أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سيار الجميل - العراق وعبد الناصر - الحلقة 12















المزيد.....

العراق وعبد الناصر - الحلقة 12


سيار الجميل

الحوار المتمدن-العدد: 532 - 2003 / 7 / 3 - 04:05
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


كتب

-          العراق وعبد الناصر

-         مناقشات نقدية في مذكرات امين هويدي  من أجل الكشف عن حقائق تاريخية جديدة –

-         أ. د. سيار الجميل (مؤرخ عراقي وخبير دولي )

-         -الحلقة 12

-        
- غياب البروتوكولات الدبلوماسية جزء من أزمة النظام العربي
- هويدي وعارف يقتحمان معسكر الرشيد علي ظهر دبابة
- رواية ابراهيم الداود تكشف تضارب المعلومات التاريخية

لقد قرأت مؤخرا في كتاب جديد اصدره د. علي كريم سعيد بعنوان: (العراق: البيريّة المسلحة (حركة حسن سريع وفطار الموت 1963)، ط 1 (بيروت: الفرات للنشر والتوزيع، 2002) أنه عندما اشتعلت الحركة الانقلابية المسلحة التي قادها احد عرفاء الجيش العراقي من الشيوعيين والمتعاطفين مع عهد عبد الكريم قاسم ضد سلطة عبد السلام عارف والبعثيين يوم 3 تموز (يوليو) 1963 أي بعد انقلاب البعثيين واعدام عبد الكريم قاسم بقرابة 5 اشهر والتي جرت عملياتها في معسكر الرشيد قرب بغداد وكان نصيبها الفشل ومصرع بين 15ــ ــ 200 جندي وضابط صف في معسكر الرشيد واعتقال العشرات من الشيوعيين ومؤيدي نظام عبد الكريم قاسم ثم باعدام قادة منفذي العملية وعلي راسهم مخطط الحركة حسن سريع وموت العشرات تحت التعذيب ونفي عشرات اخرين الي معتقل نقرة السلمان. يقول علي كريم سعيد في هامش رقم (1) ص 101: (كتبت وسائل الاعلام وتفاخرت بمرافقة السفير المصري لعبد السلام عارف في دبابته عند اقتحامها لمعسكر الرشيد. ولم يكن ذلك صحيحا، وعلي الاغلب انه صعد معه الي الدبابة خلال استعراض النصر، أو لأخذ صورة صحفية لنشرها في وسائل الاعلام وارسال نسخة منها الي القاهرة. وكان السفير المصري لدي العراق أمين هويدي (وفيما بعد وزيرا ومديرا للمباحث العامة)، وكان قبلها أحد ضباط المخابرات العامة المصرية ومكلف شخصيا من قبل الرئيس جمال عبد الناصر بالملف العراقي المهم، وقد أساء صعوده الدبابة الي جانب عبد السلام عارف، احتفالا بالنصر علي حركة معسكر الرشيد، الي شعبية جمال عبد الناصر والحركة الناصرية في العراق، فقد تعاطف عراقيون كثيرون مع حركة الرشيد، رغم عدم معرفتهم برجالها، وأتصور الي ذلك ربما يعود الي عدم ميلهم لبعض ممارسات السلطة والحرس القومي الفوضوية في المدن والاحياء. وأظن ان ركوب السفير للدبابة كان واحدا من اخطر تدخلات واخطاء عبد الناصر الكثيرة في العراق. اذ ملأت تلك الصورة ذهن المواطن البسيط بفكرة استعداد مصر الناصرية لنصرة، او كسب الانصار والاصدقاء رغم معرفتها التامة بأعمال القمهع الظالمة التي ما انفكت بعض الاجنحة الحكومية من ممارستها، وان عبد السلام عارف نفسه يقف علي رأس قائمة المطالبين بسفك الدماء، لأسباب سياسية لا تستوجب القتل في مطلق الاحوال. وبسبب التدخلات غير الموفقة لبعض المحسوبين علي الناصرية هنا وهناك من الوطن العربي، اصبح للناصرية أعداء كثيرون اسهموا بافشال مشروعها لقيادة الامة نحو الوحدة تحت الراية المصرية، وأسوأ ما في تلك الصفحة كان سكوت مصر علي اخطاء انصارها).

البعثيون وعبد السلام عارف
كنت اتمني علي الاخ امين هويدي ان يعالج في ذكرياته مثل هذا الذي حدث، لأن صعود سفير دولة مثل مصر الي جانب رئيس دولة مثل العراق علي ظهر دبابة له اكثر من تفسير ودلالة .. والاسئلة تثار دوما عن المناسبة ولماذا بالذات في تلك اللحظة التاريخية؟ واذا كانت وسائل الاعلام المصرية قد روجت تلك الصور، فماذا كانت تبغي من ورائها؟ وما هو رد فعل جمال عبد الناصر ازاء ذلك؟ وكيف سمح عبد السلام عارف نفسه في ان يكون الي جانبة سفير دولة علي ظهر دبابة؟؟ لا الاعراف الدبلوماسية تقبل حصول مثل هذا كله بين دولتين كل منها ذات سيادة وخصوصا بين رئيس احدها وسفير ثانيها.. ولا العلاقات الشخصية تقبل حصول مثل هذا الانحلال في التقاليد الدوبلوماسية والبروتوكولات الدولية بين زعيم دولة وسفير دولة ثانية وعلي الملأ من دون ان يدان كل هذا ادانة ثقيلة! هذا ما كنا نود سماعه من الاخ امين هويدي..
وفي مكان آخر، يكتب علي كريم سعيد بما كان حازم جواد قد حدّثه به في لندن، يقول: (كنا في قصر زنزونة (عبد السلام عارف وحازم جواد وطالب شبيب) وهو مقر اقامتنا في آخر زيارة رسمية للقاهرة (في شهر آب (اغسطس) 1963) جاء جمال عبد الناصر لزيارتنا وكان معه امين هويدي وآخرون، فكانت لنا جلسة مراجعة لوضع اللمسات الاخيرة علي حصيلة زيارتنا لمصر، وخلالها وعد عبد الناصر بزيارة العراق قريبا واكد علي أهمية تحقيق الوحدة لكنه أشار قائلا: ان الشعب المصري طيب وبسيط وليس مفيدا ان يفاجأ كل يوم عندما يفتح الجريدة صباحا فيقرأ انباء عن اعدام ما لا يقل عن خمسة من خصوم الحكومة العراقية السياسيين لا سيما الشيوعيين)، وهنا وجد حازم جواد ان الفرصة مواتية ليقول للرئيس جمال عبد الناصر: ياسيادة الرئيس ان حديثك بمحله وهذا أبو احمد (= عبد السلام عارف) أمامك فأقنعه ان يخفف من حماسه هو وبعض الضباط الي تصفية الشيوعيين). (المرجع نفسه، ص 193). وكم كنت أود من امين هويدي وهو شاهد علي اهم ما دار من حوارات بحضور الرئيسين عبد الناصر وعبد السلام عارف ان يوضح لنا بشكل واضح وبكل امانة وموضوعية معرفته بالرئيس عبد السلام عارف ومسألة مسلسل التصفيات وحمامات الدم التي عرفها العراق منذ خمسين سنة!

الرواية التاريخية للفريق الركن ابراهيم الداود: تضارب في المعلومات التاريخية
دعونا نننقل الي رواية تاريخية برغم اضطرابها وعدم ثقتي التاريخية الكاملة بها لكنها تلقي الضوء علي تلك المرحلة الصعبة  وتخالف في بعض معلوماتها ما كتبه امين هويدي.. انها رواية جاءت علي لسان الفريق الركن ابرهيم الداوود الذي شارك في انقلاب 17 تموز (يوليو) 1968 بالاشتراك مع كل من عبد الرزاق النايف والبعثيين ونّصب عضوا في مجلس قيادة الثورة وقائدا عاما للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع.. وفي يوم 30 تموز (يوليو) 1968 انقلب البعثيون علي الاثنين اللذين عاشا في المنفي، وكان ان اغتيل عبد الرزاق النايف في لندن في ما بعد وبقي ابراهيم الداوود علي قيد الحياة، وقد تابعت بعض تصريحات الاخير وذكرياته السياسية التي حررها الصحفي المعروف غسان شربل في جريدة الحياة اللندنية ومن خلال اسلوب حوار جري بينه وبين ابراهيم الداوود (انظر: الاعداد المتأخرة من جريدة الحياة، الاعداد المنشورة: 9/6/ 2003 ، 10/6/ 2003 وايضا: 1/6/ 2003)، قال الفريق الركن إبراهيم الداود وهو يتحدث عن ايام عبد السلام عارف إنه كان بين الضباط الذين حرضوا الرئيس عبدالسلام عارف علي حسم الموقف وطرد البعثيين من السلطة في العام 1963. وأضاف انه زار (قصر النهاية) ذات يوم ورأي (جثثاً وسجناء يئنون وفتيات مغتصبات)، ونقل الصورة إلي عارف الذي قال له تمهل قليلاً، ما دفعه إلي استنتاج أن الرئيس يعد للحسم.

الناصريون العراقيون وعبد السلام عارف: المؤامرة والانقلاب
وفي 18 تشرين الثاني (نوفمبر) 1963 تخلص عارف من شركائه البعثيين بضربة قاضية. وبعد ضرب البعثيين، اعتمد عبدالسلام عارف علي الناصريين، أي علي عارف عبدالرزاق وجماعته. كان عبدالرزاق طيار الوصي عبد الاله في العهد الملكي، لكنه كان رفيق دراسة لعبدالسلام الذي عيّنه رئيساً للوزراء. ولقد غدر الناصريون بمن جاء بهم الي السلطة، اي بعبد السلام عارف. اذ نّصب عارف عبدالرزاق رئيسا للوزراء ووزيرا للدفاع وهو أصلاً قائد القوة الجوية. وتولي صبحي عبدالحميد حقيبة الخارجية وهو ضابط. وعّين رشيد محسن مديراً للأمن العام. واصبح هادي خماس مدير استخبارات، اما محمد مجيد فنصّب معاوناً لرئيس أركان الجيش. هؤلاء ناصريون أو هكذا يحسبون في هذا الخط القومي الناصري. وعندما عقدت قمة عربية في مدينة الدار البيضاء بالمغرب وحضرها جمال عبدالناصر وعبدالسلام عارف والزعماء العرب، تنبه الناصريون العراقيون إلي أن معظم المواقع الحساسة بيدهم باستثناء الحرس الجمهوري الذي توليت قيادته ــ كما يقول الداوود ــ. ويتابع الداوود ذكرياته ويذكر: التزمت قاعدة، وهي أن لا أسافر مع رئيس الجمهورية (وانني هنا اسأل ما الصفة السياسية العليا التي يحملها الداوود للمشاركة مع سيده في اعمال القمة العربية بالدار البيضاء)، وهنا يخبرنا الداوود بأنه هو الرجل الذي قضي علي محاولة انقلاب الناصريين العراقيين بقيادة عارف عبد الرزاق، ويستطرد قائلا: كنت أنام في المقر وأعلن ما يشبه حال الانذار في غياب الرئيس. كان عبدالرحمن عارف رئيساً لأركان الجيش يوم ذاك وكان في زيارة رسمية لموسكو. هنا لعبت الصدفة دورها. رن الهاتف العسكري في مكتبي وهو هاتف سري. رفعت السماعة وإذ علي الجهة الأخري ضابط من كتيبة الدبابات في معسكر أبو غريب اتصل خطأ بمكتبي، وقال: (أبو حميد أبو حميد هؤلاء يريدون أن انضم إليهم وأنا لا اوافق بماذا تنصحني؟)، فقلت له: (أمش معهم ولا تتردد). كان الضابط وهو من آل الجبوري يريد التحدث إلي رشيد محسن فطلب الرقم خطأ. اقفلت السماعة وأدركت انهم يجهزون الدبابات للسيطرة علي العاصمة. تحركت علي الفور وأخرجت مدافع مضادة للدبابات نشرتها علي جانبي الطريق التي يمكن أن يسلكها الانقلابيون. وأصدرت أوامري بقصف أي دبابة تتقدم وبمنع أي شخص من دخول مقرات الإذاعة كائناً من كان واطلاق النار علي من يرفض الامتثال للأوامر. وتوجهت شخصياً وجلست عند مدخل الإذاعة. علموا بوجودي هناك وبأن قوات الحرس الجمهوري ستقاتل. تخوفوا ولجأوا إلي سعيد صليبي قائد موقع بغداد الذي لم يكن مشاركاً معهم، لكنه مجامل لا يتخذ مواقف حادة. طلبوا منه التوسط فقلت له: (سأذبحهم. عينهم عبدالسلام ويغدرون به). كانت خطتهم الاستيلاء علي الحكم وعلي أمل أن يطلب عبدالناصر من عارف البقاء في القاهرة. استمرت المفاوضات حتي الفجر. تمسكت بضرورة قتلهم، لكن معاون مدير الاستخبارات عبدالرزاق النايف وآخرين مارسوا ضغوطاً عليّ بذريعة ان الانقلابيين رفاق. وافقت علي عدم ألمس بهم شرط مغادرتهم إلي القاهرة. اتصلت بالقاعدة الجوية في بغداد. اصعدوا إلي باصين واقتيدوا إلي الطائرة. الحقيقة أن عارف عبدالرزاق كانت تربطني به علاقة صداقة. ولو استدرجني في ذلك اليوم إلي فنجان قهوة وأحاطوا بي قبل أن أعرف لنجحت المحاولة. هنا يسجّل الداوود فضل فشل الانقلاب لنفسه، واذا كان يصف سعيد صليبي قائد موقع بغداد بالمجامل، فان الذي اعرفه بأن الاخير كان علي عكس ذلك، وكما قيل لي من اكثر من شخص يعرفه انه كان شرسا وهو الذي حما بغداد من محاولة انقلاب عارف عبد الرزاق ضد عبد السلام عارف! وتعلمنا المناصب والمواقع العسكرية الحساسة علي عهد الاخوين العارفيين انها كانت من نصيب ضباط غربي العراق، بمعني ان عبد السلام عارف لم يكن يطمئن الي غيرهم، فكان نفوذهم كبيرا للفترة بين 1963ــ 1968 الي حين استلام البعث مقاليد الحكم لتنتقل الجهوية من الرمادي غرب العراق الي تكريت والدور في وسط العراق! يعلمنا ابراهيم الداود ايضا كيف انه اقتاد الانقلابيين في باصين الي المطار ليرسلهم الي مصر.. وايضا نسأل الداوود: هل كان بمقدوره ان يتخذ هكذا قرار من دون حصول موافقة سيده عبد السلام عارف علي ذلك!

موقف عارف في مؤتمر القمة
يحدثنا الداوود قائلا: أرسلت له برقية (بمعني ان هناك من قام بارسال برقية رسمية بمعزل عن مساعدة السفارة المصرية) وقلت له لا تعد في طائرة خاصة بل في طائرة ركاب. وإذا طلب منك عبدالناصر الذهاب إلي القاهرة الرجاء أن لا تقبل. وأبلغته ما جري وانني ارغمت عارف عبدالرزاق وصبحي حديد ورشيد محسن وغيرهم علي المغادرة. هنا سأروي ما قاله لي عبدالسلام شخصياً في وقت لاحق. قال إنه نام قليلاً بعد الظهر في المغرب فأبصر رؤية مفادها أن عارف عبدالرزاق ورفاقه نظموا مؤامرة وانكفأوا بعدها إلي القاهرة. ايقظه المرافق العميد زاهد فقال له عبدالسلام: لا تتكلم لقد ابصرت رؤيا تقول الآتي. أبلغه زاهد بما حدث فذهب عبدالسلام إلي مقر الاجتماعات في القمة وحمل بعنف علي عبدالناصر، وقال له هؤلاء جماعتك ان كل الشعارات القومية التي ترفع مجموعة أكاذيب. ثم عاد في طائرة خاصة بعدما قال لعبدالناصر: (أنا أسعي إلي وحدة معك وأنت تتآمر علي مع هؤلاء الجبناء ليتسلموا الحكم وتأخذني إلي القاهرة) (انتهت رواية الداود). اذن اين هذه الرواية من الذي كتبه وسجله امين هويدي في مذكراته؟ وثمة رواية ساخنة تقول بأن عبد السلام عارف حمل حملة شرسة ضد جمال عبد الناصر وشتمه امام بعض الرؤساء والملوك العرب من دون ان ينبس عبد الناصر ببنت شفة! ولما اردت ان اتأكد من هذه الرواية من الدكتور احمد الحسو وكان مرافقه، نفي الحسو حصول اي شتيمة!

قصة مصرع عبد السلام عارف:
المؤامرة الخفية
يتحدث ابراهيم الداوود ايضا: (بعد وقت قصير وتحديداً في 13/4/1966 قام عبدالسلام بزيارة إلي البصرة. لازمت القصر الجمهوري كعادتي، توجهت إلي منزلي لتبديل ملابسي ومررت علي قاض صديق لمدة عشر دقائق وتوجهت إلي وزارة الدفاع للمراجعة في شأن تجهيزات. اتصلت بالقصر سائلاً عن الأوضاع فأبلغوني أن رئيس الوزراء عبدالرحمن البزاز اتصل وقال إن من الضروري أن تكلمه. عدت إلي مقري وطلبته علي الخط الخاص، وهو كان أستاذي في كلية الحقوق، فطلب مني الحضور إلي مكتبه. ساورتني الشكوك فقلت لضباط الحرس أن يجهزوا قوة للحاق بي إذا تأخرت كثيراً.
أبلغني (عبد الرحمن) البزاز أن طائرة الهليكوبتر التي يستقلها الرئيس غادرت البصرة في اتجاه قرية قريبة وانقطعت المعلومات عنها. وقال ان مستشارين له نصحوه بعدم اخبار أحد قبل اطلاعي علي النبأ.عدت إلي مقري ورحت أوالي الاتصالات بالجهات المعنية حتي الفجر حين اتصل بي البزاز ليبلغني أنه تم العثور علي الطائرة والجثث...

 



#سيار_الجميل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق وعبد الناصر - الحلقة 11
- العراق وعبد الناصر - الحلقة العاشرة
- مظفر النواب في دمشق علي غير ميعاد
- العراق وعبد الناصر - الحلقة التاسعة
- العراق وعبد الناصر - الحلقة الثامنة
- العراق وعبد الناصر - الحلقة السادسة
- كتب - العراق وعبد الناصر
- متوالية المطاليب العراقية بين الممكن والمؤجل والمستحيل
- مانفيستو العراق: ستة مبادئ عليا من أجل المستقبل –
- استئصال تراث البعثيين وتغيير ذهنية العراقيين ؟
- مزامنات - العراق: مشروع قادم - ضرورات مصالحنا تبيح محظورات ع ...
- قصور رئاسية .. قبور جماعية والريحة بعثية !!


المزيد.....




- الأرض أم المريخ؟ شاهد سماء هذه المدينة الأمريكية وهي تتحول ل ...
- وصف طلوع محمد بن سلمان -بشيء إلهي-.. تداول نبأ وفاة الأمير ا ...
- استطلاع رأي: غالبية الإسرائيليين يفضلون صفقة رهائن على اجتيا ...
- وصول إسرائيل في الوقت الحالي إلى أماكن اختباء الضيف والسنوار ...
- شاهد: شوارع إندونيسيا تتحوّل إلى أنهار.. فيضانات وانهيارات أ ...
- محتجون يفترشون الأرض لمنع حافلة تقل مهاجرين من العبور في لند ...
- وفاة أحد أهم شعراء السعودية (صورة)
- -من الأزمة إلى الازدهار-.. الكشف عن رؤية نتنياهو لغزة 2035
- نواب ديمقراطيون يحضون بايدن على تشديد الضغط على إسرائيل بشأن ...
- فولودين: يجب استدعاء بايدن وزيلينسكي للخدمة في الجيش الأوكرا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سيار الجميل - العراق وعبد الناصر - الحلقة 12