدي و الغرب، والذي أدى إلى صدور قرارات مجلس الأمن في تشديد العقوبات الاقتصادية سيزيد من خطر اندلاع الحرب و يزيد من الفوضى في المنطقة ، لكن لا يمكن توقع اندلاع الحرب أو عدم اندلاعها لكي يتم استنتاج عواقبها.
و إن تحليل مسار تفاقم الأزمات، - تحليلا ليس وفق ما يعلنه الطرفان المتخاصمان-، بل وفق الوقائع والحقائق المستجدة و الموجودة يقربنا من معرفة جوانب مستقبلية من عواقب التأزم و الاحتقان في المنطقة.
و العلاقات الرسمية المباشرة بين إيران وأمريكا مقطوعة منذ 1979، وبدلا منها توسع حجم التبادل التجاري مع أوروبا خلال هذه الفترة. و لكن لم تكن أمريكا في أي وقت، ولا بعد العملية الإرهابية في 11 سبتمبر 2001 تبحث عن وسائل لقلب الجمهورية الإسلامية مثلما حدث في أفغانستان والعراق، ولم تكن تبغي ذلك . ففي إيران اليوم ثمة يد مدت إلى الغرب للاندماج في السوق العالمية ، وأنه لو حتى أدت الأزمة النووية إلى حرب فلن تكون هذه الحرب أبعد من دك المنشآت النووية وتدميرها، لأسباب ذكرناها ، إذ أن أمريكا لن تعيد أخطاءها في العراق ، ولن تخلق مستنقعا آخر تتورط فيه ، وأن حركة مناهضة الحرب في أمريكا والعالم في تصاعد مستمر ، وأن المواطنين الأمريكيين لا يتحملون مزيدا من الأكاذيب ، و النفاق من إدارة بلادهم ، و التناقضات بين القوى العظمى ستتفاقم بما لن تصب في مصلحة رأسماليتها . فهدف أمريكا من هذه العملية الحربية المتوقعة هو إجبار حكومة نجاد للجلوس على مائدة المباحثات وترويضها.و ستؤدي الحرب أيضا إلى تقوية علاقات أوروبا مع إيران مثلما أدى قطع العلاقات بين أمريكا و إيران في السنوات الماضية إلى ذلك.

التكتيك السياسي للنظام الإيراني اليوم يتكون من أن أجواء الحرب تكون ستارا لإبادة المعارضة , خنق أي صوت آخر ، و أن المفاوضات و المباحثات الدبلوماسية و السياسية يستخدمها هذا النظام لفك العزلة عليه إقليميا وعالميا. وإن الجماهير الإيرانية ،هي الخاسرة ، سواء وصلت الأزمة إلى حرب ، لأنها ستكون وقودها دون أركان النظام، و أو وصل النظام الإيراني إلى اتفاق ومساومة مع الشيطان الأكبر، إذاك تتآزر قوى الشر الإمبريالية والرجعية في قمع تطلعات الطبقة العاملة و الجماهير المحرومة في إيران و منطقتنا أجمع.
2007-05-24



#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيكتور خارا
- الواقعية الاشتراكية المدرسة الأدبية المغدورة
- شبح دعاء يخيم على كردستان
- مهرجان بربري لسحق وردة
- العجب العجاب أن يوقفوا هجومهم على الشيوعية و اليسار والحوار ...
- قرابين إلى إلهة الحريّة
- أربع سنوات على الحرب الديمقراطية: الجزء 6
- الجذور
- أربع سنوات على الحرب الديمقراطية: الجزء5
- أين جناحك الآخر؟
- أربع سنوات على الحرب الديمقراطية: الجزء 4
- أربع سنوات على الحرب الديمقراطية: الجزء 3
- أربع سنوات على الحرب الديمقراطية : الجزء 2
- أربع سنوات على الحرب الديمقراطية .. الجزء 1
- خفقتان في ذاكرة الياسمين
- إرادة الجماهير أقوى من أسلحة مشعلي الحروب
- المرأة الأممية والنضال الأممي
- المرأة الضحية الأولى لجبهتي الإرهاب
- أيّهما أفظع ، الذبح بسيف الله المسلول، أم بصاروخ كروز؟
- قصيدة - فوق الثرى- للشاعرة التحررية فروغ فرّخزاد


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حميد كشكولي - مناطحات الجمهورية الإسلامية والشيطان الأكبر