أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سيار الجميل - ردا على د. محمد الدوري مندوب العراق في الامم المتحدة سابقا - وجهة نظر عراقية مستقلة - - الحلقة الثالثة















المزيد.....

ردا على د. محمد الدوري مندوب العراق في الامم المتحدة سابقا - وجهة نظر عراقية مستقلة - - الحلقة الثالثة


سيار الجميل

الحوار المتمدن-العدد: 576 - 2003 / 8 / 30 - 09:36
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


( كان موقع الحوار المتمدن قد نشر يومي 27 – 28 / تموز ( يوليو ) 2003 حلقتين دراسيتين : الاولى والثانية للدكتور سيار الجميل ناقش فيهما افكار وآراء الدكتور محمد الدوري مندوب العراق لدى الامم المتحدة في العهد السابق ، ونكمل اليوم بقية النقاش والملاحظات النقدية في حلقة ثالثة وستتلوها قريبا حلقة رابعة .. ) .

ردا على د. محمد الدوري مندوب العراق في الامم المتحدة سابقا

وجهة نظر عراقية مستقلة

د. سيّار الجميل
مؤرخ عراقي / تورنتو - كندا

الحلقة الثالثة
 من المسؤول الحقيقي عن كوارث العراق المعاصرة ؟؟

1. امريكا ولعبة الامم الجديدة
 اذن لماذا كان الرهان على اشعال الحرب ضد اقوى دولة محترفة حروب وامتدادات وهيمنة .. وانت تعترف في مكان آخر بأن امريكا لها القدرة على خنق فرنسا وروسيا سياسيا ، فكيف لا تستطيع خنق العراق وتكبيده ما لا يمكن تخيله ابدا سواء في اتون الحرب وكوارثها المميتة ام ما تنتجه الحرب من نتائج حاسمة تضرنا حتما ، فالامر ليس كان في الماضي حيث لا تنفع اليوم التشببات والعنتريات والخطابات واشعار الحماسة والبطولات الكاذبة  . وانت الذي تقول ايضا بأن " السياسة ليس فيها مبادىء او اخلاق " ، فاذا كنت تعلم بأن فرنسا وروسيا ستغير مواقفهما وانت مؤيد لذلك ، فلماذا راهن النظام السابق بقيادة صدام حسين نفسه وبكل بلادة لسنوات طويلة على هذا العامل ، وكنت جزءا من ذلك الرهان لأن تسجيلات كل ما قلته في الجمعية العامة للامم المتحدة تحدثنا بذلك ! اذا كنت مقتنعا بأن العراق يلعب على رهان خاسر ، فلماذا لم تأخذ موقفا بالذات يجنبك مثل هذه المسآلة السياسية والتاريخية ونحن نعلم بأن اللعب بمثل هكذا لعبة مصيرية يقف من وراءه مصير بلد وتاريخ امة كانت تنتظر باعصابها كل لحظة تمر ما سيحدث  !
     ان المسألة يا مندوب العراق ليست من البساطة بمكان ان اكون قبل التاسع من ابريل 2003 شيئا ، وان اكون بعد التاسع منه شيئا آخر وكأن الامر تافها وبمنتهى البساطة والسطحية  .. انه اللاكتراث واللامبالاة بالمصير ، فالحكمة تقول بأن الانسان لابد ان يخفض رأسه وينحني امام العواصف لا ان يجابهها بالعنتريات الفارغة ، وبعد الحطام والخراب يجلس يبكي على ما حدث ! ان التاريخ سيحاسب اولئك الذين كانوا يصنعون القرارات باسم العراقيين .. ان المسؤولية جماعية من دون استثناء عما حدث وليست فردية ، وان الموقف يجب ان يكون موحدا لدى اي مسؤول له بصمة في التاريخ . لا يمكن اليوم ان يتبرأ كل اولئك الذين اشتهروا بجبروتهم وبصلفهم وغرورهم وعدم اكتراثهم بكل من ناداهم وتوسّل بهم .. بل والكل قد سمع شتائمهم وسوء تصرفاتهم في كل المحافل العربية والدولية .. وكم كنت اتمنى عليك ان تقف الى جانب شعبك الذي لا اعتقد ابدا انه كان عاشقا للحرب مقارنة بالقائد الرمز الذي ادخلنا في اكثر من حرب دموية ! كم كنت اتمنى عليك وانا استمع الى كلماتك باسم العراق ان تقول ما يمليه عليك ضميرك وضمير كل عراقي في هذا الوجود وهو بالضرورة عكس ما كان يمليه عليك النظام السياسي وما كان يريده صدام حسين الذي قادنا الى هذا المصير !
     ان احداثا مصيرية مثل هذه يا اخي الدوري والتي ستجر العراق والامة العربية والمنطقة بالكامل الى مصير مختلف ، ليست احداثا محلية تنفع معها مناورات داخلية او الاعيب تكتيكية او خطابات عنترية او مسيرات تأييدية ... الخ انها احداث كان لابد للعقل ان يتحكم بها ، وانت تدري بالمبادرة العقلانية الراجحة التي طرحها صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة من اجل حقن الدماء وابعاد العراق عن الدمار وعن كل تداعيات ما حدث ! فلماذا لم يتخذ اي موقف لتفعيلها لا عراقيا ولا عربيا ولا دوليا .. كنت اتمنى ان تقف انت بالذات منها موقفا ايجابيا اذا كنت فعلا لم تشارك الدكتاتور في غاياته ؟ وكلنا يتذكر موقف المسؤولين العراقيين السابقين من تصريح سمو الامير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي !! تصور لو جاء انسحابك واعتراضك على ما كان يريده صدام حسين لكان موقفك افضل بكثير مما هو عليه الان تاريخيا وليس آنيا . ولا تتكلم لي بالوطنية والنضال والساعات العصيبة .. الخ فكل العراقيين على وجه الارض وطنيون لا يمكن ان يزايد احدنا على الاخر في هذا الجانب ، وحب العراق مزروع في ضمير كل العراقيين وحتى الاطفال .. ناهيكم عن عشق الملايين من اخوتنا العرب الشرفاء للعراق مهما كانت توجهاتهم السياسية وآرائهم وايديولوجياتهم .
     ان الرجل الحقيقي يعرف عند الشدائد ، وقد مر العراق بأصعب حلقاته التاريخية الشديدة وكم كنت اود من السيد الرئيس المخلوع صدام حسين ان يفعل شيئا في الساعات الاخيرة قبل اندلاع الحرب المأساوية ومعي كل الناس سواء من السياسيين او الاحرار او المستقلين وحتى الاطفال ..  كما كنت انادي نهارا جهارا اسوة بكل الاخوة في هذا الوجود وخالفني من خالفني وزعل عليّ من زعل من اخواني العراقيين والعرب العاشقين لصدام حسين وكم نادى الشرفاء من العراقيين ان يؤسس الرجل قبيل مغادرته : هيئة عسكرية عراقية تحكم العراق بعد رحيله او اي هيئة سياسية وطنية تشكّل لتتولى حكم البلاد وتفاوض من موقع المسؤولية او اي هيئة حكماء عرب يمكنها ان تنتقل بالسلطة او هيئة خبراء دوليين يمكنها ان تعتني بالمؤسسات واجهزة الدولة من دون تعريض البلاد الى حرب ضروس وكارثة حقيقية .. لو فعل ذلك لكان قد غير على الاقل مسارات عدة ولأتاح للعراق الكثير الكثير ولكان قد قلب الطاولة على العالم كله او لنقل المعادلة كي يكون العراق في موقع اقوى بكثير او قليل مما اصابه ! كنت اتمنى ان يكون شجاعا في لحظة تاريخية واحدة ويترك السلطة من اجل مصير شعبه لا ان يراهن على قربة مشروخة وشعارات بائسة من اجل ان يغرق بغداد والعراق بالدماء ليكتب التاريخ انه بطل قومي .. ولم يكن يعترف يوما بهزائمه المريرة ، فهل يعتقد اليوم انه قد حقق نصرا بعد كل الذي قادنا اليه .. ان الانتحار اقصى درجات الشجاعة ، فالرجل الذي يريد ان يبقي اسمه عاليا لا يقبل ان يكون ذليلا ولو لمرة واحدة .. ولم اسمع حتى الان ومعي كل العراقيين ان مسؤولا بعثيا عراقيا واحدا قد وضع نهاية لحياته الذليلة .. فماذا يمكننا ان نفسر هذه الحالة الجماعية ؟
2. صدام حسين وصناعة الهزائم !
    ربما اتفق معك اخي الدوري عندما تؤمن ايمانا راسخا بابعاد نظرية المؤامرة في العلاقة بين صدام حسين وامريكا ، فبالرغم من كل قيل ويقال عن عمالة صدام حسين لامريكا ، فأن ذلك لا يمكن ان اتخيله ابدا . ان امريكا تستخدم الاذكياء عملاء لها لا الاغبياء !  نعم ، لقد استخدمته امريكا ضد ايران ، ولكنه دخل الحرب وخرج منها من دون اي ثمن ، وكان هذا منتهى الغباء التاريخي بعد ان خسر العراق الالاف من الارواح البريئة ولوحده فقط 668 مليارا من الدولارات  .. وعندما نعلم بأن لكل شيىء ثمن عند الامريكان او غيرهم ، فلقد بدأت العلاقات تتوتر خصوصا عندما لم يدرك اللغة السياسية جيدا فراح يغزو الكويت وبكل بشاعة وحقد ليبدأ المسلسل التاريخي المرير الذي سينتهي بالحرب بينه وبين قوى التحالف الامريكي – البريطاني ودخولها بغداد في التاسع من ابريل / نيسان 2003 ، وينهزم صدام حسين ودولته فجأة في  ساعات الليل المريبة !
     نعم ، لقد اثبتت التواريخ المعاصرة بما كشف من وثائق سياسية سرية لنا بأن امريكا بدأت بعد الحرب العالمية الثانية مشروع روزفلت في الشرق الاوسط ، وكانت وراء كل الانقلابات العسكرية التي حدثت في المنطقة كي تحل محل الفراغ الذي يتركه كل من الفرنسيين والانكليز .. وكان كل من انقلابي 8 شباط / فبراير 1963 وانقلاب 30 تموز/ يوليو 1968البعثيين من صناعة امريكية ولكن ان تكون المصالح الامريكية في العراق كما هي في بلدان عربية اخرى فهذا نوع آخر من الخطأ ! ان ما قاله الدوري عن نمو العلاقات العراقية – الامريكية في الثمانينيات ابان الحرب مع ايران قد عكر  صفوها مساندة امريكا لأسرائيل " وان الحكومة العراقية كانت راغبة رغبة فعلية في آفاق علاقة بأمريكا اعاقتها العلاقات الاسرائيلية الاميركية " فهذا اعتبره خطل سياسي او تمويه مكشوف ذلك ان العلاقات الاسرائيلية – الامريكية كانت متطورة جدا منذ بداية السبعينيات وخصوصا بعد ان هندسها هنري كيسنجر ، فلماذا تغطية الشمس بغربال ؟ لماذا لم يذكر الدوري بأن امريكا كانت تتلاعب بمصالحها بين ايران والعراق معا ، فماذا نسّمي لعبة فضيحة ايران كونترا ؟ وماذا نسمّي تزويد العراق بآخر المعلومات الاستراتيجية ؟ ما معنى زيارة رامسفيلد للعراق ووفد من اعضاء الكونغرس في قصر صدام بالموصل ؟ ما معنى عدم ممانعة العراق باطلاق التدخل الامريكي في الخليج من خلال رفع الاعلام الامريكية ؟ ما معنى السكوت الامريكي على فضائع النظام ضد المواطنين الاكراد في حلبجة وغيرها ؟ ما معنى تطوير العراق لاسلحة الدمار الشامل تحت علم المتابعات الامريكية ؟ ما معنى مراقبة امريكا لكل الشركات وتجار السلاح الذين تعاملوا مع العراق في تزويده باسلحة الدمار الشامل ؟ كل هذا ينسى يا ايها الدوري وتأتي لتقول بأن مساندة امريكا لاسرائيل هي السبب ! ومن ثم ما الذي جرى سرا بين صدام حسين والسفيرة غلاسبي ومشروع غزو الكويت ؟ وكيفية وقوعه في الفخ الذي نصب له بكل بلادة وهو يدرك طبيعة التحركات الدولية خصوصا بعد كل تبجحاته في حرق نصف اسرائيل ونشر اعلامياته عن ما صنعه من اجهزة واسلحة وطائرات تنصت وعدنان واحد وصواريخ الحسين والعباس .. الخ واعدامه الصحفي بازوفت ..
     لقد سمعنا بفرض الحصار الاقتصادي على العراق منذ تلك اللحظة ! ولم يستقم الامر ، بل راح يجد له مبررات لغزو الكويت التي انهى وجودها وضمها الى العراق على مدى ستة اشهر .. ولم يستمع الى نداءات العالم بالانسحاب منها .. ولم تهزه دق اجراس الحرب ! ودخل الحرب وانهزم الجيش العراقي هزيمة نكراء ! وما الذي حال دون استمرار الثورة الشعبية التي اندلعت العام 1991 اثر تقهقر الجيش العراقي من الكويت ؟ الم يناد الرئيس جورج بوش الاب ويحّرض على الثورة ضد صدام حسين الذي سيقمعها دون هوادة ؟ وأخيرا وليس آخرا ، من زّود صدام حسين سرا باسماء بعض المتآمرين العراقيين ضده والذين جاء بهم احياء واطعمهم للكلاب الجائعة ؟؟ اذا قلت اخي الدوري بصفة سياسي ودوبلوماسي بأن اللعبة قد انتهت كما سمعناها منك مرارا ، فانا اتكلم بصفة مؤرخ واكاديمي متواضع اقول بأن اللعبة لم تنته بعد وان ما شهدناه في العشرين سنة الاخيرة هي بمثابة مقدمات لما سيأتي وسيكون اعظم واخطر واهم في القرن الواحد والعشرين ، ولكن من الذي اوصلنا الى هذا كله  .
3. اسدال العراقيين للستار قانونيا بعيدا عن تصفية الحسابات همجيا
يعود الدوري مباشرة ليقول بالنص : " هذا الطرح لا يخدم العراق حاليا ولا العرب والذي حصل قد حصل ويتحمل اخطاؤه من يتحملها .. " ولكنه في مكان آخر يناقض نفسه ليقول : " انا لست مع الرأي الذي يقول اننا يجب اسدال الستار على الاخطاء السابقة ، بل علينا تحليلها ومعرفة اسبابها .. " . كثيرا ما اردد بأن العرب يقفون دوما عند نتائج الامور الكارثية ليتجاوزوها من دون قراءة الاسباب ومحاسبة المخطئين . ان اي طرح يعالج اخطاء الماضي سيخدم العراق والعرب معا وان الذي حصل لا يمكن تمريره تحت حجج واهية او تحت مانشيت " عفا الله عما سلف " ، اقول ليس بحجة همجية الاخذ بالثارات بل تحت واجهة الدروس المستفادة  من الاخطاء .. ولا يمكن ان يسكت الحاضر والتاريخ على من يتحمل الاخطاء ! وان الاخطاء لا يمكن ان تمرر من خلال تحليلها ومعرفة اسبابها فقط لأن هذا من عملنا نحن المؤرخين ولكن بعد مضي سنوات تكشف فيها كل الاوراق والوثائق وتفضح كل الاسرار ، اما سياسيا ، فلابد من معرفة الشعب لمن قام بالاخطاء ومحاسبة المخطئين من خلال القانون لا من خلال الكتابة في الصحف او كتابة التحليلات التاريخية ! ويزداد التناقض عند الاخ الدوري بين تراكم الاخطاء الكبيرة جدا – كما سمّاها – داخلية وعراقية وعربية وحتى اقليمية .. والفكر الاستعماري . اسمح لي يا اخي هذا خلط وتدليس وتمويه على الاخرين من خلال جعلهم في حالة ضياع ! اذ لابد ان تقول بأن الاخطاء الكبيرة يتحملها شخص معين ونظام معين واشخاص معينين .. قادت كلها الى سلسلة الكوارث البشعة ، ولكن بدل ان نسمع ذلك نقرأ ما يقوله الدوري : " لقد بقي العراق محافظا على مبادئه حتى آخر لحظة ومصرا على مشروعه الوحدوي في اطار عربي وفلسطين كانت اهم اولوياته .. " . ونسأل : هل يعقل ان نسمع نقائض الدوري وهو يدافع بشكل واضح عن نظام يدري الجميع كيف حافظ على مبادئه حتى آخر لحظة ! وكيف اصر على مشروعه الوحدوي وهو في خلاف سياسي مزمن مع اغلب دول الجوار العربي ! ونعرف كيف كانت فلسطين من اولوياته عبر ثلاثين سنة من حياته ؟ وخلط الدوري عندما اراد ربط المستقبل بالمشروع الوحدوي مستنتجا : " اذن يجب التركيز عليه هو عروبة العراق المستقبلية وانتماؤه المستقبلي " وهل يظن الدوري ان الناس ستتغير بغير الناس ؟ وهل يعتقد بأن العراق سيغدو شعوبيا وهو مثوى العروبة النابض ؟ وهو الذي كان منذ القدم مركزا للثقافات الحية وجاذبا لكل التعدديات ومنتجا لكل المعطيات الحضارية ، ولكن لابد ان يعترف العرب ويدينوا كل خطايا العهد السابق ، ولا يمكننا بناء مستقبلنا الا من خلال  تصفية كل خطايا التاريخ  .


 



#سيار_الجميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتحار دولة العراق المعاصر - مكاشفات تاريخ سريالي مسكوت عنه ...
- انطباعات مرسلة الى الاخ الفاضل الاستاذ القاضي زهير كاظم عبود ...
- مزامنات دستور العراق الدائم افكار من اجل مستقبل أفضل للعراق ...
- يا ترى من هو الخاسر ؟ العرب لم يعترفوا بمجلس الحكم الانتقالي ...
- احتضار جامعة الدول العربية !! البديل : مشروع بناء منظومة حيو ...
- مزامنات - شيخوخة الزمن العربي: هل من استعادة بنيوية لكل من ا ...
- ابعدوا العراق عن دوائر الاوهام العربية
- العراق في قلب العالم 2003 أكبر رصيد من المنشورات والادبيات ا ...
- ردا على جميل مطر : ماذا لو كنت عراقيا حمّالا للأسية ؟؟
- المثقفون العرب: أرتال وراء التخلف
- مناقشة لآراء منشورة لمحمد الدوري- سفير العراق السابق في الأ ...
- مناقشة لآراء منشورة لمحمد الدوري سفير العراق السابق في الأمم ...
- نحو نظام خليجي تكاملي رؤية جيواستراتيجية في المجال الحيوي
- أول الشهود علي مأساة العراق - الزهور الندية ذبلت علي أيدي ال ...
- الملك فيصل الأول- بعد سبعين سنة علي رحيله..رحلت دولة المؤس ...
- العراق وعبد الناصر - الحلقة الاخيرة
- العراق وعبد الناصر - الحلقة 15
- العراق وعبد الناصر - الحلقة 14
- العراق وعبد الناصر - الحلقة 13
- العراق وعبد الناصر - الحلقة 12


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سيار الجميل - ردا على د. محمد الدوري مندوب العراق في الامم المتحدة سابقا - وجهة نظر عراقية مستقلة - - الحلقة الثالثة