أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حميد كشكولي - إرادة الجماهير أقوى من أسلحة مشعلي الحروب















المزيد.....

إرادة الجماهير أقوى من أسلحة مشعلي الحروب


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 1859 - 2007 / 3 / 19 - 11:30
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في ذكرى الحرب على العراق أثببت البشرية التقدمية أن قادة الحروب والعدوان يتخذون قرارات القتل والخراب بالضد من إرادة شعوبهم، لأن هذه الأقلية المتسلطة على رقاب البشر ، أقلية رأس المال ، تنقطع عنها سبل البقاء يدون سفك الدماء ، و تدمير الإنسان في قيمه الإنسانية وروحه السامية.
الحروب من أقذر ما أُبتُدعت ْ في تاريخ البشرية. فما أفجعه من مشهد! لحظة تنفجر قنبلة ، أو قنابل، تودي بحياة إنسان ما ، أو بحياة ألوف من البشر، وأية فجيعة هذه أن يكون هؤلاء الضحايا أبرياء ليس لهم أي قرار سياسي ، بل باسمهم تُشَنّ الحروب وسياسات العدوان . ولو حسبنا كل إنسان عالَما وحياة بحاله بذاته ، لعني ذاك إفناء آلاف العوالم، والحيوات.
فالحرب صناعة اكتشفتها عقول أقلية تريد أن تهيمن على مقدرات الآخرين. إنها أقلية تعتاش على الموت والخراب. إنها مسوخ في جلود بشرية ، أرقام أرصدتهم في البنوك تتناسب مباشرة مع أعداد القتلى و الجرحى في الحروب والنزاعات ، بل ارتفاع هذا الرصيد يلزمه ارتفاع أعداد الموتى وازدياد مساحات الخراب والفساد. نعم ، هكذا ، بكل وقاحة ، يتباهون بانجازهم العظيم!!!
لكن ثمة أناس فتحوا جبهة في وجه الحروب ومشعليها. هؤلاء الناس يعملون بجد ومثابرة على إزالة أسباب الحروب ، ويحلمون بمجتمع السلام والاستقرار.
إنهم حمامات السلام. وقد ارتبطت أهدافهم في ازالة أسباب الحروب و سلطات مشعليها بأهدافهم في مجتمع الإشتراكية والحريات والكرامة الإنسانية.
والنساء يشكلن نصف المجتمع، و دورهن يكاد لا يُذكر، أو لم يكن لهن أي دور في اشعال الحروب، لكنهن كنّ دائما أكبر ضحاياها ، سواء مباشرة، أو بشكل غير مباشر، فلم يلعبن أي ّ دور في الحروب بسبب موقعهن الطبقي والإجتماعي لا بسبب طبيعتهن الأنثوية والبيولوجية. والكارثة تكون أفظع حين تقع في صفوفهن قتلى بأعداد كبيرة. وإن تبعات الحروب والنزاعات تصيب النساء إصابات بالغة وتضاعف من معاناتهن. فكم من النساء ثكلن و يثكلن، و كم منهن أصبحن و يصبحن أرامل ويتامى !
يُعرف ُ حجم الفاجعة حين يتم تعداد عديد الأرامل والثكالى ، والعوانس إثر الحروب في العراق وأفغانستان و فلسطين.
لنتصور معاناة أمّ تعوق ابنها، أو زوجها في الحرب مقطوعَ اليد أو الرجل ، أو القوى العقلية والجسدية الأخرى، فتضطر لتصرف كل عصارة عمرها في رعايته ، وتعزي نفسها بالبكاء والنحيب يوميا!! وهي تشتعل كالشمع في مأساتها.
والمأساة الاقتصادية والمعيشية التي تعانيها المرأة إثر الحروب يمكن لأيّ كان ، وأي ّ ذي شعور أن يتصورها ، ولا حاجة هنا عنها لحديث.
إن ّ النساء باعتبارهن نصف المجتمع ، ولمعاناتهن الكبيرة من كل المظاهر اللاإنسانية يشكلن قوة كبيرة مناهضة للحروب والصراعات الاجرامية ، إذ نشهد اليوم إنهن غدون طلائع الحركات الاحتجاجية للحرب والعدوان في كل العالم ، وخاصة أمام البيت الأبيض الشرّير وقد حملن رايات البشرية المناهضة للحروب والعدوان بوجه بوش "والمحافظين "على أسباب القتل والدمار.
أما الأقليات القومية والدينية والطائفية في كل مجتمع فينظر إليهم غالبا كغرباء ، و" آخر" ، و يتم قمعهم بذرائع
الإنفصالية والخيانة الوطنية و الارتباط بالعدو " الأجنبي" والعمالة له.
ففي كل الحروب تُرفع شعارات عنصرية وتضليلية و خطابات الدفاع عن الوطن و شرف الأمة ، وتُنشد أناشيد خرافية لالهاب الحماس القومي وتقبيح العدو وتبشيعه.
فبين الأقوام المختلفة والملل المختلفة والأعراق المتنوعة والمذاهب اشتعلت نيران النزاعات والثارات والغارات دوما، وآن الأوان لكل إنسان أن يفضح من يثير نزعات الحقد والكراهية باسم الأقليات ، ويدعي تمثيلهم كذبا وبهتانا لكي ينصبهم أسيادهم القتلة رؤساء على من لا يعرفوهم ، رؤساء يريدون حصصهم باسم أناس لم يخولوهم لهذه المهمات الدنيئة.
وللتمويه على العدو الحقيقي للإنسان والإنسانية، يصوّر المتسلطون هذه الأقليات أعداء للوطن والأمة وعملاء للأجنبي.
كما في كل حرب ترفع شعارات قومية ودينية وطائفية ، أو غالبا ، كما يقول الكواكبي: " إن ما من مستبد سياسي إلا ويتخذ لنفسه صفة قدسية يشارك بها الله" . وهكذا كان كل أمراء الحروب ، واليوم يدعي أنه أُمر بمقاتلة الناس جميعا حتى يشهدوا أن لأمريكا كل البترول و كل الهيمنة على مقدرات البشرية... وللوقوف في وجه مشعلي الحروب يجب فضح هذه الشعارات الزائفة الدنيئة ، وهذه هي مهمة الطبقة العاملة والنساء والفلاحين والشرائح المحرومة في المجتمع.

إن المناهضات للحروب ومناهضيها بوقوفهم بوجه مشعلي الحروب ، إنما يطالبون أيضا بالحريات و حقوق الإنسان في المساواة و الحياة الكريمة يؤكدون في كل حركاتهم النضالية على كون المواطن إنسانا بدون هوية قومية وطائفية و دينية ولغوية، وأن هذا المواطن تهمه البشرية جميعا.
و الشباب أيضا كانوا دوما الوقود لأية حرب ، وهم في مقتبل أعمارهم ، إمّا يُقتلون ، أو يصابون بعوق ، وهم لا يملكون أيّ قرار سياسي أو عسكري ّ، بل إنهم ضحايا مصالح السياسيين البرجوازيين والرؤساء المستبدين الذين يخدعون الناس بادعاتهم وبخطبهم و اعلامهم الكاذب، مثلما يقول المعرّي:

إنما المذاهب أسباب لجرّ ... الدنيا إلى الرؤساء

الشباب من أبسط حقوقهم التمتع بشبابهم ، لهم الحق في أن يذوقوا طعم العشق والمحبة والصداقة. ومن أبسط حقوقهم الإنسانية والطبيعية أن يجربوا الزهور والقبلات لا أن يعيشوا مع الرصاص والبارود والدماء في جبهات الموت.
الحرب تؤدي إلى انهيار البنية التحتية للمجتمع الإقتصادية والإجتماعية ، و تدمير الطاقات البشرية بحيث لا مستقبل مشرقا للأجيال يمكن أن يتصوره المرء مع الحروب . هذا ما حدث للمجتمع العراقي إذ قرر الإمبرياليون ارجاعه إلى العصر الحجري. بل يبدو الحجر العصري ألطف من هذه المأساة التي جلبت على أهل العراق باسم الديمقراطية والتحرير من الدكتاتورية.
الأطفال أيضا هم من أكبر ضحايا الحروب والكثير منهم يولدون مشوهين . فبدلا من اللعب والفرح و مداعبة الأزاهير والعصافير والتمتع بزقزقتها ، وبدلا من التماهي مع خرير الماء في الغدران ، يفزعهم دويّ القنابل من المقاتلات، و مشاهد الأشلاء البشرية إثر مخخات الإسلام السياسي ، القطب الآخر للارهاب العالمي.
الأمهات تقع على عاتقهن مهمة عظيمة في تربية الطفل على نبذ الحروب و الأحقاد بكل أشكالها، ولكن كيف يمكن لها أن تربي أولادها تربية إنسانية وهي تعيش في ظروف لا إنسانية مأساوية؟
الطبقات المحرومة ، و سكان الأحياء الفقيرة يكونون من أكبر المتضررين من الحروب ، فمساكنهم تدمرأسهل و أسرع من مساكن غيرهم من الميسورين ، فليس لهم ولا للنساء ولا للأطفال أية ناقة أو جمل في حروب القوميين والوطنيين، و لا يربطهم مع القعقاع ، ولا مع كوروش الكبير ، ولا مع اسكندر ذي القرنين أي رابط .
ومحنة الشباب تكمن أيضا في أنهم معدومون اقتصاديا وماديا ليتمكنوا من الفرار من جبهات الموت إلى بلدان أخرى يأمنون فيها أنفسهم من شر الحروب و الأنظمة القومية والوطنية ، لكي يعودوا بعد أن تضع الحروب أوزارها ويستأنفوا الحياة من جديد، لذلك يكون لا حول ولا قوة لهم وهم ينتظرون الموت.
فالشباب وقود مجاني لحروب الرأسماليين و سياساتهم البربرية في كل الميادين الإقتصادية والاجتماعية ..
وبحجة الحروب يتم سحب المكتسبات البسيطة التي نالتها الشرائح المحرومة بدمها وكدها وكفاحها المرير ، ويتم التضييق على حرياتهم وانتهاك حقوقه اإنسانية، ويتم تصفية المعارضين في جنح ظلام الأجواء الدامية ، ويُجبر الناس على التبرع بقوت أطفالهم لتمويل هذه الحروب القذرة.

إن العمال يُقحمون في هذه الحروب التي هي ليست حروبهم ، ليحاربوا أخوتهم العمال في الجانب المقابل، وبذلك تخلق البرجوازية الفرقة والشقاق في صفوف الطبقة العاملة بشعارات الدفاع عن الوطن السخيفة ، والدفاع عن البرجوازية الوطنية ضد برجوازية البلد العدو، ويتم دس الجواسيس والعملاء في صفوف الأحزاب الشيوعية التقليدية للترويج للفكر القومي والوطني ، ولكي يضللوا العمال عن عدوهم الحقيقي ، الذي هو الرأسمالية المستغلة والنهّابة.
لكن للعمال امكانياتهم الهائلة التي لا تحدها أية حدود قومية ووطنية ودينية . إنهم يملكون شريان الانتاج أي شريان الحياة، و يتكفلون بتأمين مستلزمات الحياة للمجتمع. ولو وصلوا إلى الوعي الطبقي ، والوحدة الطبقية ، وجعلوا المصالح الإنسانية فوق المصالح القومية والوطنية ، وداسوا على كل الشعارات القومية والوطنية الممجوجة و الكاذبة للرأسمالية، لتمكنوا من ايقاف ماكنة الحروب و الاستغلال ، و توفقوا لهداية البشرية إلى سلام دائم حقيقي ، بل قدرتهم من القوة أن يزيلوا بها سلطات البرجوازية، و يقبروا تقاليدها البالية و اخلاقها الدنيئة. فالقوة الحقيقة تكمن في سواعد العمال ووعيهم ووحدتهم الأممية.
لنتصور لحظات ولو أن تصورا بهذا الشكل ممنوع وفق قوانين الربح والخسارة الرأسمالي. نتصور أنه
لو تخلى عمال مصانع الأسلحة عن انتاج الأسلحة و العتاد ووسائل القتل والدمار، ونتصور أيضا أنهم لو قاموا بالسيطرة على معاملهم واداروها بأنفسهم ، وقاموا بانتاج ما يخدم البشرية . و انتصور التصور الممنوع في أن
الشباب تركوا متاريسهم في جبهات القتال وتعانقوا ، و بدلا من الرصاصات تبادلوا القبلات والزهور. ولنتصور أن النساء يربين أولادهن على المحبة بدلا من الأحقاد والطائفية . ونتصور أن التلاميذ ينشدون أناشيد الحب والزهور بدلا من ترديد شعارات الموت لفلان وعلان في المدارس والبيوت ، إذذاك لا يمكن تصور وجود قوة بامكانها أن تقف أمام هذه المد العارم الإنساني . فلو فكرالناس في مآسي البشرية طوال التاريخ ، و علموا أسبابها فماكانت تعني عندهم القومية والطائفية واختلاف اللسان و المذاهب شيئا، بل كانت أمامهم فقط آفاق المستقبل المشرق .

الحرب ليست الا نتاج طموحات السلطة و الجاه لنفر قليل من المسوخ البشرية ، وجشعهم الذي لا يشبع. لكنّ السلام ليس موهبة الهية ولا مقدسة ، بل هو مسعى الناس العاديين وكفاحهم وآمالهم .
إن ّ السلام نتاج كفاح الجماهير المحرومة من رأس المال والسلطان ، الذين سيهزون عروش فراعنة عصر العولمة و الحروب، مثلما نشهد هذه الأيام في الذكرى الرابعة للحرب الإمبريالية على دماهير العراق.
‏18‏‏/‏03‏‏/‏2007‏



#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة الأممية والنضال الأممي
- المرأة الضحية الأولى لجبهتي الإرهاب
- أيّهما أفظع ، الذبح بسيف الله المسلول، أم بصاروخ كروز؟
- قصيدة - فوق الثرى- للشاعرة التحررية فروغ فرّخزاد
- المعارضةالإيرانية وجحيم الديمقراطية الأمريكية في العراق
- الرأسمالية الأمريكية تنهب فقراء أمريكا لتمويل حروبها
- النيوصفويزم عودة مأساة التاريخ وملهاته
- أزهار الخمسين
- جين العراق وينار* أمريكا
- اغتيال هرانت دينك جريمة تضاف إلى آثام القومية
- شعبوية خافيز وبدعته في الإشتراكية
- أزمة الصومال آفة تنشرها الإمبريالية الأمريكية في القرن الأفر ...
- البارجة بوتمكين - سفينة محركي التاريخ
- آيزنشتاين نسر سينما الثورة الإشتراكية
- من يضحك ْ لم يأتِه الخبر الفظيع بعد
- الديمقراطية لا تعني الحريّة والرفاه والمساواة
- ليلة يلدا
- مات بينوشت تاركا الغصّة في قلوب أحرار العالم
- تقرير بيكر_ هاملتون تأكيد على هزيمة النظام العالمي الجديد
- نوبل والحيل الشرعية في دعم الرأسمالية العالمية


المزيد.....




- منها لقطات لنساء غرينلاند تعرضن للتعقيم.. إليكم الصور الفائز ...
- أصيب بالجنون بعد شعوره بالخوف.. شاهد قط منزل يقفز بحركة مفاج ...
- الدفاع الروسية: أوكرانيا خسرت طائرة حربية و213 مسيرة و1145 ج ...
- بوليتيكو: واشنطن توسلت إسرائيل ألا ترد على الضربات الإيرانية ...
- بيونغ يانغ تختبر سلاحاً جديداً وخبراء يرجحون تصديره لموسكو
- بالفيديو.. إطلاق نار شرق ميانمار وفرار المئات إلى تايلاند هر ...
- مصر.. محاكمة المسؤول والعشيقة في قضية رشوة كبرى
- حفل موسيقي تركي في جمهورية لوغانسك
- قميص أشهر أندية مصر يثير تفاعلا كبيرا خلال الهجوم على حشود إ ...
- صحف عالمية: الرد الإسرائيلي على إيران مصمم بعناية وواشنطن مع ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حميد كشكولي - إرادة الجماهير أقوى من أسلحة مشعلي الحروب